مركز تعليم الفنون لذوى الاحتياجات الخاصة

مركز تعليم الفنون لذوى الاحتياجات الخاصة
- أشكال مختلفة
- الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة
- الحمد لله
- القوانين المصرية
- المعايير العالمية
- جامعة القاهرة
- حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة
- آية
- أبنية
- أحمد عصام
- أشكال مختلفة
- الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة
- الحمد لله
- القوانين المصرية
- المعايير العالمية
- جامعة القاهرة
- حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة
- آية
- أبنية
- أحمد عصام
على الرغم من المواثيق العالمية لحقوق ذوى الاحتياجات الخاصة والقوانين المصرية التى تنص على أوامر صريحة تأمر بضرورة إعداد وتجهيز المرافق فى مختلف الأبنية العامة بما ييسر لهم سبل استخدامها، فإنه نادرًا ما نجد من يلتزم بتلك التوجيهات الواضحة سواءً أثناء بناء أى مشروع أو أثناء التعامل مع رواده من ذوى الاحتياجات الخاصة. وتعمل «آية عز» على علاج تلك المشاكل فى تصميمها لمركز لتعليم الفنون على نهر النيل بمنطقة إمبابة بالقاهرة. وكان هذا التصميم هو مشروع التخرج الذى قدمته الطالبة بهندسة جامعة القاهرة بقسم العمارة.
«الفكرة جاتلى بسبب إحساسى بصعوبة معيشة ذوى الاحتياجات الخاصة وسط مجتمعنا الطاحن. يعنى دايماً بيحسوا بصعوبة فى التعامل. بيحسوا إنهم منعزلين على هامش المجتمع».. هكذا بدأت آية عز حديثها عن فكرة مشروعها التى استكملتها قائلة: «للأسف بنلاقى نسبة المبانى المهيأة لاستيعاب ذوى الاحتياجات الخاصة من مستخدمى الكراسى المتحركة كأبسط مثال لا تتعدى 2%. كل دى أسباب خلتنى أفكر فى تصميم مشروع صعب وفيه معايير كتير لازم أطبقها عشان أدمج فكرة تعليم الفنون للأطفال العاديين والأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة».
أما عن التنفيذ فقالت «آية»: «دلوقتى التنفيذ كنت بحاول ألتزم فيه بالمعايير العالمية الخاصة بذوى الاحتياجات الخاصة زى الحمامات والسلالم المتحركة والمصاعد وغيرها من الحاجات اللى تناسبهم. وطبعاً كون المشروع بتاع المركز عالنيل ده خلانى أحتاج أعلّى مستوى ارتفاع السور وأخليه فى نفس الوقت يسمح برؤية النيل!».
واستكملت «آية» حديثها عن غرف الدراسة قائلة: «غرف الدراسة حاولت أعملها على أشكال مختلفة مستطيلة وبزوايا مختلفة عشان تشد انتباه الأطفال، والمبانى بتعلى وبتكون أكبر كل ما مستوى الطفل على وكبر لحد ما نوصل لأكبر مبنى خالص اللى هو مبنى الإدارة وأكبر تلاميذ اللى هيكونوا مؤهلين لإنهم يعلّموا غيرهم».
وتحدثت «آية» عن الصعوبات التى واجهتها: «كان هناك اعتراض من الدكاترة على اختيار منطقة إمبابة لتكون محلاً لمشروع مركز الفنون بسبب طبيعة المنطقة الشعبية التى من الممكن أن تتحفظ عليه، وضد التطوع بإبداء المعلومات التى تفيد عملية البحث قبل التنفيذ، لكن الحمد لله قدرت أتغلب على المشاكل دى كلها والمشروع نال إعجاب كل الدكاترة، وكان التقدير اللى حصلت عليه امتياز».