«فدائيو» محافظات القناة: نحارب الآن «عدواً خفياً» لا يقل خطورة عن إسرائيل.. ونعيش نفس ظروف 1973

كتب: محمد مجدى

«فدائيو» محافظات القناة: نحارب الآن «عدواً خفياً»  لا يقل خطورة عن إسرائيل.. ونعيش نفس ظروف 1973

«فدائيو» محافظات القناة: نحارب الآن «عدواً خفياً» لا يقل خطورة عن إسرائيل.. ونعيش نفس ظروف 1973

أعرب عدد من «الفدائيين» من أبناء محافظات القناة عن سعادتهم بإحياء الرئيس عبدالفتاح السيسى الذكرى الـ35 لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى، وسط مئات الشباب فى المؤتمر الوطنى الدورى الثالث للشباب المنعقد حالياً بمدينة الإسماعيلية، مطالبين الشباب بضرورة أن يعوا أن مصر تحارب «عدواً خفياً» لا يقل خطورة عن العدو الإسرائيلى الذى كان يستهدف البلاد من قبل.

{long_qoute_1}

وقال الفدائى عبدالمنعم القناوى، من أبناء محافظة السويس وأحد أبطال «منظمة سيناء»، التى أسّستها القوات المسلحة لتنفيذ عمليات فدائية ضد الاحتلال الإسرائيلى: إن الأفلام التسجيلية التى عُرضت خلال «مؤتمر الإسماعيلية» حول معركة تحرير سيناء بمراحلها المختلفة، تمثل توجهاً جديداً للدولة من أجل توعية الشباب بتاريخ بلادهم بعدما جرى طمس هوية الشباب الوطنية، وتجريفها طوال سنوات كثيرة، واختزال تحرير سيناء فى «الضربة الجوية» فقط. وأضاف «القناوى» لـ«الوطن» عقب مصافحة الرئيس السيسى له خلال أعمال المؤتمر، أن «الحرب درس للأجيال الجديدة يجب أن يعوه، حتى يلعبوا دوراً فى بناء حياتهم، وحياة الوطن الذى يستحق منهم الكثير، فقد كنا فى ظروف لا نُحسد عليها، وكان لازم نصبر، ونحتسب، ونشتغل، والحمد لله سعينا إلى ذلك جاهدين، وربنا كرمنا فى الحرب، وحققنا الانتصار العسكرى لمصر، وبعدها استرددنا سيناء من دنس الاحتلال». ولفت بطل «منظمة سيناء» إلى أن «الظروف التى تعيشها مصر حالياً أشبه بالظروف التى عاشها الناس وسط الأزمة الاقتصادية عشية حرب 1973، إلا أن الفارق أن الدولة الآن تتحرّك حالياً لمواجهة ذلك بمشروعات بنية أساسية، ومشروعات إنتاجية من شأنها أن تدفع بالاقتصاد المصرى إلى الأمام». وناشد «القناوى» كل الشباب بأن «يصبروا ويعملوا لصالح بلادهم وانطلاقتها، وعلى كل واحد أن يبدأ بنفسه، ووقتها هنبقى أحسن دولة فى العالم، والله يكون فى عون «السيسى»، لأنه شايل بلاوى كتيرة وحمل سنين طويلة، وعايزينه يعدلها فى 3 سنين بس؟».

وعن الحديث الجانبى الذى دار بينه وبين الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، على هامش «مؤتمر الشباب»، قال «القناوى»: «كان بيحمّلنى أمانة السلام على كل أهالينا فى السويس»، موضحاً أن «صبحى» يرتبط بعلاقات قوية مع أبناء السويس، منذ أن كان قائداً للجيش الثالث الميدانى، إبان ثورة 25 يناير، حيث تولى تأمين المحافظة، وقطاعات أخرى وقت فترة «الانفلات الأمنى». من جانبها، قالت الفدائية زينب الكفراوى، واحدة من أبطال المقاومة الشعبية للعدوان الثلاثى على بورسعيد عام 1956: إنها شعرت بكون الرئيس السيسى «ابنها»، وليس رئيس جمهورية حين كرّمها وقبّل رأسها، على هامش مؤتمر الشباب، موضحة أنها المرة الثانية التى تتشرّف بتكريمه لها.

وأضافت «الكفراوى» لـ«الوطن» أنها قالت للرئيس إنها قبّلته فى المرة الأولى للتكريم، وإنها ستُقبّله مرة أخرى، مردفة: «ربنا يحميه لأنه بيشتغل علشان مصلحة بلدنا بجد مش شعارات، وهو مؤمن بالشباب، وبيحاول يشجعهم، لأنهم يمثلون أكثر من 50% من قوة مصر الضاربة»، مطالبة إياهم بـ«التريّث» حتى نعبر الكبوة التى تعيشها مصر حالياً، خصوصاً أن مصر لديها مئات البطولات المشرّفة فى تاريخها، التى يجب على الشباب استلهامها حتى يصنعوا مستقبلاً أفضل لوطننا.


مواضيع متعلقة