دفاع هشام طلعت مصطفى يطلب شهادة "السجون" في دعوى طلاق زوجته

02:44 م | الاثنين 02 يناير 2017

رفعت محكمة أسرة مصر الجديدة، دعوى الطلاق المقامة من زوجة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، للقرار.

وشهدت الجلسة حضور دفاع الطرفين، وطلب دفاع رجل الأعمال التصريح باستخراج شهادة من مصلحة السجون من واقع ملف هشام طلعت مصطفى، تفيد عن بداية مدة حبسه التي قضاها في تنفيذ العقوبة قبل 25 أبريل الماضي، ومواد الإدانة في العقوبة، كما طلب التصريح باستخراج شهادة من النيابة العامة، تفيد بمدة حبسه وحده دون غيره من باقي المتهمين، وضم الاستئنافات أرقام 11658، 11833، 11873، 11972، 11975 لسنة 129 لملف الدعوى.

من جانبها، قالت المحامية إيناس البيطار دفاع هشام طلعت مصطفى، خلال جلسة اليوم، إنه "لا يجوز نظر الدعوى طبقا لنص المادة 145 من قانون المرافعات، لسابقة تنازل زوجة رجل الأعمال عن الحق في رفع الدعوى الماثلة على النحو الثابت بالحكم الصادر في الاستئنافات، أرقام 11658، 11833، 11873، 11972، 11975 لسنة 129 ق، حيث إن المدعية سبق لها رفع دعوى طلاق، وتنازلت عنها نظير مبالغ مالية ضخمة".

وأضافت البيطار، أن رجل الأعمال دفع لزوجته "المدعية" ملايين الجنيهات عند زواجه بها كمهر، وإذا أرادت الانفصال عنه أو تعديل طلباتها للخلع، فعليها رد قيمة المهر كاملة له.

ودفعت محامية هشام طلعت، "احتياطيا"، بعدم أحقية المدعية في الطلاق للضرر، حيث إن المدعى عليه يستحق العفو بنصف المدة، بصدور القرارات الجمهورية أرقام 126، 311، 416 لسنة 2016، والذي تضمن العفو عن رجل الأعمال.

وكانت زوجة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، رفعت الدعوى رقم 1050 لسنة 2016، قالت فيها إنها تزوجت من رجل الأعمال بموجب عقد شرعي مؤرخ في 30 أغسطس 2008، ودخل بها وعاشرها معاشرة الأزواج، وما تزال في عصمته، وأنه اتهم في الجناية رقم 10205 لسنة 2008 قسم قصر النيل، والمقيدة برقم 914 لسنة 2008 وسط القاهرة، وحكم عليه بحكم نهائي وبات وغير قابل للطعن عليه.

وأضافت الزوجة في دعواها، أنها تقدمت إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية، بالطلب رقم 2251 لسنة 2016 أسرة مصر الجديدة، طالبت فيه بتطليقها من رجل الأعمال طلقة بائنة للضرر، طبقا لنص المادة 14، وبعد تعذر مساعي الصلح بينهما، رفعت الدعوى للحصول على الطلاق.

يذكر أن المدعية سبق ورفعت دعوى خلع ضد زوجها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى في العام 2011، بعد سجنه في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، ثم تنازلت عنها بعد تصالحها مع رجل الأعمال.