السياحة المصرية تنتعش «بوعود سفراء أوروبا»

السياحة المصرية تنتعش «بوعود سفراء أوروبا»
- إيرينا بوكوفا
- الأفواج السياحية
- الإجراءات الأمنية
- الاتحاد الأوروبى
- البحر الأحمر
- الحركة السياحية
- السكرتير العام المساعد
- آثار
- أجانب
- إيرينا بوكوفا
- الأفواج السياحية
- الإجراءات الأمنية
- الاتحاد الأوروبى
- البحر الأحمر
- الحركة السياحية
- السكرتير العام المساعد
- آثار
- أجانب
فى خطوة تشير إلى بدء انتعاشة السياحة فى مصر، تفقد أمس، وفد ضم 22 قنصلاً من دول الاتحاد الأوروبى مطار الغردقة الدولى، أمس، لمتابعة الإجراءات الأمنية بالمطار، كما زار المدينة السياحية للتأكد من جاهزيتها لاستقبال الأفواج السياحية، واعتبر القائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، راينهولد برندر، لـ«الوطن»، أن «تلك الخطوة ستعزز عودة السياحة الأوروبية إلى مصر الفترة المقبلة، وتؤكد عزم دول أوروبا لزيادة السائحين إلى مصر فى أقرب وقت».
وقالت وزارة الخارجية، إنها رتبت لزيارة قناصل دول الاتحاد الأوروبى، لمحافظة البحر الأحمر، للتعرف على الإجراءات المعززة لتأمين السائحين الأجانب، فيما شاركت الدكتورة إيرينا بوكوفا، مدير عام منظمة اليونيسكو، فرقة قصر ثقافة كركر للطلائع، بالرقص على أنغام الفلكور النوبى، خلال مراسم استقبالها والوفد المرافق فى أسوان، أمس، فيما كان فى استقبالها اللواء هانى محمود، السكرتير العام المساعد للمحافظة ونصر سلامة مدير عام الآثار. وقال «محمود» إن الزيارة تأتى فى إطار تنشيط الحركة السياحية، فيما أعربت «بوكوفا» عن سعادتها بزيارة مصر بصفة عامة وأسوان خاصة، كما قامت بمشاركة فرقة الفنون الشعبية فى الرقصات التى قدمتها أثناء استقبالها بمدخل المطار. وأصدر وزير الداخلية قراراً بتحديد رسوم تأشيرات دخول مصر بواقع 400 جنيه للسفرة الواحدة و500 جنيه لعدة سفرات، حسب القرار المنشور أمس فى الوقائع المصرية، ونص القرار على منح الأجنبى من ذوى الإقامة الخاصة بطاقة إقامة صالحة لمدة 10 سنوات بينما يعطى الأجنبى من ذوى الإقامة العادية بطاقة إقامة صالحة لمدة خمس سنوات.
{long_qoute_1}
وعقدت جمعيات مستثمرى السياحة بمحافظتى البحر الأحمر وجنوب سيناء، اجتماعاً بأحد المنتجعات السياحية بالغردقة، للتنسيق بشأن التسويق المشترك للسياحة فى الخارج بحضور محافظى البحر الأحمر، وجنوب سيناء.
من جهتها، قالت وكالة «بلومبرج» الاقتصادية الأمريكية فى تقرير نشرته أمس، إن مصر ونيجيريا كانتا فى نفس الوضع الاقتصادى منذ نوفمبر الماضى، فكلاهما يصرخ طلباً للدولار لمحاولة إنقاذ الاقتصاد، والتصدى لتفشى السوق السوداء للعملات، لكن مصر نجحت فى ضبط أوضاعها وترويض السوق السوداء، فيما ترفض نيجيريا السماح بالمتاجرة فى القيمة السوقية لعملتها «نايرا»، لحماية الفقراء من آخر زيادة فى معدلات التضخم». ورصدت «بلومبرج»، أن الجنيه خسر أكثر من نصف قيمته مقابل الدولار، لكنه بدأ فى الانتعاش مرتفعاً بنسبة 14% هذا الشهر، فى حين أن «نايرا» النيجيرية انخفضت 40% مقابل الدولار، وقالت الوكالة: «الفجوة بين معدلات السوق السوداء والسوق الرسمية للجنيه، أُغلقت منذ «التعويم»، كما تدفق المستثمرون وتراجع الدولار، أما فى نيجيريا فالفجوة بين السوق السوداء والرسمية آخذة فى الاتساع.