بروفايل: جابر نصار.. «المشتاق»

بروفايل: جابر نصار.. «المشتاق»
- أعضاء المجلس
- البحث العلمى
- التعليم العالى
- الدكتور أشرف الشيحى
- الدكتور جابر جاد نصار
- المجلس الأعلى للجامعات
- أعضاء المجلس
- البحث العلمى
- التعليم العالى
- الدكتور أشرف الشيحى
- الدكتور جابر جاد نصار
- المجلس الأعلى للجامعات
بوجه ضاحك تنتابه فرحة شديدة، وقف الدكتور جابر جاد نصار، رئيس جامعة القاهرة، على سلالم الجامعة مطلقاً رايات النصر بانتخابه رئيساً للجامعة بصحبة منافسيه، وسط حالة فرح انتابت رئيس «القاهرة» المنتخب حديثاً وقتها، الذى لعب دوراً هاماً فى لجنة الـ«50» لوضع دستور مصر الحالى، حينما كان مقرراً عاماً لها بعد انسحابه من لجنة الـ«100» وعلى غير المتوقع كان معارضاً قوياً لمواد الجيش بمشروع الدستور.
ولم يتوقف طموح «نصار» عند رئاسة الجامعة، أو كونه أحد اللاعبين المؤثرين الحقيقيين فى مستقبل مصر الحديث بوضع دستور البلاد، لكنه يواصل الحلم ليلَ نهار بالخطوة التالية، إذ يتحدث مقربون منه عن رغبته فى الاستمرار رئيساً للجامعة، بعد انتهاء فترته التى تنتهى بعد 6 أشهر.
طموحات «نصار» اصطدمت بشكل واضح بالدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى الحالي، إذ يبدو أن حالة العداء بينهما تصل إلى عنان السماء، فحيث يحضر «نصار» يغيب «الشيحى»، والعكس، حتى إن الوزير الحالى رفض الرد على دفاع «نصار» عن نفسه حين كان على الهواء مباشرة فى مداخلة بأحد البرامج رداً على إضافة خانة الديانة بجامعة القاهرة، التى يتولى «نصار» رئاستها.
وينظر البعض لعداء «الشيحى - نصار» على أنه رغبة من رئيس «القاهرة» فى أن يكون وزيراً، خاصةً مع وجود جبهة معارضة للوزير فى أعضاء المجلس الأعلى للجامعات، ولا يخفى على أحد تسريب اتخاذ عدد من رؤساء الجامعات موقفاً بسحب قرار الوزير بتشكيل لجنة برئاسته للنظر فى اعتماد البرامج الدراسية الجديدة والكليات والجامعات الجديدة قبل عرضها على اللجان العلمية بالمجلس الأعلى للجامعات فى غياب «الشيحى»، قبل أن يتراجعوا فور تدخله. ويوضحون أن رغبة «نصار» فى المنصب الوزارى تأتى بعدما ضاعت طموحاته فى تولى رئاسة «النواب» مع اختيار «عبدالعال» رئيساً له، لتصفه بـ«عبده المشتاق» لمنصب أعلى من منصبه، لدرجة أنه وسّط أحد الوزراء الحاليين لمقابلة م. شريف إسماعيل.
ولم يفوّت «نصار» فرصة إلا وحاول أن يروج فيها لنفسه، فتارة يعلن عن وجود فائض فى ميزانية الجامعة قدره 20 مليون جنيه، رغم الحالة السيئة للمستشفيات الجامعية المسئولة عنها جامعته، أو دون تقديم دعم لمشروعات طلاب كلية الهندسة أو البحث العلمى فى ظل سعيهم للبحث عن تمويل من خارج الجامعة.
ورغم وصف رئيس «القاهرة» لما تسرب لوسائل الإعلام باختياره وزيراً بأنه مجرد «تكهنات»، لا يزال القريبون منه يؤكدون رغبته فى المنصب الرفيع.