«تعرف إيه عن محمد على؟».. «قصر فى المنيل كان مقفول واتفتح»

«تعرف إيه عن محمد على؟».. «قصر فى المنيل كان مقفول واتفتح»
- افتتاح متحف
- الفن الإسلامى
- حفل زفافه
- سيشن تصوير
- شادى محمد
- عيد الميلاد
- قصر محمد على
- آثار
- أدوات
- أرو
- افتتاح متحف
- الفن الإسلامى
- حفل زفافه
- سيشن تصوير
- شادى محمد
- عيد الميلاد
- قصر محمد على
- آثار
- أدوات
- أرو
لم يكن الخبر يهم إلا المتخصصين من محبى الآثار ومرتادى المتاحف، لكنه هذه المرة أصبح مهماً لدى شريحة أخرى اعتبروا افتتاح متحف قصر محمد على بالمنيل للجمهور حدثاً يستحق منهم المشاركة، ولو بصورة من هناك، يمكن أن تكون فى إطار زيارة، أو حدث بعينه مثل «الخطوبة وعيد الميلاد».
{long_qoute_1}
هذا ما قررته أسرة شريهان، الطفلة التى أتمت عامها التاسع، لم تفكر الأسرة كثيراً، حملت زينة الاحتفال وصغيرتها واتجهوا إلى المتحف، زيارة لم تكلفهم كثيراً، وهدية اعتبرتها الصغيرة التى أتمت التاسعة مميزة، يكفيها تلك الصور التى التقطتها للمكان الخرافى، حسب وصفها: «هاوريها لكل أصحابى وأجيبهم ونيجى مرة تانية»، الأمر نفسه هو ما قررته إيمان شديد، العروس التى لم تجد أفضل من القصر والمتحف لإقامة سيشن تصوير حفل خطبتها فيه، تود لو أقامت حفل زفافها نفسه فى القصر، لكن الحديث عن التكلفة يحطم الأمنية، لذا فقد قررت أن تكتفى بالتصوير هناك، فهو بالنسبة لها «أضعف الإيمان». «شادى محمد» شاب عشرينى، كان واحداً من هؤلاء، قرر الاحتفال بافتتاح القصر بالتصوير مع الأثريات الموجودة بداخله منذ عام 1901، الشاب الذى يعمل مصوراً، وطالما ارتاد القصر فى أوقات سابقة: «القصر ده بقاله 116 سنة، عشان كده قررت أروح أتصور فى كل حتة فيه من كتر جماله، وجالى حالة من الإبهار بعد تطويره». يعتبر القصر تحفة رائعة معبرة عن ثراء العمارة والفن الإسلامى، فهو يحتوى على سراى الاستقبال والإقامة والعرش ومسجد على الطراز العثمانى ويعتبر من المنشآت المتميزة معمارياً وفنياً، حسب «شادى»: «القصر نفسه كان مفتوح للجمهور لفترات معينة، ومن 10 سنين قفلوا المتحف اللى جوه عشان تطويره، وهو يضم مجموعات من الطيور والحيوانات والزواحف المحنطة والمنقرضة وأدوات الصيد، عشان كدة ناس كتير جداً حضرت الافتتاح وكل واحد احتفل على طريقته، لأنه حاجة فخمة جداً».