مستشار المفتى: كشفنا تحريف المتطرفين النصوص الدينية لتبرير جرائمهم

مستشار المفتى: كشفنا تحريف المتطرفين النصوص الدينية لتبرير جرائمهم
- إبراهيم نجم
- الأبحاث الدولية
- الأمم المتحدة
- الإسلام الوسطى
- الاتحاد الأوروبى
- البرلمان الأوروبى
- البرلمان الدولى
- التواصل الاجتماعى
- الجماعات الإرهابية
- آلية
- إبراهيم نجم
- الأبحاث الدولية
- الأمم المتحدة
- الإسلام الوسطى
- الاتحاد الأوروبى
- البرلمان الأوروبى
- البرلمان الدولى
- التواصل الاجتماعى
- الجماعات الإرهابية
- آلية
- إبراهيم نجم
- الأبحاث الدولية
- الأمم المتحدة
- الإسلام الوسطى
- الاتحاد الأوروبى
- البرلمان الأوروبى
- البرلمان الدولى
- التواصل الاجتماعى
- الجماعات الإرهابية
- آلية
قال الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتى الجمهورية والمشرف على مرصد الإفتاء، إن الدار تسعى لتجديد الخطاب الدينى ومقاومة الفكر المتطرف، والرد على الفتاوى الشاذة، وكذلك على موجات الإسلاموفوبيا، الناتجة عن تستر جماعات الإرهاب بالدين، مشيراً -فى حواره مع «الوطن»- إلى أن «الإفتاء» أصدرت موسوعة إفتائية للرد على الإرهابيين ضمت تحليلاً لمسائل التكفير وردوداً قاطعة عليها.. وإلى نص الحوار:
■ كيف بدأت فكرة إنشاء مرصد للإفتاء؟
- من أوائل القرارات المهمة التى اتخذتها دار الإفتاء، إنشاء مرصد لرصد فتاوى التكفير والآراء المتطرفة التى تعتمد عليها جماعات الإرهاب فى تبرير جرائمها، حيث يرد هذا المرصد عليها ويعمل على تفنيدها والتحذير منها، وقد صدرت بالفعل عشرات التقارير التى تفند فتاوى وآراء التكفيريين والمتطرفين، وتكشف مدى فداحة جرائمهم، وانحرافهم وتحريفهم للدين عن مقاصده، وفهمهم المشوه للنصوص الشرعية، وليّهم أعناقها حتى يسخروها لتبرير جرائمهم ضد الإنسانية، وهى جرائم بعيدة كل البعد عن الشريعة الإسلامية السمحة.
{long_qoute_1}
■ وما الآلية التى يعتمد عليها المرصد فى عمله، وفيما تختلف عن جهود «الإفتاء» السابقة؟
- المرصد يعمل وفق منهجية علمية منضبطة، تحكمها ضوابط العلم والعمل الصحيح المنبثق عن الفكر الوسطى والفهم الصحيح لسماحة الإسلام، وللنصوص الشرعية، وتبدأ الدورة برصد المرصد كل الفتاوى التكفيرية والمتطرفة، والبحث عنها، ثم العمل على تحليلها وفق منهج علمى رصين يراعى السياقات الزمانية والمكانية للفتاوى، ثم وضع ردود علمية شاملة وموثقة، ومعالجة موضوعها، وأخيراً نشر تلك الردود ليطلع عليها الناس فى الداخل والخارج، وتلك الدورة مستمرة على مدار الساعة، كما يهتم المرصد بتتبع الظواهر والأسباب المؤدية لنشأة تلك الآراء والفتاوى المتشددة، فيما يتولى الباحثون وأمناء الفتوى بدار الإفتاء إعداد ردود تصدر بصورة منتظمة، وتشمل تحليلاً عميقاً ودقيقاً لأوهام التكفير، لتحصن الناس منها.
■ ماذا عن وجود دار الإفتاء ودورها خارج مصر؟
- أرسلت الدار على مدار العام عدة حملات وقوافل إفتائية إلى الخارج، شملت دول النمسا وهولندا وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وسنغافورة وكازاخستان والبرتغال وإسبانيا وباكستان، ودول غرب أفريقيا وأمريكا وجيبوتى والمغرب ولبنان والإمارات واليونان، وغيرها من دول العالم، حيث التقت خلالها رؤساء الدول والوزراء وعقد ندوات ومحاضرات فى كبرى الجامعات هناك عن الإسلام الوسطى، والعديد من اللقاءات والفعاليات الجماهيرية والإعلامية، وكان لدار الإفتاء خلال السنوات الماضية حضور لافت فى المحافل الدولية، ومنها الأمم المتحدة، والبرلمان الأوروبى، ومنتدى دافوس العالمى، والمفوضية الأوروبية، واليونيسكو، والبرلمان الدولى للأديان، ومراكز الأبحاث الدولية، بالإضافة إلى المشاركة فى أكثر من 32 مؤتمراً دولياً حول العالم، وتم اعتماد دار الإفتاء كمرجعية للبرلمان الأوروبى فيما يخص الفتاوى الدينية والإسلام، لبلورة خطاب إفتائى رصين يلبى متطلبات المسلمين فى دول الاتحاد الأوروبى، والتصدى لظاهرة الإسلاموفوبيا، بالتعاون مع الهيئات الإسلامية المعتمدة هناك.
■ هل هناك اهتمام من الدار بالرد على تساؤلات رواد مواقع التواصل الاجتماعى؟
- اهتمت الدار بإنشاء عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، مثل صفحة «داعش تحت المجهر» وبلغ عدد المتفاعلين مع الصفحات الرسمية للدار نحو 4 ملايين متابع، وهناك تفاعل عبر موقعى تويتر ويوتيوب، للمواد المرئية والمقروءة فى تلك الصفحات، بالإضافة إلى نشر الرسالة الوسطية وتوضيح صحيح الدين وأحكامه فيما يطرأ ويستجد على الساحة من قضايا ومسائل تهم مستخدمى تلك المواقع وروادها، وهناك حملات باللغات الأجنبية لتوضيح الصورة الحضارية للإسلام، جذبت أكثر من 20 مليون متفاعل حول العالم.
■ ماذا عن دور الإفتاء فى الرد على موجات الإسلاموفوبيا؟
- فى السنوات الأخيرة زادت وتيرة موجات الإسلاموفوبيا فى الغرب، نتيجة تشويه الجماعات الإرهابية المتطرفة لسماحة الإسلام والمفاهيم الإسلامية، وتبنى تفسيرات مشوهة للنصوص الدينية وتطويعها من أجل تحقيق مكاسب شخصية وسياسية، والسبب الرئيسى وراء العمليات الإرهابية يرجع إلى ظاهرة الإسلاموفوبيا، التى تعتبر المحرك الأساسى للإرهاب، وتزايد وتيرة الإسلاموفوبيا فى الغرب والحركات العدائية ضد الإسلام والمسلمين لا يصب فى مصلحة الدول الغربية، وإنما يزيد من حالة التوتر والعداء بين المسلمين فى الغرب وهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الأوروبى. لذا دائماً ما ننادى بالتعايش السلمى والاعتراف بالأديان الأخرى، لأن هذا هو دليل التحضر والديمقراطية، ويتطلب هذا خلق حالة من الوعى تمنع الانزلاق وراء أى محاولات استفزازية، تنعكس سلباً على المسلمين أو على من ينتمون إلى أى دين آخر.
- إبراهيم نجم
- الأبحاث الدولية
- الأمم المتحدة
- الإسلام الوسطى
- الاتحاد الأوروبى
- البرلمان الأوروبى
- البرلمان الدولى
- التواصل الاجتماعى
- الجماعات الإرهابية
- آلية
- إبراهيم نجم
- الأبحاث الدولية
- الأمم المتحدة
- الإسلام الوسطى
- الاتحاد الأوروبى
- البرلمان الأوروبى
- البرلمان الدولى
- التواصل الاجتماعى
- الجماعات الإرهابية
- آلية
- إبراهيم نجم
- الأبحاث الدولية
- الأمم المتحدة
- الإسلام الوسطى
- الاتحاد الأوروبى
- البرلمان الأوروبى
- البرلمان الدولى
- التواصل الاجتماعى
- الجماعات الإرهابية
- آلية