بروفايل| محمد الأمين.. المؤسس.. الدفاع عن «الوطن» فرض عين

11:34 م | السبت 29 أبريل 2017

برز اسم رجل الأعمال المهندس محمد الأمين من خلال إعلانه تأسيس مجموعة قنوات cbc العامة، قبل أن تنتشر إعلانات جريدة الوطن التى أعلنت شعارها «الوطن.. قوته فى ناسه»، بجانب تأسيسه شبكة قنوات «سى بى سى» التى حملت على عاتقها عدم الانجراف إلى الإثارة الإعلامية وتبنى خطاب واضح المعالم ينطلق من أرضية مصرية كان لها الريادة الإعلامية، وهو ما حرص «الأمين» على مراعاته فى مشروعاته الإعلامية التى أعادت الصورة إلى مكانها الصحيح بعد فترة ظهرت فيها وسائل إعلامية عربية للسيطرة على السوق فى مصر.

محمد الأمين، عمل فى مجالات المقاولات العامة فى الكويت، قبل أن يعود مرة أخرى للاستثمار فى مصر، ويفتح عدداً من الشركات التى ساهمت بدورها فى إنعاش الاقتصاد المصرى وتشغيل العمالة المصرية وتدريبها.

مع بدء تغلغل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية فى مفاصل الدولة بنهاية عام 2012، وشغلهم مناصب قيادية، وبدئهم فى تنفيذ أجندتهم الخارجية لتدمير الكيانات المصرية، برز الدور الهام لـ«الأمين» ومؤسساته الإعلامية، فأعلن صراحة التصدى لمحاولاتهم التخريبية، والوقوف جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة، دون أن يأخذ فى اعتباره احتمالية تدمير الإخوان لأعماله ومصالحه، فما كان من أعضاء الجماعة سوى محاصرة مقر جريدة الوطن، وإشعال النيران فى عدد من أدوارها، فى محاولة لترهيب الصحفيين للتوقف عن فضح مخططاتهم التخريبية، إلا أن شيئاً لم يتغير، وظلت الوطن، وناسها، أقوى من ترهيب أعضاء «الإرهابية» لهم ولمالك الجريدة، حتى بعد ذكر اسم «الأمين» فى أحد خطابات «مرسى» حين اتهمه الرئيس المعزول بأنه يسلط قنواته ضده، وإصدار قرار بمنعه من السفر، ما كان من «الأمين» إلا أنه أكد على عدم رغبته فى ترك مصر من الأساس وأنه مستعد للمحاكمة ثقة منه فى القضاء المصرى.

«الأمين» لم يخشَ على أعماله الخاصة ولا تجارته لأنه بالأساس لا يتاجر مع الحكومة.. لم يتردد فى الدخول فى معارك كبرى وتحمل بذاءات من سليطى اللسان على الفضائيات.. هؤلاء الذين كانوا يهربون من المواجهة عندما احتاجهم البلد، ولم يحتمِ فى بيت صاحب نفوذ خوفاً بل واجه فى شجاعة.مسيرة «الأمين» مع صناعة الإعلام تواصلت دون توقف، فساهم فى تأسيس غرفة صناعة الإعلام المرئى والمسموع، مع مجموعة من أصحاب ورؤساء القنوات المصرية الكبرى لإنتاج محتوى إعلامى يليق بالمشاهد المصرى، يقدم له الحقيقة كما ينبغى.

وقوف رجل الأعمال بجوار الدولة لم ينته عند حد منابره الإعلامية، ولكنه تخطى ذلك فى قطاعات أخرى، فوقف فى الصفوف الأولى للمتبرعين لصندوق تحيا مصر، بقيمة نصف أسهمه بمجموعة «عامر جروب» بقيمة مليار و200 مليون جنيه، وهو الصندوق الذى تم تعيينه عضواً لمجلس أمنائه بقرار جمهورى من الرئيس عبدالفتاح السيسى.