مستثمرو السياحة: صندوق «المركزى» لدعم القطاع «حبر على ورق»

مستثمرو السياحة: صندوق «المركزى» لدعم القطاع «حبر على ورق»
- أرض الواقع
- إنشاء صندوق
- اتحاد الغرف السياحية
- البحر الأحمر
- البنك المركزى
- العاملين بالقطاع السياحى
- آليات
- آلية
- أرض الواقع
- إنشاء صندوق
- اتحاد الغرف السياحية
- البحر الأحمر
- البنك المركزى
- العاملين بالقطاع السياحى
- آليات
- آلية
قال محمد فلا، عضو جمعية «مستثمرى السياحة فى البحر الأحمر»، إنه «رغم موافقة مجلس إدارة البنك المركزى، فى بداية فبراير الحالى، على إنشاء صندوق لدعم المنشآت السياحية والفندقية برأسمال قدره 5 مليارات جنيه، فإن البنوك ليس لديها أى معلومات حتى الآن عن هذا الصندوق، وشروط وكيفية الإقراض وآليات العمل».
{long_qoute_1}
وأضاف «فلا» لـ«الوطن» أن هناك تخوفات من أن يضع البنك المركزى سقفاً قدره 5 ملايين جنيه كحد أقصى لإقراض أى فندق، وهو رقم متواضع للغاية، خاصة أن بعض الفنادق فى شرم الشيخ والغردقة تحتاج إلى أكثر من 20 مليون جنيه لتصبح مؤهلة من جديد لاستقبال السياح، كما أن أكثر من 60% من الغرف الفندقية فى حاجة إلى إعادة تأهيل وصيانة.
وأشار «فلا» إلى أن «من الضرورى أن يتم تحديد سعر فائدة للقرض أقل من 10% حتى لا تزيد الأعباء على العاملين بالقطاع السياحى»، منوهاً بأن «البنوك سيكون لها الرأى الفيصل فى منح القروض من عدمه للمستثمرين لتجديد الفنادق، وفقاً لتعاملات البنوك السابقة معهم ومدى قدرتهم على السداد».
من جهته، قال عاطف عبداللطيف، عضو جمعية «مستثمرى السياحة فى جنوب سيناء»، إن «ما تردد عن قيام صندوق دعم المنشآت السياحية والفندقية بدفع 75% من تكاليف تجديد الفنادق كقرض، على أن يدفع المستثمر الـ25% اللازمة للتطوير، تسبب فى حدوث حالة من الارتباك داخل القطاع السياحى، خاصة أن غالبية المستثمرين لا يملكون ربع تكلفة التجديد حالياً، نظراً للظروف التى مرت بها صناعة السياحة على مدار الـ6 أعوام الماضية، وعجزهم حتى عن سداد رواتب العاملين»، لافتاً إلى أن «البنوك لن تقبل إقراض المستثمرين المتعثرين قبل عام 2010، خاصة أنهم لم يسددوا ما عليهم من قروض وفوائدها وقت أن كان هناك رواج سياحى».
ولفت «عبداللطيف» إلى أن «هناك غموضاً شديداً يكتنف آلية منح القروض، وهل ستُعطى لتجديد أو تطوير مشروع أو فندق واحد للمستثمر، أم أنها ستعطى وفقاً لما سيقدمه المستثمر من دراسات جدوى اقتصادية لعدد من المشروعات التى يمتلكها والتى تحتاج إلى تطوير»، مشيراً إلى أن «القطاع السياحى برمته بحاجة ملحة لبدء عمليات إعادة تأهيل الفنادق قبل بداية الموسم السياحى الشتوى المقبل لكى تكون قادرة على استقبال أكبر عدد من السائحين».
من جانبه، قال على غنيم، عضو «اتحاد الغرف السياحية» السابق، إن «قرض البنك المركزى لدعم المنشآت السياحية ما زال حتى الآن حبراً على ورق، ولم تصدر حتى الآن لائحة تنفيذية لآلية عمل الصندوق»، لافتاً إلى أن «الأعوام الماضية شهدت إطلاق مثل تلك المبادرات ولكن لم يتم تفعيلها على أرض الواقع، ما جعل هناك تشككاً داخل القطاع السياحى فى مصداقية هذه الصناديق».