«صوت أمريكا»: الجماعات السلفية تشترى أسلحة ليبية «ثقيلة» وتخزنها فى سيناء والدلتا

كتب: أحمد عبدالعظيم ومحمد حسن عامر

«صوت أمريكا»: الجماعات السلفية تشترى أسلحة ليبية «ثقيلة» وتخزنها فى سيناء والدلتا

«صوت أمريكا»: الجماعات السلفية تشترى أسلحة ليبية «ثقيلة» وتخزنها فى سيناء والدلتا

كشفت إذاعة «صوت أمريكا»، عن تحول خطير طرأ فى الأسابيع الأخيرة على عملية نقل وبيع الأسلحة الليبية المهربة إلى مصر؛ وقالت: بعد أن كانت الأسلحة تأتى إلى الأسواق السوداء وتباع عبر الأنفاق للسوريين والفلسطينيين فى قطاع غزة، بدأت الجماعات السلفية المصرية تشترى شحنات منها تكفى لبدء حرب محدودة، حيث تتضمن صواريخ أرض جو، ومضادة للطائرات، ومدافع ورشاشات. ونقلت الإذاعة عن دبلوماسى أوروبى رفض ذكر اسمه أنه: «ليس كل الأسلحة التى تدفقت إلى ليبيا تذهب إلى غزة»، فالمصريون انتبهوا إلى أن الجماعات السلفية بدأت تخزن هذه الأسلحة المهربة من ليبيا فى دلتا النيل وأخرى يُعتقد أنها تخزن فى سيناء». وأشارت إلى أن تقارير تكدس الأسلحة فى يد الجماعات السلفية، تزامنت مع تزايد التوترات السياسية بين الرئيس «محمد مرسى» والأحزاب السلفية الأخرى، ودللت على ذلك بالانتقادات التى يوجهها «حزب النور» إلى الرئيس واتهامه بأنه سبب تفاقم الأزمة السياسية، إضافة لاتهامات السلفية الجهادية. ولفتت «صوت أمريكا» إلى أن مصادر استخباراتية أمريكية أكدت تزايد الاتصالات بين الجهاديين المرتبطين بـ«تنظيم القاعدة»، وجماعات سلفية مصرية فى سيناء ومحافظات الدلتا. فى السياق نفسه، قال اللواء نبيل فؤاد الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن قوات الأمن المرابطة على الحدود مع ليبيا، لا يمكنها التصدى لكافة محاولات التهريب، معترفاً بأن كميات كبيرة جداً من الأسلحة تدخل مصر، وهى أسلحة ثقيلة منها مدافع مضادة للطائرات وصواريخ، موضحاً أن لها سوقاً رائجة فى سيناء، ومن بعض الجهاديين فى الدلتا والصعيد، حيث يستخدمونها للتجارة أو للعنف. وأضاف أن بعض الجماعات المصرية، لديها عقيدة راسخة بأن الصراع الدموى قد يقع فى أى وقت، ولذلك تجهز نفسها بالأسلحة.