«الوطن» قوته فى ناسه.. إرادة: «أحمد» رسم السرطان

«الوطن» قوته فى ناسه.. إرادة: «أحمد» رسم السرطان
- أول معرض
- التحاليل الطبية
- الصف الأول الثانوى
- الصف الثالث الإعدادى
- العلاج الكيماوى
- المرض اللعين
- اليد اليسرى
- محافظة دمياط
- مرض السرطان
- مرضى السرطان
- أول معرض
- التحاليل الطبية
- الصف الأول الثانوى
- الصف الثالث الإعدادى
- العلاج الكيماوى
- المرض اللعين
- اليد اليسرى
- محافظة دمياط
- مرض السرطان
- مرضى السرطان
أحد أبناء محافظة دمياط، تمكّن من هزيمة مرض السرطان، فرغم إصابة «أحمد» بنوع نادر من المرض، فإنه تمكن من هزيمته بمساعدة والديه وشقيقته «هاجر»، حيث عكفت الأسرة، بمساعدة إحدى مدرساته، على إخراجه من حالته وتنمية موهبته فى الرسم التى لم يتم اكتشافها إلا خلال فترة مرضه وتلقيه العلاج بالمستشفى، وعلى مدار عام وثلاثة أشهر تلقى خلالها العلاج تمكن من تنمية الموهبة شيئاً فشيئاً حتى أقام أول معرض له بمستشفى 57357، وثانى معرض أقامه بمعهد أورام المنصورة، ليقام ثالث معرض له مؤخراً بمكتبة مصر، بحضور تنفيذيى دمياط وبرعاية المحافظ، إسماعيل عبدالحميد.
لم يعد أحمد عماد وهب، 16 عاماً، الطالب بالصف الأول الثانوى، مجرد مثال يتخذه مرضى السرطان كى يكون حافزاً لهم فى العلاج فحسب، بل بات أحد رموز دمياط، والجميع يتحدث عن تمكنه من قهر هذا المرض اللعين ليصبح رساماً ويتمنى أن يشارك فى معارض دولية فيما بعد.
تروى الوالدة، انتصار سعد، قصة مرض نجلها «أحمد»، وتمكنه من هزيمته، فتقول لـ«الوطن»: «بدأت قصة مرض نجلى منذ 5 نوفمبر 2015، حينما كان فى الصف الثالث الإعدادى، فتوجهنا لعمل الإشاعات والتحاليل الطبية فى دمياط وعلمنا بإصابته بالسرطان فى اليد اليسرى، وتوجهنا لمعهد أورام دمياط فقالوا إن الحل الوحيد البتر، وعلمنا أنه حال بتر الذراع سيبقى المرض ولن يتم القضاء عليه بل سينتشر بجسده فيما بعد، فتوجهنا لمستشفى 57357 وهناك قالوا لنا إن العلاج سيستمر عاماً، خاصة أنه كان فى مراحل المرض النهائية وحالته نادرة، وظل يتناول العلاج الكيماوى والإشعاعى لعام و3 أشهر».