مصادر عن تنظيم "ساعة الأرض" في "متحف الحضارة": يعكس أصالة مصر منذ فجر التاريخ

11:37 ص | الأربعاء 15 مارس 2017

استقرت وزارة البيئة بالتنسيق مع وزارة الآثار، وعدد من الجهات المعنية على اختيار المتحف القومي للحضارة المصرية بمصر القديمة كمقر للاحتفالية الرسمية التي ستنظمها الحكومة في "ساعة الأرض"، ضمن الاحتفالات العالمية التي تشارك بها أغلب دول العالم في يوم 25 مارس المقبل، حيث تنظم الاحتفالية كل عام في يوم السبت الأخير من شهر مارس.

وقالت مصادر بالوزارة، إن اختيار "متحف الحضارة" لتنظيم الفعالية جاء ليعكس للعالم أجمع مدي التاريخ، والأصالة، والإبداع الذي تعيشه مصر منذ فجر التاريخ، بداية من التاريخ الفرعوني، واليوناني الروماني، والقبطي، والإسلامي، والتاريخ الحديث، والذين يمثلون في مقتنيات المتحف.

أضافت المصادر، لـ"الوطن"، أن هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بالمشاركة في "ساعة الأرض"، مؤكدةً على أن تنظيم الفعالية الرسمية في "متحف الحضارة"، ودعوة وسائل إعلام دولية لتغطية الحدث، وشخصيات عامة، ومسئولين يرسل رسائله لكل دول العالم بأن "أم الدنيا تعود من جديد".

وتوقعت المصادر أن ترسل الفعالية رسائل إيجابية للخارج، استكمالاً لظهور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والنجم الأرجنتين ليونيل ميسي، والفنان العالمي ويل سميث بجوار الآثار المصرية التي تعكس تاريخها الكبير.

وأوضحت أنه جري مخاطبة كافة الوزارات، والمحافظات، والجهات الرسمية التي لديها رموز من التاريخ المصري بمختلف مراحله من أجل المشاركة بإطفاء الأنوار لساعة واحدة، مشاركة من الدولة في "ساعة الأرض"، لافتةً إلى أن الأهرامات، وأبو الهول، وقلعة صلاح الدين، وبرج القاهرة، وعدد من الفنادق، والمعالم السياحية المهمة ستشارك في فعاليات هذا العام.

الجدير بالذكر، أن "ساعة الأرض" بدأت بدعوة من الصندوق العالمي لصون الطبيعة للحفاظ على البيئة من "التغيرات المناخية"، وأن مصر تعد من أوائل الدول العربية والإفريقية في المشاركة بالمبادرة، والتي يبلغ عدد المشاركين فيها على مدار السنوات الماضية قرابة الـ1.8 مليار نسمة في جميع أنحاء العالم.

ويُعد الهدف الرئيسي من "ساعة الأرض"، هو التوعية بأضرار الغازات المنبعثة من استهلاك الكهرباء، والعمل على جمع العالم معاً لمواجهة عوامل وآثار تغير المناخ.