عضو «الشئون الدينية» لـ«الوطن»: «علام» يقوم بواجبه دون «شو إعلامى».. وأنا مع التجديد له

عضو «الشئون الدينية» لـ«الوطن»: «علام» يقوم بواجبه دون «شو إعلامى».. وأنا مع التجديد له
- أرض الواقع
- أشياء جديدة
- الإمام الأكبر
- التعليم العالى
- الخطاب الدينى
- الدكتور شوقى علام
- الشئون الدينية
- الشباب والرياضة
- الطريق الصحيح
- الفكر المتطرف
- أرض الواقع
- أشياء جديدة
- الإمام الأكبر
- التعليم العالى
- الخطاب الدينى
- الدكتور شوقى علام
- الشئون الدينية
- الشباب والرياضة
- الطريق الصحيح
- الفكر المتطرف
قالت الدكتورة مهجة غالب، عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن اختيار مفتى الجمهورية أو التجديد له يكون من قبل رئيس الجمهورية والإمام الأكبر ووزير العدل وليس لأى شخص أو جهة أخرى مسئولية فى التجديد. وأوضحت «غالب»، خلال حوارها مع «الوطن»، أنه يجب التجديد للدكتور شوقى علام مدة ثانية، لأنه يتميز بصفات العلم والسكينة والوقار واحترام الحوار:
■ كيف تابعتِ أداء الدكتور شوقى علام خلال فترة توليه منصب دار الإفتاء؟
- الدكتور شوقى علام يقوم بواجبه فى صمت، دون شو إعلامى، ولسانه عفيف للغاية وتعلم على يده الكثير من أبناء الأزهر، واستفادوا من علمه وفقهه وتعلموا من آدابه وأخلاقه وسماته الطيبة، وعندما تولى منصبه فى دار الإفتاء، استطاع القيام بدوره كمُفتٍ للجمهورية على أكمل وجه، فتميز بالمعرفة والصفات التى يتميز بها منصب مفتى الدولة، وأدخل أشياء جديدة فى دار الإفتاء، ومنع مثلاً إقامة الأفراح بمبنى دار الإفتاء لما قد تحتوى على مظاهر لا تليق بالمكان وهيبته، وأدخل الميكنة الحديثة فى الدار وخرج خلال فترته مجموعة من المفتين الرجال من الشباب، حيث دربهم على كيفية الإفتاء وأصبحت الدار ملاذاً للفتوى الشرعية، كذلك رد على شبهات التكفير والعنف عبر موقع الدار الرسمى أولاً بأول، وأعتقد أن الدكتور شوقى علام شارك بقوة فى تصويب وتجديد الخطاب الدينى.
{long_qoute_1}
■ هناك خلاف داخل هيئة كبار العلماء حول التجديد للمفتى الحالى وترشيح شخصية أخرى بدلاً منه؟
- دار الإفتاء تتبع وزارة العدل بالإضافة لكون المنصب دينياً، فالاختيار أو التجديد للمفتى يتعلق بالدولة ذاتها، وبالتالى يكون الاختيار الأول لشيخ الأزهر، وهو الإمام الأكبر، والشخص المسئول عن المؤسسة الدينية، فهو من يختار المفتى فى الفترة الأولى مع موافقة رئيس الدولة ووزير العدل، وليس لشخص آخر أو جهة أخرى أى اختيار فى ذلك، ويكون التجديد للمفتى من عدمه أمراً خاصاً برأس الدولة، وهو رئيس الجمهورية، بالإضافة للمفتى ذاته ومدى رغبته فى تجديد مدته من عدمه، مع مشورة الإمام الأكبر، حيث يكون التجديد وفق أداء المفتى فى الفترة الأولى وإنجازاته وإخفاقاته، وعلى هذه الأسس يكون التجديد.
■ هل يُخشى من تضارب المصالح؟
- بلا شك.. قد يكون هناك تضارب فى المصالح فيما بعد، لأن الأشخاص تتغير بتغير الزمن واللى موجود النهادره مش هيكون موجود فيما بعد، فيجب أن نأمن الغد.
■ بالنظر إلى حال الخطاب الدينى مؤخراً.. هل نسير فى الطريق الصحيح؟
- تجديد الخطاب الدينى يتم من خلال مؤسسات كثيرة جداً، وليس المؤسسات الدينية فقط، فالتحرك يكون من عدة جهات منها «الثقافة، والتعليم، والتعليم العالى»، بالإضافة إلى الأزهر وفروعه، من جامعة وأوقاف ومجمع بحوث إسلامية، فضلاً عن دار الإفتاء والكنيسة، لذا يجب ألا نغفل كافة الأفرع الأخرى الخاصة بالتجديد، لأن الفكر الفاسد يخترق المجتمع فى جميع المجالات، حيث ينتشر من بابين، الأول الجانب الدينى وهو أصحاب الفكر المتطرف والإرهاب أو من جانب الثقافة حسب طبيعة كل إنسان، فإفساد الأفكار يختلف من مجتمع لمجتمع، ومن إنسان لآخر، فنحن نسير فى خطوات بطيئة فى ملف تجديد الخطاب الدينى، ويجب أن يكون هناك شحن للهمم وشدة فى التعامل مع الملف من جانب وزارة الثقافة، مع وزارة الشباب والرياضة، فالأمل فى الشباب، لأن الكبار تشبعوا بأفكارهم، ويجب سحب السموم الفكرية تدريجياً من جسد المجتمع، كذلك يجب تطعيم هؤلاء الشباب ليكون لديهم مصل مضاد للأفكار الهدامة والتخريب، وذلك بتعاون شامل ومتكامل بين كافة المؤسسات، ويكون هناك حوار بين تلك المؤسسات للخروج بدور خاص لكل مؤسسة تقوم به على أرض الواقع وليس على الورق.