«الحاجة سعاد» ضحية «السوشيال ميديا»: حلم قديم تحول إلى كابوس

«الحاجة سعاد» ضحية «السوشيال ميديا»: حلم قديم تحول إلى كابوس
- إلقاء القبض
- البحر الأبيض المتوسط
- التواصل الاجتماعى
- السوشيال ميديا
- الهواتف المحمولة
- صالة أفراح
- عروس البحر الأبيض
- أخيرة
- أسر
- إلقاء القبض
- البحر الأبيض المتوسط
- التواصل الاجتماعى
- السوشيال ميديا
- الهواتف المحمولة
- صالة أفراح
- عروس البحر الأبيض
- أخيرة
- أسر
داخل إحدى أعرق الحارات بمدينة عروس البحر الأبيض المتوسط، التى يتسم أهلها بالبساطة حتى فى طريقة عيشهم أو منازلهم المكونة من طابقين أو ثلاثة طوابق على الأكثر، نشأت الحاجة سعاد، التى لا ذنب لها سوى أنها حلمت بأن تكون «عروسة»، فى الساعات الأخيرة من حلمها الذى أصبح حديث جمهور «السوشيال ميديا»، تحول إلى كابوس بعد إلقاء القبض عليها، بغرض التعهد بعدم تكرار فعلتها، رغم أنها ليس لها سوابق فى منطقتها التى ترعرعت فيها، على العكس فهى تعيش بمفردها، لا أحد يعلم عنها شيئاً سوى القليل من جيرانها.
انتقلت «الوطن» إلى مقر إقامة «الحاجة سعاد» السيدة الخمسينية التى ارتدت فستان زفاف وتجولت فى منطقتها وحجزت فى صالة أفراح، لتحقق حلمها فى أن تصبح عروسة، لكن كاميرات الهواتف المحمولة أصابت أسرتها فى مقتل، حيث انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعى، بما تحمله من سخرية وانتقاد وأحياناً تعاطف، وحسب ابن أخيها الذى تقيم معه، فإنه هدد بمقاضاة كل وسائل الإعلام التى شهَّرت بعمته وجعلتها فى مرمى السخرية، بل واتهموها بالجنون.
وقال ابن الأخ، الذى طلب عدم ذكر اسمه: «الحاجة سعاد لم يقُدها تفكيرها إلى فعل ذلك إلا لأنها مريضة، هى تتصرف بتلقائية لكنها لا تسبب أى أذى لأى شخص».
وأضاف أنه وأسرة «الحاجة سعاد» تضايقوا من التناول الإعلامى الذى حدث فى الساعات الأخيرة لواقعة عمته: «ده فعل شخصى، لا يحق لأى شخص أن يتناوله من زوايا خاصة به».
وكانت صورة «الحاجة سعاد» انتشرت فى الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، وهى مرتدية فستاناً أبيض، وحدها داخل إحدى قاعات الأفراح التى قامت بحجزها لنفسها، لتعيش حلم الزواج وارتداء الفستان.