«غيّر تتغير».. مبادرة شباب البرنامج الرئاسى التى نالت إعجاب «السيسى»

«غيّر تتغير».. مبادرة شباب البرنامج الرئاسى التى نالت إعجاب «السيسى»
- أفلام قصيرة
- أول طبيبة
- الأسبوع الماضى
- الاحتياجات الخاصة
- التواصل الاجتماعى
- الجهود الذاتية
- الدفعة الثانية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الطاقة الإيجابية
- أفلام قصيرة
- أول طبيبة
- الأسبوع الماضى
- الاحتياجات الخاصة
- التواصل الاجتماعى
- الجهود الذاتية
- الدفعة الثانية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الطاقة الإيجابية
«غير تتغير»، مبادرة شبابية أطلقها عدد من شباب الدفعة الثانية للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة على هامش المؤتمر الوطنى الدورى الثالث للشباب، الذى انعقد على مدار ثلاثة أيام خلال الأسبوع الماضى بمدينة الإسماعيلية تحت شعار «فكر.. طور.. أثر». «المبادرة» التى نالت إعجاب حضور «مؤتمر الإسماعيلية»، بدءاً من الرئيس عبدالفتاح السيسى، وحتى مختلف الشرائح الشبابية المشاركة بالمؤتمر، هدفها زيادة الطاقة الإيجابية عند الأفراد، والترويج لنماذج إيجابية ناجحة تحدت الظروف، وعملت ما تحبه بشغف واجتهاد حتى أصبحوا مؤثرين ومبدعين وطاقة نور لمن حولهم، حسب مؤسسى «المبادرة». {left_qoute_1}
«الإيجابية عدوى.. وإحنا عايزين ننشرها»، هكذا استهلت عنان عبدالرحمن، مؤسسة «المبادرة» وإحدى شابات «البرنامج الرئاسى»، حديثها لـ«الوطن»، موضحة أن الوقت لم يمر من أحد ليأخذ زمام المبادرة ويغير من عاداته وتصرفاته ليكون أفضل ويحقق نجاحات كبيرة. وأشارت «عنان» إلى أنها فكرت فى المبادرة بعد يوم عمل متعب وشاق لها، ولكنها كانت تتعب برضا، وشغف بأنها حققت إنجازاً فى المطلوب منها، ومن ثم فكرت أن هناك كثيرين مثلها يجتهدون بفرحة وسعادة ليكونوا إيجابيين، موضحة أنها عرضت فكرة «المبادرة» على عدد من شباب «البرنامج الرئاسى» فى نوفمبر الماضى، وأن بعضهم أبدى إعجابه بها ليشترك فيها.
ولفتت مؤسسة مبادرة «غير تتغير» إلى أن مبادرتهم تهدف للتواصل مع مختلف شرائح المجتمع عبر وسيلة التواصل الأكثر تأثيراً خلال تلك الفترة وهى وسائل التواصل الاجتماعى عبر «فيس بوك»، مشيرة إلى أنه جرى إطلاق صفحة «المبادرة» الثلاثاء الماضى تزامناً مع انطلاق اليوم الأول لـ«مؤتمر الشباب».
وعن طريقة عمل المبادرة، لفتت «عنان» إلى أن فريق عمل المبادرة يبحث عن كل شخصية نجحت فى مجال معين، ولم تستسلم للإحباط أو اليأس الذى يبثه البعض، ومن ثم يجرى التواصل معهم، وتسجيل «فيديوهات» أو أفلام قصيرة لشرح تجربتهم والتعريف بها، معربة عن أملها فى انتشار المبادرة على نطاق واسع خلال المرحلة المقبلة حتى ينجحوا فى التأثير بأكبر عدد ممكن من الشباب. {left_qoute_2}
وعن طريقة ظهور «المبادرة» للنور فى «مؤتمر الشباب»، وأمام الرئيس السيسى، قالت إنهم بدأوا العمل عليها خلال المرحلة الماضية، ولم يكن فى ذهنهم أن تظهر للنور خلال المؤتمر من عدمه، لكن قبيل انعقاد «مؤتمر الشباب» وصلت المبادرة بـ«الصدفة» لأحد المسئولين فنالت إعجابه ثم قرر عرضها فى جدول «المؤتمر». وتضيف: «فوجئنا بالأستاذ مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، يتحدث عن مبادرتنا، وهو ما أسعدنا، خاصة مع إعجاب الرئيس عبدالفتاح السيسى بها».
رسالة أرادت أن تصل لجميع المصريين، تنقلها عبر «الوطن»: «بنقول للجميع، خاصة الشباب، لما بتفكروا عايزين إيه بالظبط، وتطوروا من أنفسكم وشخصكم، هتنجحوا، ومش بس هتنجحوا، ولكن هتأثروا فى مجتمعكم كمان». وعن تشابه مبادرتهم بما ينادى الرئيس السيسى به، وهو تفجير قدرات وإبداعات الشباب، قالت: «ده الفرق بين القائد والرئيس؛ فالقائد دايماً بيكون ملهم ليك، والرئيس السيسى هو قائد وليس رئيساً فقط».
ضمت المبادرة العديد من الشباب، منهم بلال عمر، عضو البرنامج الرئاسى، ومدرس مساعد بجامعة الزقازيق، الذي يقول إن مبادرتهم تتم بالجهود الذاتية بأبسط الإمكانيات، ولكنهم تعلموا من الرئيس السيسى «أنك لو عايز تعمل حاجة هتعملها»، وأضاف لـ«الوطن»، أن مبادرتهم تستهدف أى شخص استغل فرصة أو نصف فرصة ليكون شخصاً ناجحاً «نحكى ونتحاكى على نجاحه لتشجيع الناس ليكونوا مؤثرين، ومتميزين، ويشتغلوا ويعلموا»، على حد وصفه.
وأشار عضو «غير تتغير» إلى أن أحد النماذج الإيجابية هو رجل بلغ من العمر أرذله، بحسبه، ولم يكن معه سوى «الابتدائية» فقط، لكنه نجح فى أخذ دكتوراه فخرية من خارج مصر، بل إنه رفض عروضاً للتدريس فى الخارج بمبالغ كبيرة لحبه فى وطنه، والتأثير فى حياة المقربين منه، وتابع: «وكذلك الدكتورة إسراء التى سجلنا معها، وكرمها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مؤتمر الشباب؛ فهى من ذوى الاحتياجات الخاصة، وغير قادرة على السمع، لكنها لم تستسلم، واستغلت تشجيع أسرتها لها حتى أصبحت أول طبيبة أسنان غير قادرة على السمع بشكل طبيعى فى مصر»، موضحاً أن تلك النماذج تؤكد للمصريين أنهم «يقدروا يعملوا أى حاجة بس يجتهدوا عشان يحققوها».
وأضاف «بلال» أنه بحكم عمله بالجامعة، وسفره لحضور مؤتمرات علمية بخارج مصر، له علاقات بشباب أوروبى وأمريكى وغيرهم، وأنه يرى بعضهم يحققون إنجازات فى فترة صغيرة، رغم أنه لا فارق بينهم وبين أى مصرى إطلاقاً سوى شغف العمل والنجاح، وأنهم وضعوا هدفاً أمامهم ويعملون لتحقيقه، مضيفاً: «إحنا لو عملنا بشغف وحب، هنكسر الدنيا، وهيبقى حالنا غير حالنا دلوقتى». وشدد عضو «المبادرة» على أن الشباب حينما يرون نماذج إيجابية أمامهم حققت إنجازات بأقل الإمكانيات، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسى نفسه عرف قصتهم، وكرم بعضهم سيتشجعون للعمل، ليكونوا مثلهم، وهو هدف أساسى لاستنهاض همم المصريين سواء من الدولة أو «المبادرة». أما خالد زكى، عضو «المبادرة» و«البرنامج الرئاسى» ومرشد سياحى، فقال إنهم سجلوا فى انطلاقة الحملة مع عدة أشخاص، وإنهم يستهدفون خلال المرحلة المقبلة أن يركزوا على حالة كل أسبوع حتى تظهر ملامح نجاحها بشكل كامل لمتابعى المبادرة، مضيفاً: «دايماً بيكون فيه تحديات، ومعوقات، ومشاكل، ولكن لازم تواجهها، وتشتغل عشان تحلها، وتوصل لهدفك، ووقتها بس هتحقق النجاح اللى عمره مبيجى بسهولة».
وأكد «زكى»، لـ«الوطن»، أن المبادرة تهدف لإظهار قدوة للمصريين من المواطنين العاديين؛ فالشاب يرى شاباً مثله، وبإمكانيات قد تكون أقل منه استطاع أن ينال جوائز، وأن يحقق إنجازات علمية، ووقتها ستنتشر عدوى الإيجابية، وسيسعى للعمل، وتحقيق إنجاز، والرجل أو المرأة الذى بلغ سناً كبيرة حين يرى شخصاً بدأ من الصفر فى فترة متأخرة من عمره، ونجح، لن يفقد الأمل، بل سينطلق ليحقق المستحيل، على حد وصفه، للمجتمع المحيط به أو لمصر كلها.
عنان عبدالرحمن
بلال عمر
- أفلام قصيرة
- أول طبيبة
- الأسبوع الماضى
- الاحتياجات الخاصة
- التواصل الاجتماعى
- الجهود الذاتية
- الدفعة الثانية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الطاقة الإيجابية
- أفلام قصيرة
- أول طبيبة
- الأسبوع الماضى
- الاحتياجات الخاصة
- التواصل الاجتماعى
- الجهود الذاتية
- الدفعة الثانية
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الطاقة الإيجابية