وحدة لتدريب الصحفيين بـ "الوطن".. و90% من المحررين يحصلون على دورات مهنية

وحدة لتدريب الصحفيين بـ "الوطن".. و90% من المحررين يحصلون على دورات مهنية
- الأخطاء اللغوية الشائعة
- التدريب المهني
- الدورات التدريبية
- الكاتب الصحفى
- المؤسسات الإعلامية
- المؤسسات الصحفية
- المدير الفنى
- أحمد محمود
- أخبار العرب
- الأخطاء اللغوية الشائعة
- التدريب المهني
- الدورات التدريبية
- الكاتب الصحفى
- المؤسسات الإعلامية
- المؤسسات الصحفية
- المدير الفنى
- أحمد محمود
- أخبار العرب
لأن التدريب أساس التطوير، وبه تصبح المؤسسات الصحفية فى الصدارة؛ بدأت جريدة «الوطن» تنظيم تدريبات صحفية متنوعة ومكثفة للصحفيين، عبر دورات تدريبية يحاضر فيها قيادات صحفية من الجريدة ومن خارجها، فضلاً عن مدربين معتمدين لدى مؤسسات عربية ودولية مهتمة بتدريب الصحفيين ضمن مشروعاتها لتطوير مهنة الصحافة.
يقول الكاتب الصحفى محمود مسلم، رئيس التحرير: «التدريب هو اللغة العالمية المتبعة فى كثير من المؤسسات، وفى الصحافة يعتبر تحدياً»، ولفت إلى أن الجريدة نظمت فى 2016 أكبر عدد من الدورات التدريبية فى تاريخها، واستفاد منها قرابة 90% من الزملاء الصحفيين، موضحاً أن التدريبات بالمؤسسة نوعان: أحدهما يقوم على أساس الشراكة مع النادى الإعلامى بالمعهد الدنماركى للحوار، ووكالة الأخبار العربية، وتدريبات داخلية تعتمد على الكوادر الصحفية بالجريدة ممن لديهم الخبرة فى مجال التدريب.
{long_qoute_1}
وأكد «مسلم» أن التدريب لم يساهم فى رفع كفاءة الزملاء فقط لكنه جدد الحيوية داخل الجريدة وعمق من ثقافة التعلم التى هى أساس التطوير، وذكر أنه حضر كمتدرب إحدى الدورات التدريبية التى نظمتها الجريدة مؤخراً، لافتاً إلى أن التدريب هو الأمل فى ظل التحديات التى تواجه المهنة والظروف الاقتصادية الصعبة وهو أحد الحلول للخروج من هذه المحنة، مؤكداً أن الجريدة تشجع على التدريب داخل مصر أو خارجها، وتم تأسيس وحدة مخصصة للتدريب والتطوير تتولى الإشراف عليها مروى ياسين، نائب رئيس قسم التحقيقات، ونظمت العديد من الدورات التدريبية للزملاء قدمها خيرة المدربين والمتخصصين، فى مجالات صحفية مختلفة. وتقول «ياسين»: تنوعت التدريبات بين «تدريبات مهنية» متعلقة بالمواد التحريرية وأخرى «فنية» متخصصة، وفيما يخص التدريبات المهنية، حصل قرابة 88 صحفياً على عدد من التدريبات المتنوعة ما بين التدريب على أسلوب كتابة «الفيتشر» التى حاضر فيها محمود الكردوسى، رئيس التحرير التنفيذى بالجريدة، والتدريب على المتابعات الإخبارية المعمقة، التى قام بالتدريب فيها سامى عبدالراضى، مساعد رئيس التحرير، رئيس قسم الحوادث، فيما قدم أشرف عبدالهادى، رئيس قسم التصحيح، تدريباً متخصصاً فى «الأخطاء اللغوية الشائعة»، وتضمنت الدورات التدريبية نوعاً متخصصاً يساهم فى تنمية مهارات الصحفى ويخلق ما يعرف بالصحفى الشامل الذى يتمكن من الكتابة والتصوير فى آن واحد وتقديم مواد صحفية متميزة. وتضيف: «التدريبات المتخصصة الفنية شملت تدريباً قدمه محمد مسعد، مساعد رئيس التحرير، رئيس قطاع التصوير بالجريدة، حول أساسيات التصوير الصحفى، وتدريب آخر حول أساسيات صحافة الفيديو، وقدمه الزملاء عبدالفتاح فرج وأسامة الديب»، وقدم الدكتور أحمد محمود، المدير الفنى بالجريدة، تدريباً متخصصاً فى صحافة «البيانات والإنفوجراف». كما استعانت الجريدة بمدربين من خارجها للتدريب على «استخدامات التكنولوجيا بشكل احترافى للصحفيين» والتى قدمها المهندس محمد مصطفى، خبير نظم المعلومات. وحصلت «الوطن» على 5 منح تدريبية مقدمة من المعهد الدنماركى المصرى للحوار وحصل عليها قرابة 85 صحفياً من مختلف الأقسام تدربوا خلالها على دليل الإرشادات التحريرية.. تقول نهى النحاس، مدير النادى الإعلامى للمعهد الدنماركى للحوار: «المعهد شارك فى تدريب كل المؤسسات الإعلامية الكبيرة، من ضمنها جريدة الوطن التى حصلت على عدد كبير من المنح التدريبية». وأشارت إلى أن مهنة الصحافة تتطور بشكل سريع والثوابت تتغير وهو ما يتطلب تدريباً دائماً، وتابعت: «لازم الصحفى يطور مهاراته طول الوقت، ودا مش رفاهية دا أساسيات العمل». وأوضحت أن لديهم فى النادى الإعلامى بالمعهد الدنماركى شكلاً جديداً للتدريبات من المتوقع انطلاقها فى سبتمبر المقبل.
وأكد الدكتور ياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامى، المدرب بالمعهد الدنماركى، أن التدريب لا يرتبط بسن ولا يتوقف عند مكانة معينة فهو النشاط الضرورى الذى يجب أن يرافق الصحفى طوال مسيرته المهنية بلا انقطاع، مشيراً إلى أن وسائل الإعلام الكبيرة هى التى تلتزم بمعايير التدريب المهنية، مضيفاً: «هذا استثمار طويل الأمد وأفضل وسيلة إعلامية هى التى تفهم هذا النوع من الاستثمار وتستفيد منه».