«المغربى» يتضامن مع الدولة ويحطم أسعار السمك: 25٪ تخفيض.. والجشع ما نعرفوش

«المغربى» يتضامن مع الدولة ويحطم أسعار السمك: 25٪ تخفيض.. والجشع ما نعرفوش
- أسعار الأسماك
- أسعار السمك
- أسعار مخفضة
- ارتفاع أسعار
- المأكولات البحرية
- المحلة الكبرى
- بائع سمك
- حل أزمة
- رأس البر
- أحمد فتحى
- أسعار الأسماك
- أسعار السمك
- أسعار مخفضة
- ارتفاع أسعار
- المأكولات البحرية
- المحلة الكبرى
- بائع سمك
- حل أزمة
- رأس البر
- أحمد فتحى
تضامناً مع الدولة التى تسعى بكل جهودها للسيطرة على أسعار الأسماك فى الأسواق، بادر بائع سمك فى ميدان البندر بالمحلة الكبرى بعرض أنواع مختلفة من الأسماك بأسعار مخفضة، يجلب صبرى المغربى، الشاب الثلاثينى، يومياً سيارة محملة بأكثر من 16 طاولة سمك من مدينة رأس البر، قاطعاً مسافة أكثر من 120 كيلومتراً وصولاً إلى مساكن عمارات الأوقاف بالمحلة، مردداً عبارة «يا سمك من يشتريك.. وعروض تحطيم الأسعار».
«أنا تاجر سمك بقالى أكثر من 15 سنة وورثت صيد السمك وبيعه عن أهلى اللى كانوا بيصطادوه بمراكبهم»، يتحدث «المغربى» عن حبه لمهنته ولبلده الذى يعلم جيداً حجم الضغوطات الذى يعانى منه، ولذا بادر بحل أزمة ارتفاع أسعار الأسماك فى منطقته، على أمل أن يعمم التجار هذه التجربة فى أماكن مختلفة: «عندى كل أنواع السمك، كيلو البورى بـ30 جنيه والجمبرى بـ80 وأسماك البياض والمأكولات البحرية تبدأ أسعارها من 75 إلى 130»، لافتاً إلى أنه قدم 25% تخفيضاً، منافساً باقى المحال المتخصصة فى بيع الأسماك بالمدينة العمالية. يقف «المغربى» طيلة 15 ساعة يومياً فى ميادين مختلفة، من بينها ميدان مدخل محب والمشحمة والبندر، ويعمل برفقته أكثر من 4 عمال آخرين يقومون بغسل الأسماك وتجميدها وعرضها للزبائن سعياً إلى كسب قوت يومهم بالحلال والرزق من خيرات الله.