"إعلام النواب" تطالب بإعادة هيكلة ماسبيرو وتطهيرها من خلايا الإخوان

كتب: محمد يوسف

"إعلام النواب" تطالب بإعادة هيكلة ماسبيرو وتطهيرها من خلايا الإخوان

"إعلام النواب" تطالب بإعادة هيكلة ماسبيرو وتطهيرها من خلايا الإخوان

قال النائب مصطفى بكري، إن اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري والصحافة القومية، هى أمن قومي مصري، وأن كل المشاكل، التى تواجه المجتمع المصري يكون دائما تليفزيون الدولة والصحافة تعمل لصالح الدولة دون حساب، ودورنا أن ندعم هذا الجهاز.

وأضاف "بكري" خلال اجتماع لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب المنعقد الآن: "يجب وقف المحاولات التي تجري على قدم وساق للاستغناء عن هذا الجهاز ونرى أن كل عام العدد فيه يتآكل ويتقلص، ونحن أمام 3 أحداث نتوقف عندها، الأول يوم ما أذيع للمعزول محمد مرسى فيلم تسجيلي على إحدى القنوات التليفزيونية عن إنجازات "مرسى" وذلك بعد ثورة 30 يونيو، والحديث الذى أجراه الإعلامي أسامة كمال مع رئيس الجمهورية، الذي أذاعه التليفزيون المصري من منتصف الحوار، في حين أن كل القنوات الفضائية تبدأ البث من أول الحوار وإحنا نبدأ من النصف، والأمر الثالث هو الحديث الذي أذيع لرئيس الجمهورية الثلاثاء الماضي، واعتقد أنه كان فيه تعمد شديد وهو ما يدفعني للقول أن هناك عناصر لا تريد لهذا المبنى أن يقف على قدميه.

وتابع "بكرى": "والثابت أن هناك خلايا إخوانية في اتحاد الإذاعة والتلفزيون، وكان هناك مذيع على يدى اسمه خالد الأبرق، كان يشتم ويسيء للجيش المصري ويصفه بالقاتل، وهذا الشخص يقدم برنامج اليوم على القناة الأولى كل يوم خميس، وقيس على ذلك في الإذاعة، اولأمر يستوجب ضرورة تطهير اتحاد الإذاعة والتليفزيون"، على حد قوله.

وقال أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار في البرلمان، إن الوضع في التليفزيون المصري محزن للغاية، وما يحدث فيه من أخطاء متكررة يتطلب وقفة حاسمة لإصلاح هذا الجهاز الهام.

وأضاف "هيكل" خلال اجتماع اللجنة اليوم: "الجميع انزعج من الحوار القديم الذي أذيغ الأسبوع الماضي في التلفيزيون المصري لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، على أساس أنه حوار جديد، والذي أجرى العام الماضي، وبعد اتضاح الأمر لم يتم وقف البث واستمر إذاعة الحوار حتى نهايته".

وتابع "هيكل": "إن إصلاح اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعودته لسابق عهده يحتاج قرارا سياسيا من الدولة، لتوضح ماذا نريد من هذا المبنى العريق، وهل تريد إصلاحه أم لا.. فهذه الواقعة لم تكن الأولى، وإذا لم نأخذ موقفا ستتكرر، فقد تكررت هذه الواقعة في مناسبات سياسية سابقة".

واستطرد "هيكل": "نحن مجتمعون للبت في مسألة إصلاح التليفزيون، ولن نقبل أبدا بفكرة استبعاده أو خصمه من قوة الدولة، المطلوب إصلاحه وليس هدمه، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث في مبنى الإذاعة والتليفزيون".

ومن جانبها قالت جليلة عثمان إن أزمة اتحاد الاذاعة والتلفزيون ليست وليدة اليوم وبعد إلغاء منصب وزير الإعلام أصبح الاتحاد بلا أب ويعمل في جزر منعزلة مطالبة بتطهير الجهاز من خلايا الإخوان المسلمين وإعادة هيكلة ماسبيرو. 

 


مواضيع متعلقة