الرئيس الصيني يفتتح منتدى دافوس في ظل ريبة شعبية وترقب قبل رئاسة ترامب

الرئيس الصيني يفتتح منتدى دافوس في ظل ريبة شعبية وترقب قبل رئاسة ترامب
- الأكثر فقرا
- الاتحاد الاوروبي
- البيت الأبيض
- الدول المتقدمة
- الدول الناشئة
- الرئيس الصيني
- الرئيس المنتخب
- الساحة الدولية
- المنظمات غير الحكومية
- أثرياء
- الأكثر فقرا
- الاتحاد الاوروبي
- البيت الأبيض
- الدول المتقدمة
- الدول الناشئة
- الرئيس الصيني
- الرئيس المنتخب
- الساحة الدولية
- المنظمات غير الحكومية
- أثرياء
يعرض الرئيس الصيني شي جينبينج، اليوم، في دافوس رؤيته للعولمة على نخب اقتصادية تواجه ريبة متزايدة من الشعوب الغربية وعداء متصاعدا للانفتاح على التبادل الحر، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد في المنتجع السويسري.
وسيكون شي جينبينغ أول رئيس صيني يعتلي منبر هذا الملتقى السنوي ليخاطب قرابة الساعة 10,00 ت غ حوالى ثلاثة آلاف من قادة العالم الاقتصاديين والسياسيين المجتمعين منذ مساء الإثنين في منتجع التزلج الذي تحول إلى موقع محصن حتى انتهاء المنتدى الجمعة.
وقال نائب وزير الخارجية الصيني، لي باودونغ الأربعاء إنه على ضوء التحديات الجديدة على الساحة الدولية، سيعرض الرئيس شي رؤية الصين بشأن العولمة.
ومن أبرز التحديات الجديدة فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأميركية وانتقاله الجمعة إلى البيت الأبيض، بعد حملة انتخابية ركزها على التنديد بالتبادل الحر الذي يعتبر المشاركون في منتدى دافوس من أشد مؤيديه.
وبعد ساعتين على كلمة الرئيس الصيني، يعتلي عضو في فريق الرئيس المنتخب الانتقالي هو أنتوني سكاراموتشي المنبر بدوره ليلقي كلمة تنتظر بترقب كبير.
ويجمع المنتدى الاقتصادي العالمي منذ نحو خمسين عاما مسؤولي شركات ورؤساء حكومات وسياسيين وفنانين، أي باختصار نخبة مناصرة عموما للتبادل الحر بجميع أشكاله.
ويناقش المشاركون في دافوس توجهات العالم في قصر المؤتمرات الكبير، ويناقشون الأعمال في اجتماعات بعيدا عن الأضواء، سواء في قاعة اجتماع او في أحد الفنادق الكبرى، أو إحدى الحفلات الساهرة التي تواكب المنتدى.
- "الاستماع الى الناس"
وينعقد المنتدى هذه السنة في ظل العداء المتزايد من جانب شريحة كبيرة من الشعوب الغربية حيال العولمة، ولا سيما بين طبقات وسطى تعاني من تراجع أوضاعها، وقد صوتت لصالح ترامب وخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، وتهدد ببلبلة اللعبة السياسية في فرنسا وألمانيا ودول أخرى.
ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شفاب مدرك لهذه القطيعة بين النخب والطبقات الوسطى، وهو نظم اللقاء هذه السنة تحت شعار مسؤولية القادة، داعيا الى البحث عن "الأسباب خلف غضب الناس وعدم ارتياحهم".
ونشر المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعتبر الاقصاء الاجتماعي والتفاوت الاقتصادي الخطرين الرئيسيين اللذين يواجههما العالم عام 2017، دراسة الاثنين تكشف أن متوسط الدخل السنوي تراجع في الدول المتقدمة على مدى خمس سنوات.
وعلق مدير البنك السويسري العملاق "يو بي إس" سيرجيو إرموتي متحدثا لوكالة فرانس برس "علينا أن نستمع إلى ما يقوله الناس. فوائد العولمة تظهر بوضوح أكبر في الدول الناشئة منها في الدول المتطورة".
وقال رئيس قسم الاقتصاد في شركة "آي إتش إس ماركيت" ناريمان بهرافيش لوكالة فرانس برس أن "المفارقة" تمكن في أن التوقعات على صعيد الاقتصادي الكلي تبقى رغم ذلك إيجابية، غير أن "التكنولوجيا والعولمة تتركان عددا كبيرا من الناس على الهامش".
وأعلنت منظمة "أتاك" المعادية لليبرالية منددة "كما في كل سنة، وبتواطؤ وسائل الإعلام الكبرى، ستسعى هذه النخب لإعطاء صورة إيجابية لقيادتها على صعيد العولمة. وهي مضطرة إلى الأخذ بتمرد الشعوب المتزايد الذي يبلبل النظام النيو-ليبرالي".