إسلام كمال: أسعى لزيادة موارد «الصحفيين»

إسلام كمال: أسعى لزيادة موارد «الصحفيين»
- إسلام كمال
- الرأى العام
- الفريق أحمد شفيق
- المجتمع المصرى
- انتخابات التجديد النصفى
- بهاء الدين
- تجربة جديدة
- أخبار
- أخيرة
- إسلام كمال
- الرأى العام
- الفريق أحمد شفيق
- المجتمع المصرى
- انتخابات التجديد النصفى
- بهاء الدين
- تجربة جديدة
- أخبار
- أخيرة
قال إسلام كمال، المرشح الشاب على منصب نقيب الصحفيين فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة، إنه «سيزيد موارد النقابة عن طريق الحصول على نسبة من أرباح شركات الإنترنت، خصوصاً أنها تستفيد من نشر أخبارنا على الإنترنت، ولو رفضت الشركات دفع هذه النسبة، التى لن تزيد على 20%، فلن ننشر أخبارنا على الإنترنت، وهم الخاسرون»، حسب قوله.
وأكد المرشح الشاب لـ«الوطن»، أنه لم يتمسك بموقف مقاطعة الانتخابات على موقع النقيب، وقرّر فى النهاية أن يُقدم تجربة جديدة كشاب، لافتاً إلى أنه رفض فكرة «عصر الليمون»، التى حدثت فى انتخابات الإعادة بين محمد مرسى، والفريق أحمد شفيق، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من الشباب فى مرحلة الستينات ورموز كبيرة، مثل «يوسف السباعى وأحمد بهاء الدين»، قدّموا تجربة عظيمة فى تاريخ نقابة الصحفيين. وتابع: «سأعيد الهيبة والمكانة إلى المحرر الصحفى فى المجتمع المصرى، وإعادة العلاقة الطيبة بين الصحفى والرأى العام، وبالتأكيد كلنا يرى العلاقة غير الطيبة بالمرة بين المواطن والصحافة».
{long_qoute_1}
وأشار «كمال» إلى أنه لو كان مكان نقيب الصحفيين الحالى، يحيى قلاش، فى الأزمة الأخيرة، التى حدثت بسبب اقتحام الأمن مقر النقابة للقبض على 2 من الزملاء الصحفيين، لترك توجّهه السياسى خارج النقابة، وقام بحل الأزمة عن طريق دولة القانون، لافتاً إلى أنه يتبنى فكرة إعادة النقيب الواعى والقوى وليس الأيديولوجى. وقال: «عانينا منذ فترة كبيرة من الاستقطاب السياسى بسبب أن البعض عبيد للأيديولوجيات، فأصبحنا مهنة تعانى من الفتن السياسية». واستكمل: «الهيبة تحولت إلى خيبة، ولو كان هناك نقيب صحفيين قوى لترك أيديولوجيته وتوجّهه السياسى خارج النقابة، وساعتها كانت ستُحل الأزمة دون الدخول فى صدام مع أحد».