«فيس بوك» أقصر طريق إلى محكمة «زنانيرى»: أريد خلعاً

«فيس بوك» أقصر طريق إلى محكمة «زنانيرى»: أريد خلعاً
- التسويق الإلكترونى
- التواصل الاجتماعى
- السوشيال ميديا
- اللاب توب
- دعوى طلاق
- ربة منزل
- شركة برمجيات
- طلاق للضرر
- طلب الطلاق
- أسرة
- التسويق الإلكترونى
- التواصل الاجتماعى
- السوشيال ميديا
- اللاب توب
- دعوى طلاق
- ربة منزل
- شركة برمجيات
- طلاق للضرر
- طلب الطلاق
- أسرة
مثلما قرّبت السوشيال ميديا بين أناس، بعدت بين غيرهم، وكانت سبباً فى خصام وفراق ومشكلات وصلت إلى المحاكم، مواقع التواصل الاجتماعى من «فيس بوك» و«تويتر» و«إنستجرام» و«واتس آب»، كلها وسائل كانت سبباً فى خراب الكثير من البيوت ومادة سهلة للكذب والخديعة، وطريقة أسهل لاكتشاف الخيانة.
تعمل «سها. ن»، 36 عاماً، موظفة فى مدرسة خاصة بجوار مسكن الزوجية، يعمل زوجها مهندساً فى شركة برمجيات، كان زواجاً تقليدياً، وبسبب انشغالها مع أولادها، لم تكن تدخل على مواقع الإنترنت، بينما زوجها عكسها تماماً، يُدمن الجلوس على الإنترنت: «كنت فاكرة إنه بيشتغل، ومرة كان بيتكلم فى التليفون، وكنت قريبة من اللاب توب بتاعه، لقيت بالصدفة محادثة بينه وبين بنت بتشتغل فى شركته، وكان بينهما حديث مخل، فراقبته، واكتشفت أنه بيقول لها إنه هيتجوزها». قامت «سها» بنسخ هذه المحادثات، ولجأت إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر، لطلب الطلاق.
«ريهام. ج»، خريجة كلية تجارة، تعمل فى مجال التسويق الإلكترونى، تعرّفت على زوجها «أمجد. ك»، مرشد سياحى بمدينة الغردقة، عن طريق «فيس بوك»، بدأ الحديث بينهما، حتى تقابلا، وعبّر لها عن إعجابه الشديد بها، وبأنه يريد رؤية أسرتها حتى قابل والدها، وفى خلال فترة قصيرة تزوجا.
انتقلت «ريهام» إلى الغردقة لتقيم مع الزوج، لكن انتهت علاقة زواجهما بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى بعد زواج استمر 5 أشهر فقط، اكتشفت خلالها «ريهام» أن «أمجد» تعرّف على سيدة روسية فى عمر والدته عن طريق «الإنستجرام»: «وجت السيدة الروسية لجوزى فى بيتى، أثناء زيارتى لأهلى فى القاهرة، فقرّرت اللجوء إلى المحكمة للطلاق منه».
أما «سلوى. م»، ربة منزل، فتبلغ من العمر 32 عاماً، تحكى عن حياتها التى دُمرت بسبب الإنترنت: «حياتى الزوجية تدمّرت، زوجى بيشتغل مندوب مبيعات، اتعرف على صديقتى، وأضافها على (فيس بوك)، وبدأ يتكلم معاها، ويتقرّب لها، وفوجئت بزواجه منها، وأنها هتعيش مع والدته». حكت «سلوى» عن مشاعرها التى لم يفكر فيها أحد، حتى عندما طلبت الطلاق، رفض التنفيذ، فقرّرت اللجوء إلى محكمة الأسرة بالجيزة.