«الوطن» فى منازل المفرج عنهم.. أغانٍ وطنية وهتافات لـ«السيسى» فى السويس

09:33 م | الأربعاء 15 مارس 2017

استقبل أهالى السويس نبأ شمول العفو الرئاسى 3 من أبناء المحافظة، بالرقص على الأغانى الوطنية، والهتاف للرئيس عبدالفتاح السيسى، وهتافات «تحيا مصر»، وسط تسارع السوايسة إلى تقديم التهنئة لأسر الشباب المفرج عنهم.

{long_qoute_1}

شمل قرار العفو خالد وأحمد السيد كمالى، من سكان شارع الغورى بحى الأربعين، ومحمد الزوام من سكان مدينة فيصل، ضمن الدفعة الثانية من العفو الرئاسى؛ تنفيذاً لتوصيات مؤتمر شرم الشيخ التى تضم 203 من المفرج عنهم، ممن تم القبض عليهم ومحاكمتهم بتهمة التظاهرات بدون تصاريح أمنية، وقالت والدة الشقيقين المفرج عنهما «أحمد وخالد»: «فرحتى لا توصف، نجلاى غابا عنى لأكثر من سنة، تخيلوا عذاب أم يبعد عنها أبناؤها دون سابق إنذار، أرسلت أكثر من استغاثة لرئاسة الجمهورية، لمطالبة الرئيس بالإفراج عنهما، بعدما جفت دموعى من كثرة البكاء يومياً، وكنت على ثقة أن أبا المصريين جميعاً الرئيس عبدالفتاح السيسى سيصله صوت أم لا تنام بسبب ابتعاد أبنائها عنها».

وأضافت أن «الرئيس وعد وأوفى بوعده وأفرج عن الشباب، ونحن نثق فى الرئيس ووعوده، وعندما عرفت أن أبنائى ضمن الأسماء المقرر الإفراج عنها بالعفو لم أصدق فى بداية الأمر، ولكن ثقتى فى الرئيس السيسى لم تتزحزح، فتحول الحلم إلى حقيقة وعاد أبنائى لحضنى مرة أخرى بعد فترة طويلة من العذاب». وأكد السيد كمالى والد الشقيقين المفرج عنهما، أنه الوحيد بين أفراد الأسرة، الذى كان على يقين كامل بأن ابنيه سيفرج عنهما، لاسيما بعد وعد الرئيس «السيسى» بالإفراج عن مجموعة كبيرة من الشباب خلال مؤتمر شرم الشيخ، مضيفاً: «كنت دائماً أطمئن والدتهما بأن الرئيس السيسى سيصدر قراراً قريباً للإفراج عن أبنائى، وصدقت توقعاتى، ونفذ رئيس كل المصريين وعده، وعاد أبنائى للمنزل مرة أخرى». كما استقبلت أسرة وأصدقاء، محمد الزوام الخبر بدموع الفرح، والدعاء للرئيس «السيسى»، وقال أحد أقارب الشاب المشمول بالعفو الرئاسى، إنه يتمتع بالسمعة الطيبة بين جميع جيرانه وأقاربه ومحبوب من الجميع، وعانت أسرته كثيراً بعد القبض عليه، لاسيما أنه متزوج ولديه طفلان صغيران.