الجماعة تشكل حركة «العقاب الثورى» لتنفيذ الخطة التركية لضرب الاقتصاد المصرى

الجماعة تشكل حركة «العقاب الثورى» لتنفيذ الخطة التركية لضرب الاقتصاد المصرى
- أجهزة الأمن
- أفراد الشرطة
- إشعال النيران
- إضرام النار
- إلقاء الأطفال
- اقتحام منشآت
- الأعمال التخريبية
- الأعيرة النارية
- أبراج الكهرباء
- أجا
- أجهزة الأمن
- أفراد الشرطة
- إشعال النيران
- إضرام النار
- إلقاء الأطفال
- اقتحام منشآت
- الأعمال التخريبية
- الأعيرة النارية
- أبراج الكهرباء
- أجا
- أجهزة الأمن
- أفراد الشرطة
- إشعال النيران
- إضرام النار
- إلقاء الأطفال
- اقتحام منشآت
- الأعمال التخريبية
- الأعيرة النارية
- أبراج الكهرباء
- أجا
فى 24 يناير العام الماضى أعلن شباب «الإخوان»، عبر صفحات موقعَى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، والمواقع التابعة للتنظيم، عن تدشين حركة سموها «العقاب الثورى»، من خلال تسجيل قصير يُظهر شخصين ملثمين ومسلحين يقفان أمام ستارة سوداء، معلنين أنهما المتحدثان باسم «تنظيم العقاب الثورى المسلح» الذى يستهدف مرافق الدولة وقوات الجيش والشرطة فى أول تنفيذ عملى للوثيقة التركية لضرب الاقتصاد المصرى. وفى الأول من فبراير من العام الماضى أيضاً أصدرت جماعة «العقاب الثورى» تلك بياناً عبر قناة رابعة الإخوانية تهدد فيه الاستثمارات الأجنبية وتدعو لخروجها ووقفها عن مصر، مع إعطاء مهلة لذلك حتى 11 فبراير من نفس العام. وأذاعت القناة البيان تحت مسمى «بيان من قيادة شباب الثورة» جاء فيه عدة تهديدات للرعايا والشركات الأجنبية فى مصر، من قبَل ما أطلقت عليه «العقاب الثورى»، وقُسم البيان إلى عدة نقاط فيها رسائل موجهة لفئات مختلفة من المقيمين داخل مصر، إلى جانب تهديدات لدول أخرى.
{long_qoute_1}
وطالب البيان الرعايا الأجانب المقيمين فى مصر بالرحيل، حيث جاء فيه: «إعطاء فرصة لجميع الرعايا الأجانب من جميع الجنسيات العربية والأجنبية والأفريقية، وجميع موظفى الشركات العاملة لمغادرة البلاد فوراً، وتنتهى هذه المهلة بنهاية يوم 11 فبراير 2015، وبعدها سيكونون محل استهداف من حركات العقاب الثورى».
وأعطى البيان «فرصة أخيرة للشركات الأجنبية على أرض مصر حتى يوم 20 فبراير 2015 لسحب جميع تراخيصها من مصر وإنهاء أعمالها وإلا ستكون جميع أنشطتها محل استهداف من الثوار».
ولم يسلم رعايا السفارات فى مصر والسائحون الراغبون فى القدوم إليها من تلقى تهديدات واضحة بالمغادرة وإلغاء أى خطط لزيارة مصر، بحسب البيان، الذى جاء فيه أن «جميع رعايا السفارات من الدبلوماسيين والسفراء تم إعطاؤهم مهلة حتى يوم 28 فبراير لمغادرة أراضى الوطن، وجميع السائحين الراغبين فى القدوم إلى مصر عليهم إلغاء رحلاتهم، فهم غير مرحب بهم على أرض مصر فى تلك الأيام العصيبة»، واختتم مذيع القناة الإخوانية البيان بقوله: «انتهى البيان، وعلى الجميع الالتزام بما تم تحديده، ولن يكون هناك أى تنازلات أو رحمة».
وفى 5 فبراير 2015 دمرت الحركة فرع مطعم دجاج كنتاكى بقويسنا بالمنوفية، وهو ما نتج عنه وفاة شخص وإصابة آخر. وأعلنت قوات الأمن أن تدمير المطعم جاء نتيجة إلقاء مجهولين مواد مشتعلة وإطلاقهم النيران قبل أن يفروا هاربين، مما أسفر عن مصرع المدعو «بونا سمير منصور»، من العاملين بالفرع، متأثراً بإصابته بحروق خطيرة، وإصابة آخر باختناق.
وأشعلت عناصر الإخوان النيران فى مطعم «كنتاكى» بحى المريوطية بالهرم، ما أدى إلى تهشم المطعم بالكامل. وفى فرع كنتاكى بشارع الوحدة فى منطقة إمبابة أطلق مجهولون الأعيرة النارية على واجهات المحل، ما أدى لتحطيمها بالكامل ونشوب الحريق. وعثرت قوات الأمن وخبراء المفرقعات بمحافظة الفيوم على قنبلة زرعها مجهولون بجوار مطعم كنتاكى بشارع البحر بمدينة الفيوم بعد يومين من البيان.
ونشرت حركة «العقاب الثورى» بياناً تبنت فيه قيامها بعملية تفجير أبراج الكهرباء التى تغذى مدينة الإنتاج الإعلامى، وأطلقت على العملية اسم «قطع الألسنة»، والتى تسببت فى انقطاع البث عن عدد من القنوات الفضائية التى تبث من داخل المدينة، حيث استهدفت بوابات المدينة وخطوط الكهرباء التى تغذيها باثنتى عشرة عبوة ناسفة.
وتبنت الحركة ثلاث هجمات فى الإسكندرية تابعة لمستثمرين إماراتيين. وقالت «العقاب الثورى» عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» إنها تتبنى تفجير عبوة ناسفة بالمركز الرئيسى لفرع شركة «اتصالات» الإماراتية، وشن هجومين مسلحين وإضرام النار فى بنك الإمارات بمنطقة العصافرة وبنك مصر بمنطقة السيوف برمل الإسكندرية.
وذكرت أيضاً، فى بيان لها، أن هذه العمليات تأتى «لاستهداف اقتصاد من وصفتهم بالعسكر وحلفائهم» من الإمارات، مضيفة أنها تأتى «ثأراً لإعدام محمود رمضان بسجن برج العرب بالإسكندرية» (صاحب واقعة إلقاء الأطفال من أعلى سطح إحدى العمارات بالإسكندرية).
وارتكبت الحركة التابعة لتنظيم الإخوان عدداً آخر من الأعمال التخريبية، من بينها إشعال النيران فى عدد من المناطق، وزرع قنابل ومتفجرات فى خطوط السكك الحديدية المتجهة من وإلى العاصمة القاهرة. وأصدرت الحركة بياناً شمل كل العمليات الإرهابية التى نفذتها بعد تدشينها بأيام، وقالت فى بيانها: «32 عملية خلال 7 أيام فى 11 محافظة، بين هجوم مسلح، واقتحام منشآت وكمائن، وتفجير أهداف أمنية». واختلفت العلميات الإرهابية للحركة ما بين استهداف فروع بعض البنوك، ومحطات تابعة لشركات الاتصالات، واغتيال أفراد الشرطة، وزرع القنابل البدائية أمام الأكمنة، وشكلت الحركة خلايا لها فى عدد من المحافظات، وأبرزها الفيوم وبورسعيد وغيرها، بحسب ما أعلنته. وفى مارس من العام الماضى، تبنت حركة «العقاب الثورى» عملية تفجير عبوة ناسفة أمام دار القضاء العالى، ونشرت عبر حسابها الرسمى على «تويتر» صورة للحادث قائلة: «والقادم أقوى». كما أعلنت الحركة مسئوليتها عن انفجار قنبلة بدائية الصنع أمام بنك HSBC بالإسكندرية، معتبرة أن ذلك «عقاب لهم» على مشاركتهم فى المؤتمر الاقتصادى، على حد تعبيرها.
انتظروا في الحلقة الثانية
كيف جنَّد تنظيم الإخوان عناصر داخل المؤسسات الرسمية للتجسس على الدولة وإمداده بالمعلومات المهمة
أجهزة الأمن التركية تقدم لعناصر الجماعة تدريبات تفصيلية على التنكر والتصوير وتنفيذ عمليات الاغتيال والتفجير
- أجهزة الأمن
- أفراد الشرطة
- إشعال النيران
- إضرام النار
- إلقاء الأطفال
- اقتحام منشآت
- الأعمال التخريبية
- الأعيرة النارية
- أبراج الكهرباء
- أجا
- أجهزة الأمن
- أفراد الشرطة
- إشعال النيران
- إضرام النار
- إلقاء الأطفال
- اقتحام منشآت
- الأعمال التخريبية
- الأعيرة النارية
- أبراج الكهرباء
- أجا
- أجهزة الأمن
- أفراد الشرطة
- إشعال النيران
- إضرام النار
- إلقاء الأطفال
- اقتحام منشآت
- الأعمال التخريبية
- الأعيرة النارية
- أبراج الكهرباء
- أجا