الدكتور عبدالله رشدى: الجماعات التكفيرية مرضى نفسيون

الدكتور عبدالله رشدى: الجماعات التكفيرية مرضى نفسيون
- أهل الكتاب
- الآيات القرآنية
- الأئمة الأربعة
- الأزهر الشريف
- التراث الإسلامى
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات الإسلامية
- الجماعات التكفيرية
- الجيش الإسلامى
- أحكام الإعدام
- أهل الكتاب
- الآيات القرآنية
- الأئمة الأربعة
- الأزهر الشريف
- التراث الإسلامى
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات الإسلامية
- الجماعات التكفيرية
- الجيش الإسلامى
- أحكام الإعدام
- أهل الكتاب
- الآيات القرآنية
- الأئمة الأربعة
- الأزهر الشريف
- التراث الإسلامى
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات الإسلامية
- الجماعات التكفيرية
- الجيش الإسلامى
- أحكام الإعدام
- أهل الكتاب
- الآيات القرآنية
- الأئمة الأربعة
- الأزهر الشريف
- التراث الإسلامى
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات الإسلامية
- الجماعات التكفيرية
- الجيش الإسلامى
- أحكام الإعدام
قال الدكتور عبدالله رشدى، الباحث فى العلوم الشرعية بالأزهر، إن فتاوى التكفيرين افتراء على الله.
ووصف رشدى، فى حواره لـ«الوطن»، الجماعات التكفيرية بالمرضى النفسيين، وقال، إنهم يكفرون حسب الخلافات السياسية، فالتكفير هو الحكم على الإنسان بالخروج من دين الإسلام، والحكم على الشخص بالخروج من الدين له أسباب وضوابط، وله موانع وله من يقوم به وهو القاضى وليس عوام المسلمين، فليس بمجرد قول الإنسان لأى معتقد فاسد، أو معتقد كفرى يصبح كافراً.
{long_qoute_1}
■ هل هناك تكفير فى الإسلام؟
- التكفير هو الحكم على الإنسان بالخروج من دين الإسلام، والحكم على الشخص بالخروج من الدين له أسباب وضوابط، وله موانع وله من يقوم به، فأما الأسباب فهو أن ينكر الإنسان المعلوم من الدين بالضرورة، وهى الأمور التى استقرت فى الشريعة الإسلامية وأصبحت معلومة لكافة الناس، كأن تنكر مثلاً فريضة الصلاة والزكاة والصيام أو من ينكر فرضية الأضحية، فمن يرفض تلك الفرائض مثلاً يصبح لديه معتقدات كفرية، وليس تكفيراً، فليس بمجرد قول الإنسان لأى معتقد فاسد، أو معتقد كفرى يصبح كافراً، وذلك خطأ الجماعات الإسلامية، فإذا شاهدوا أحداً ينكر الحجاب أو فريضة أخرى كالصلاة والمعلوم من الدين بالضرورة يقولون عليه كافر وهذا خطأ فادح، فيجب أن نفصل بين الكفر والتكفير، فالإنسان الذى يقول قول كفر لا يمكن تكفيره، فلديه تأويل وفهم خطأ فى مسألة، وقد يكون خاطئاً، وهذا الفهم الخاطئ يعصم دمه من الإراقة، ويعصم إسلامه من الزوال.
■ لكن شباب الجماعات الإسلامية يكفرون شخصيات بارزة لديها تناقض مع آراء فى الدين.. كيف ترد على ذلك؟
- لا يمكنهم التكفير، فعلى سبيل المثال، لو كان هناك شخص لديه إنكار للحجاب مثلاً لا يمكن تكفيره، فلديه نقص فى الدين، ويجب الجلوس معه ومواجهة الفكر بالفكر والرد بأدلة علمية قاطعة، فليس كل من يقول مقولة كفرية يحكم عليه بالكفر والتكفير.
■ من المسئول عن التكفير؟
- قديماً من يحكم على الإنسان بالكفر هم أهل الحل والعقد وكان يشمل القاضى والمفتى وغيرهما، والآن القانون الحديث من يحكم بذلك هو المحكمة، فهى صاحبة الحق فى تحديد خروج الإنسان عن دين الإسلام من عدمه، وهناك رأى للأزهر فى ذلك، وهناك شروط موجودة للحكم على الشخص، تلك الشروط موجودة فى التراث الإسلامى القديم، وموجودة فى كتب الأئمة الأربعة ومتفق عليها، فلا يمكن أن تخرج أحداً من الملة دون تحكيم تلك الشروط، وأؤكد أن قول المقولة الكفرية لا يعنى الحكم على شخص بالكفر، فيمكن أن يكون جاهلاً أو داخلاً للإسلام حديثاً أو متقولاً أو مضطرباً فكرياً فكلها أعذار تمنع من الحكم عليه بالكفر.
■ ماذا تقول فى تكفير الجماعات الإرهابية للحاكم والجيش والمؤسسات الرسمية؟
- الحكم لدينا هو إنكار المعلوم من الدين بالضرورة، فهل القضاء والجيش والشرطة أنكروا ذلك، فهل خرج أى من المسئولين ليمنع الزكاة، وهل خرج القضاء بمنع الصلاة والصيام والصدقات، فطالما لم يفعلوا ذلك، فكل تلك الأقاويل التى تقولها تلك الجماعات ليست صحيحة ولا تمت للدين بصلة، فكيف يتم تكفيرهم؟ فتلك الجماعات لديها هوس التكفير، فهم يقومون بالتكفير لخلافات سياسية فلديهم مرض نفسى، فكيف نكفر النظام والدولة، فليس هناك عاقل يقبل تلك الأقاويل.
{long_qoute_2}
■ هل مصر تطبق شرع الله؟
- السنة العامة والغالب الأعم فى مصر أننا نطبق شرع الله، فمعظم قوانين مصر ملتزمة بالشريعة الإسلامية، فنحن البلد العربى بالإضافة للسعودية الذى يطبق شرع الله فى كل الأمور، فلا يمكن السماح لسيدة ورجل أن يبيتا فى غرفة واحدة بفندق دون التحقق من زواجهما، والزواج والطلاق والميراث وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وأحكام الإعدام لا بد من وجودها أمام مفتى الجمهورية لمعرفة رأيه هل يمكن إعدامه أم لا، والدستور المصرى ينص على أن مصر دولة إسلامية والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، تبقى مصر دول إسلامية أم لا؟
■ وماذا عن فتاوى التكفيريين بخصوص الأقباط وأهل الكتاب؟
- لا إجبار على الدين، وجماعات التكفير وحديثها عن الجزية كان له ظروف وأمور بعينها، فدفع الجزية كان يتم فى الماضى، حيث كان الجيش الإسلامى يحمى المدن الموجود بها النصارى واليهود مقابل ضريبة، لكن الآن الجيوش النظامية يشترك فيها المسلم واليهودى والمسيحى، والجزية من حق ولى الأمر وهو من ينظر هل يجوز دفع الجزية أم لا، والعقد الحالى بين الدولة والمواطن عقد مواطنة يعنى المسلم والمسيحى شركاء فى الوطن ويشاركون فى الحروب كما حدث فى حرب أكتوبر1973، فتلك الجماعات التكفيرية جماعات خوارج، ليس لهم أساس شرعى يحكمون به، وصدق فيهم قول النبى: «سيكون فى أمتى اختلاف وفرقة؛ قوم يحسنونَ القيلَ، ويسيئون الفعلَ، يقرأونَ القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرّميّة، لا يرجعون حتى يرتد على فُوقِهِ؛ هم شر الخلق والخليقةِ، طُوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه فى شىء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم»، وقال أيضاً: «قوم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد».
■ وماذا عن دور الأزهر والإفتاء فى مواجهة التكفير؟
- نحن فى الأزهر الشريف لدينا المرصد الإعلامى نواجه فيه تلك الجماعات التكفيرية، ونرد على فتاوى داعش بـ10 لغات مختلفة، ويصدر بالمواقع الإلكترونية وأطالب الإعلام بتسليط الضوء على دور الأزهر فى مواجهة التكفير، فسبب انتشار الفتاوى التكفيرية هو نقص العلم، فهناك نقص لتلك الجماعات فى الشئون الدعوية والتربوية، بالإضافة إلى عدم وجود ضوابط خاصة فى الفهم الخاص بالجهاد، فلا بد من فهم الأحاديث والآيات القرآنية التى تتحدث عن الجهاد جيداً، كذلك الفتوى لا يمكن أن تصدر من أى شخص، فيجب وجود متخصصين فى مجال الفتوى وبفضل الله لدينا دار إفتاء لديها مشايخ على درجة عالية من العلم بشئون الإسلام وصحيح الدين.
- أهل الكتاب
- الآيات القرآنية
- الأئمة الأربعة
- الأزهر الشريف
- التراث الإسلامى
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات الإسلامية
- الجماعات التكفيرية
- الجيش الإسلامى
- أحكام الإعدام
- أهل الكتاب
- الآيات القرآنية
- الأئمة الأربعة
- الأزهر الشريف
- التراث الإسلامى
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات الإسلامية
- الجماعات التكفيرية
- الجيش الإسلامى
- أحكام الإعدام
- أهل الكتاب
- الآيات القرآنية
- الأئمة الأربعة
- الأزهر الشريف
- التراث الإسلامى
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات الإسلامية
- الجماعات التكفيرية
- الجيش الإسلامى
- أحكام الإعدام
- أهل الكتاب
- الآيات القرآنية
- الأئمة الأربعة
- الأزهر الشريف
- التراث الإسلامى
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات الإسلامية
- الجماعات التكفيرية
- الجيش الإسلامى
- أحكام الإعدام