بروفايل: الملك عبدالله.. حكيم العرب

بروفايل: الملك عبدالله.. حكيم العرب
- الأديان السماوية
- الأمة العربية
- الاقتصاد المصرى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القضية الفلسطينية
- المشاعر المقدسة
- المصالحة بين مصر وقطر
- الملك عبدالله
- آل سعود
- أخلاق
- الأديان السماوية
- الأمة العربية
- الاقتصاد المصرى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القضية الفلسطينية
- المشاعر المقدسة
- المصالحة بين مصر وقطر
- الملك عبدالله
- آل سعود
- أخلاق
فى صباح يوم جمعة قبل عامين من الآن رحل «ملك الإنسانية» «حكيم العرب» إلى مثواه الأخير، بعدما عاش حياته محباً للفروسية وتمتع بأخلاقها، فانحاز دائماً للحق ولقضايا أمّته ووطنه، فحقق طفرة فى التنمية فى بلاده خلال عشر سنوات ظل خلالها ملكاً للمملكة العربية السعودية، وخادماً للحرمين الشريفين وقائداً عربياً استطاع أن يحافظ بأقصى ما فى الإمكان على مصالح أمته، وفى القلب منها مصر، التى قال عنها: «مَن يتخاذل عن دعم مصر لا مكان له بيننا».
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وُلد عام 1924 فى مدينة الرياض، كان أول مَن بادر بدعم ثورة 30 يونيو التى صحَّحت مسار ثورة يناير، حتى بدأت طريق الاستقرار بانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، فبعث له ببرقية لم يكن لها مثيل فى مثل هذه المناسبة قائلاً: «المساس بمصر يعد مساساً بالإسلام والعروبة، وهو فى ذات الوقت مساس بالمملكة العربية السعودية، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه، أو النقاش حوله تحت أى ظرف كان». الراحل، الذى نصّب ملكاً فى أول أغسطس 2005، كان دائم الدعم لمصر فى مواقفها الصعبة، حيث دشن مبادرة دعم الاقتصاد المصرى، داعياً العالم لمساندة مصر اقتصادياً، ومهدداً مَن يتخاذل عنها من الأشقاء، وسعى إلى لمّ الشمل العربى وتحقيق المصالحة بين مصر وقطر، حيث ظل قبل أيام من وفاته ورغم اشتداد مرضه حاملاً همَّ الأمة العربية ولم ينتظر أن توافيه المنية قبل أن يحاول الإصلاح بين الأشقاء، فدعا فى ديسمبر 2014 إلى تفعيل مبادرته للمصالحة بين البلدين، وبالفعل جرت لقاءات ثنائية ساهمت فى تقليل حدة التوتر بين البلدين.
ولم تنقطع مبادرات خادم الحرمين الراحل ورعايته للكثير من المصالحات، حيث أطلق مبادرة سلام لحل القضية الفلسطينية فى قمة بيروت عام 2002، حينما كان ولياً للعهد وحاكماً فعلياً للمملكة خلال مرض شقيقه الملك فهد، أصبحت فيما بعد المرجعية العربية المتفق عليها للسلام مع إسرائيل، ثم أطلق مبادرة للحوار بين الأديان السماوية فى 2008، فى وقت كان يبشر فيه الغرب بصدام الحضارات، فضلاً عن رعاية مصالحات بين قيادات عراقية وفصائل فلسطينية.
خادم الحرمين الراحل شهد فى عهده الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة أكبر مشاريع فى تاريخها لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتيسير أداء مناسكهم.
- الأديان السماوية
- الأمة العربية
- الاقتصاد المصرى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القضية الفلسطينية
- المشاعر المقدسة
- المصالحة بين مصر وقطر
- الملك عبدالله
- آل سعود
- أخلاق
- الأديان السماوية
- الأمة العربية
- الاقتصاد المصرى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- القضية الفلسطينية
- المشاعر المقدسة
- المصالحة بين مصر وقطر
- الملك عبدالله
- آل سعود
- أخلاق