«الوطن» فى منازل المفرج عنهم.. «التابعى»: «تنفست الحرية بعد 3 سنوات سجناً والكثيرون ينتظرون العفو»

«الوطن» فى منازل المفرج عنهم.. «التابعى»: «تنفست الحرية بعد 3 سنوات سجناً والكثيرون ينتظرون العفو»
- إعادة المحاكمة
- الجيش المصرى
- الدفعة الثانية
- الضرائب على المبيعات
- العفو الرئاسى
- القيادة السياسية
- برنامج تأهيل
- سجن شديد الحراسة
- أحداث رمسيس
- أسر
- إعادة المحاكمة
- الجيش المصرى
- الدفعة الثانية
- الضرائب على المبيعات
- العفو الرئاسى
- القيادة السياسية
- برنامج تأهيل
- سجن شديد الحراسة
- أحداث رمسيس
- أسر
بعد سجنه 3 سنوات و7 أشهر، عاد السيد التابعى صبح إلى بيته، إثر شموله بالعفو الرئاسى ضمن 203 مسجونين فى الدفعة الثانية، ورغم جلوسه بين زوجته وأبنائه، فإنه لم يُصدق أنه خرج من السجن وعاد من جديد إلى عائلته تحت سقف منزل واحد بعد أن يئس من نيل الحرية.
{long_qoute_1}
«عدت إلى الحياة مرة أخرى بتفاصيلها، وتنفست الحرية، ولم أصدق أننى قضيت أكثر من ثلاث سنوات فى السجن، وكل ما أتمناه من القيادة السياسية الرشيدة الحكيمة أن تعمل على لمّ شمل آلاف المسجونين ظلماً بأسرهم كما عُدت أنا لأسرتى»، بتلك الكلمات عبّر «صبح» عن فرحته بالإفراج عنه، مشيراً إلى أنه يعمل مدير إدارة فى مصلحة الضرائب على المبيعات، وبعد إصابته بمرض فيروس سى توجه إلى مستشفى عين شمس التخصصى لاستخراج قرار علاج على نفقة الدولة، مضيفاً: «نزلت من الأوتوبيس فى رمسيس، ومعى أشعة وتحاليل جمعتها خلال سنوات، وحينها كانت أحداث رمسيس الأولى فى 15 يوليو 2013، وفجأة شاهدت الكر والفر وأشخاصاً يدخلوننى فى ميكروباص مع آخرين ونقلونا إلى قسم شرطة الظاهر، وفهمت أنهم قبضوا عليا لأنى كنت مطلقاً لحيتى، وأوضحت لهم أن هناك لبساً فى الأمر، وأن من قبضوا عليّا مزقوا الأشعة، وكنت فى طريقى إلى الطبيب، لكن دون جدوى، فتم اتهامى بالتظاهر، ثم الحكم عليّا بـ10 سنوات، وسُجنت فى وادى النطرون». وأضاف أنه تمت إعادة المحاكمة فى دائرة أخرى فى 31 ديسمبر 2016، وتم تخفيض الحكم إلى 7 سنوات، نُقل بعدها إلى سجن شديد الحراسة 2 بطرة بالمعادى، وخضع لبرنامج تأهيلى، تمهيداً لخروجه ضمن دفعات العفو الرئاسى، وتابع قائلاً: «أسرتى ذاقت الويل أكثر من 3 سنوات من سجن إلى آخر، لزيارتى، وزوجتى قبل سجنى لم تكن تخرج وحدها من المنزل، وعندما سجنت تحملتنى وأولادى وتحملت مشقة الزيارات بالسفر 5 ساعات، وانتظروا ساعات أخرى أمام السجن فى البرد والحر، حتى يُسمح لهم بالزيارة.. حضنت أبنائى الثلاثة بعد عودتى عدة ساعات، أحاول أن أعوضهم عن السنوات السابقة».
وأوضح أنه يعشق تراب مصر، فهى من أعظم الدول ويجب وضعها فوق الرأس، وتستحق كل التضحيات، لكن دون ظلم للمواطن، مؤكداً أنه خدم فى الجيش المصرى كضابط احتياط عامين ونصف حتى عام 1991.