«الوطن» قوته فى ناسه.. حملة «خطوة خير» لطلاب الألسن

كتب: محمد سعيد

«الوطن» قوته فى ناسه.. حملة «خطوة خير» لطلاب الألسن

«الوطن» قوته فى ناسه.. حملة «خطوة خير» لطلاب الألسن

«خطوة خير» نشاط طلابى بدأ كحملة للتبرعات قام بها مجموعة من طلاب كلية الألسن جامعة عين شمس لصالح مستشفى 57357 على مستوى الكلية؛ للمساعدة فى علاج الأطفال المصابين بالسرطان. أحمد أمين «24 عاماً» أحد مؤسسى «خطوة خير» فى عام 2015، بدأها كفكرة مع مجموعة من زملائه قسم اللغات السامية، قائلاً: «بدأنا جمع التبرعات فى حدود الأصدقاء والزملاء داخل القسم ثم أعضاء هيئة التدريس بنفس القسم تفاعلوا معانا وده شجعنا أكتر، وبدأ كل واحد فينا يعرف زملاء فى أقسام تانية عشان نجمع تبرعات أكتر، وبالفعل جمعنا نحو 3 آلاف جنيه، وسلمنا المبلغ لإدارة المستشفى». وعن الهدف الذى سعى له «أمين» وزملاؤه من خلال نشاط «خطوة خير»، يوضح أنه عمل خيرى فى الأساس لمساعدة الأطفال المصابين بمرض السرطان، وتقديم مبلغ أياً كان قدره كمساعدة للمستشفى القائم على التبرعات بشكل كامل، وأرادوا أن يكون للكلية صدقة جارية باسمها فى المستشفى، لزرع حب العمل الخيرى داخل الطلاب الجدد، مضيفاً: «حاولنا فى التيرم التانى نكبر الحملة أكتر بمساعدة اتحاد الطلبة، وبدأنا فى الطريق ده بشكل ودى ووضعنا هدف إننا نوصل إلى 10 آلاف جنيه عشان نساهم فى شراء جهاز طبى للمستشفى، وبالفعل قسمنا نفسنا على جميع الأقسام بالكلية».

ويشير «أمين» إلى أنهم قاموا بجمع تبرعات هذه المرة وصلت إلى أكثر من 75 ألف جنيه، وأنه لم يكن يصدق الوصول إلى ذلك المبلغ لأن الحملة كانت أسبوعاً واحداً، وكانت بشكل ودى وليس رسمياً، وكان الطلبة لديهم تخوف من دفع التبرعات فى البداية، ولكن مع دخول اتحاد الطلبة وأعضاء هيئة التدريس الذين رفعوا من نسبة الثقة لدى الطلاب عقب إقبالهم على التبرع أمام الطلاب، وأنهم وجدوا فى الصناديق التى يتم تفريغها يومياً عملات يورو ودولار تبرع بها أعضاء هيئة التدريس الأجانب.

ويوضح «أمين» أنهم ذهبوا مرة أخرى لتسليم التبرعات إلى إدارة المستشفى وقاموا بدفع مبلغ 50 ألف جنيه تحت اسم «كلية الألسن جامعة عين شمس» بإحدى غرف الاستقبال بالمستشفى، و20 ألف جنيه مساهمة أخرى فى إحدى الأجهزة التى يصل ثمنها إلى 400 ألف جنيه، وباقى المبلغ تم تسليمه كصدقة جارية، وتسلموا الإيصالات من المستشفى بعد التوقيع على الأوراق الرسمية، مضيفاً: «كل الطلاب رحبوا بالفكرة بشكل مذهل واخترنا مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان كبداية؛ لأننا كنا نعلم أن المستشفى كله قائم على التبرعات منذ بداية تأسيسه ولغاية دلوقتى يحتاج بصفة مستمرة إلى تقديم التبرعات لشراء أجهزة طبية.


مواضيع متعلقة