السلفية والإخوان و«ميزو» ومفتى أستراليا أبرز الخاسرين من «تقنين الفتاوى»

كتب: الوطن

السلفية والإخوان و«ميزو» ومفتى أستراليا أبرز الخاسرين من «تقنين الفتاوى»

السلفية والإخوان و«ميزو» ومفتى أستراليا أبرز الخاسرين من «تقنين الفتاوى»

أكد خبراء أن أبرز الخاسرين من مشروع قانون تقنين الفتوى العامة فى مصر هم السلفيون والإخوان وشخصيات كالشيخ «ميزو» ومفتى أستراليا. وقال عبدالغنى هندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لـ«الوطن»: «كل الرافضين للقانون سيكونون من جماعات السلفية والدخلاء على الفتوى من غير المؤهلين كميزو وياسر برهامى ومحمد حسان وأبوإسحاق الحوينى ومحمد حسين يعقوب وميزو ومن يصف نفسه بمفتى أستراليا، وأمثالهم من أتباعهم فى المحافظات، فهؤلاء يجب أن يصدر لهم قانون شامل للحض على الكراهية وفقاً للمواثيق الدولية، فيجب منع هؤلاء من الحديث فى الدين وإصدار فتاوى للحض على العنف، لا نقبل أن يكون هناك تحريض وتمييز الناس على أساس الدين فهو أمر مرفوض، ويجب وضع العقاب فى القانون الجنائى».

وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: «الجماعات السلفية ستكون أكبر الخاسرين من مشروع القانون، فالسلفية هم سبب الأزمات والفكر المتطرف الحالى، فهم الأساس، فهناك كتب يجب تدميرها من الأساس منها كتاب معالم فى الطريق للإرهابى سيد قطب، وكتاب العشماوى فى التنظيم الخاص وكتب أخرى، فشباب الإخوان والتكفيريين لا ينظرون إلى الكنائس على أنها دور عبادة، بل دور أوثان ويجب تدميرها، وكذلك يعتبر المسلمين المخالفين لرؤيتهم وتوجههم كفاراً، فهناك شحن داخلى يجب معالجته فوراً من خلال تحركات الدولة، من كافة مؤسساتها الرسمية وغيرها».

وقالت الدكتورة آمنة نصير أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر: «الجماعات التكفيرية والإرهابية والإخوان سيكونون خاسرين من القانون، فليس على المسلمين أن يأخذوا بكل الفتاوى التى خرجت لنا منذ العصور القديمة حتى إن خاصمت كل المستجدات فى العصر». وتابعت: «أقول للمصريين لا تأخذوا من كلام هؤلاء، فهم جماعات ضالة منحرفة».


مواضيع متعلقة