وزير الخارجية السودانى: «حلايب» لن تحل إلا بالحوار.. ولدينا وثائق تثبت تبعيتها لنا

وزير الخارجية السودانى: «حلايب» لن تحل إلا بالحوار.. ولدينا وثائق تثبت تبعيتها لنا
- أجهزة الإعلام
- إبراهيم غندور
- إزالة التوتر
- الإعلام المصرى
- الشهر المقبل
- المشاورات السياسية
- حملات إعلامية
- علاقات خاصة
- آلية الحوار
- أبريل
- أجهزة الإعلام
- إبراهيم غندور
- إزالة التوتر
- الإعلام المصرى
- الشهر المقبل
- المشاورات السياسية
- حملات إعلامية
- علاقات خاصة
- آلية الحوار
- أبريل
أكد وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور، مساء أمس الأول، أن قضية حلايب لا بد أن تحل عن طريق الحوار والصراح والوضوح مع مصر، قائلاً: «هناك وثائق موجودة وقضية حلايب ستحل بالحوار المباشر أو التحكيم وهذا هو موقف السودان». وشدّد «غندور» على أن العلاقات بين السودان ومصر علاقات خاصة ويربط بيننا جوار وتاريخ ودم، مشيراً إلى أن البعض يريد تعكير صفو هذه العلاقات، وقال «غندور» حول ما يتعلق بما تناولته بعض أجهزة الإعلام المصرية من حملات إعلامية تجاه السودان، إن التواصل مستمر مع وزير خارجية مصر حول ما يحدث من الإعلام المصرى، وزاد «علينا أن نحرص على أن نضع هذه العلاقات فى إطارها الصحيح». واتهم وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور جهات لم يسمّها بالعمل على توتير الأجواء بين الخرطوم والقاهرة، ووضع أمام القاهرة خيارين لتسوية النزاع حول مثلث حلايب المتنازع عليه بين البلدين. واستبعد «غندور» أن تنتهى «الحملات غير المبررة» من بعض وسائل الإعلام المصرية.
{long_qoute_1}
وأشار إلى أن مهمة أى حكومة مسئولة سواء وزارة الخارجية أو غيرها هى احتواء أى «خربشات» أو مواجهات يمكن أن تحدث بين الدول، وقال إن علاقة السودان بمصر «خاصة جداً»، وتابع: «نحرص على أن توضع هذه العلاقة فى إطارها الصحيح». ووضع «غندور» خيارين أمام القاهرة لتسوية النزاع حول مثلث حلايب هما الحوار المباشر أو اللجوء للتحكيم الدولى، وقال إن «السودان لا يحتاج إلى جمع أى وثائق تؤكد سودانية حلايب، لأنها موجودة أصلاً». من جانبها، قالت مصادر دبلوماسية لـ«الوطن»: إن جولة المشاورات السياسية المرتقب عقدها فى القاهرة منتصف شهر أبريل المقبل ستعمل على إزالة جميع الخلافات والتوترات فى مسار العلاقات بين مصر والسودان. وأوضحت المصادر أن الجانبين سيعملان على المصارحة والمكاشفة خلال جلسة المشاورات السياسية، وأن يتم وضع حلول لإزالة التوترات، فضلاً عن الحوار بشأن قضية حلايب مع الجانب السودانى، وأن يتم العمل بشأنها فى إطار التعاون والتكامل بين البلدين بعيداً عن المشاحنات الإعلامية وإثارة الخلاف حول هذه القضية.
كما أشارت المصادر إلى أن العلاقات بين مصر والسودان لا يجب أن تصل إلى أى خلاف أو توتر حيث تربطهما خصوصية منذ قرون طويلة، وأن محاولات البعض سيتم إفشالها عن طريق الاتفاق على تعزيز آلية الحوار من خلال المشاورات السياسية المرتقب عقدها الشهر المقبل.