«سمر» رفعت دعوى طلاق للمرة الثانية ضد زوجها العجوز بعد اتهامها بالشروع فى قتله: «عايزة أخلص»

كتب: مى غلاب

«سمر» رفعت دعوى طلاق للمرة الثانية ضد زوجها العجوز بعد اتهامها بالشروع فى قتله: «عايزة أخلص»

«سمر» رفعت دعوى طلاق للمرة الثانية ضد زوجها العجوز بعد اتهامها بالشروع فى قتله: «عايزة أخلص»

«دمرت مستقبلى بإيدى وحياتى انتهت بالسجن بسبب زواجى من عبدالعال».. بهذه الكلمات بدأت الزوجة الأربعينية «سمر. ج» تروى أسباب إقامتها دعوى تطليق للضرر أمام محكمة الأسرة بالجيزة.

{long_qoute_1}

الزوجة «سمر» حضرت إلى محكمة الأسرة بملابس السجن البيضاء مقيدة بـ«الكلابش» فهى محبوسة احتياطياً بتهمة الشروع فى قتل زوجها بعد أن فوجئت بالقبض عليها فى وقت سابق بسبب شيكات وإيصالات أمانة استغلها الزوج ضدها، وحاول حبسها وبعد خروجها من الحبس ضربها ضرباً مبرحاً ألزمها المنزل 7 أشهر بلا حراك، وعندما تعافت قررت الانتقام منه، وسددت له 3طعنات فى البطن والقلب وتم نقل الزوج للمستشفى بين الحياة والموت وتم ضبطها بتهمة الشروع فى قتل زوجها.

حضر برفقة الزوجة «سمر» شقيقتها وصديقتها لمحكمة الأسرة وقالت شقيقة الزوجة لمكتب الأسرة: «أختى مدرسة كيمياء بمدرسة خاصة، وكانت تعمل فى الخليج، وعقب وفاة زوجها الأول، عادت لمصر وتعرفت على زوجها الثانى (عبدالعال. ك)وكان حينها يعمل مديراً مالياً فى شركة قطاع خاص، وتزوجها دون أن يقوم بشراء شقة أو مصوغات ذهبية، فقد تزوج بشقة شقيقتى وحصل على السيارة الخاصة بها، وكل ما تملكه كان تحت أمره، وفوجئت بمشاكل بينهما فطلبت شقيقتى الطلاق إلا أنه ساومها على التنازل عن كل ما تملكه فرفضت، وأقامت دعوى تطليق للضرر ضده فحاول حبسها لتنتقم شقيقتى منه، وتقرر قتله وسددت له عدة طعنات بعد شجار بينهما»، وقالت صديقة الزوجة التى حضرت إلى المحكمة كشاهدة: «سمر سافرت مع زوجها الأول، وكانت تعمل مدرسة كيمياء بالخليج وبعد وفاة والدها وزوجها حصلت على ميراث كبير وعادت لمصر وتابعت عملها فى مدرسة خاصة كمدرسة كيمياء وكانت ترفض الزواج من أجل ابنتها من زوجها الأول إلى أن تعرفت على «عبدالعال» وتقربت منه وتزوجها.

{long_qoute_2}

الزوجة تروى تفاصيل قصتها لـ«الوطن» قائلة: «بعد وفاة زوجى الأول عدت لمصر، وقمت بشراء شقة لأقيم برفقة ابنتى بها، ورفضت الزواج خوفاً على ابنتى من زوج لا يهتم بها ويعاملها معاملة سيئة إلى أن تعرفت على «عبدالعال» فى حفل زفاف نجل عمى، وتبادلنا أرقام الهواتف حينها، وأخبرنى أنه طلق زوجته، ويعيش بمفرده وليس لديه أبناء وكان يتحدث معى كل يوم، ونتقابل ثم عرض علىَّ الزواج، وقبلت خاصة أن ابنتى أحبته، وتعلقت به وتزوجته وأقام فى شقتى، وكان يعلم كل ما أملك وما ورثته عن والدى، ولم أخف شيئاً عنه فيما يخص حياتى»، تضيف: «أثمر زواجى عن إنجاب ولد من «عبدالعال» وتركت عملى فى المدرسة لأهتم وأرعى ابنى وخرج زوجى على المعاش، وطلب منى مساعدته فى إقامة مشروع تجارة أجهزة كهربائية، لأضع كل ما أملكه فى المشروع، وبدأت أوقع على إيصالات أمانة للتجار فى مقابل الحصول على البضائع، وكان يرفض زوجى التوقيع بحجة أن المال مالى وأنه يباشر العمل به فقط»، وتكمل: «تغيرت معاملة زوجى معى، وبدأت أشعر أنه على علاقة بامرأة أخرى، واكتشفت ذلك عن طريق هاتفه المحمول والرقم الذى يتحدث إليه كل يوم، وعلمت أن الرقم تمتلكه تاجرة فى بورسعيد للأجهزة الكهربائية، وسافرت لها وتحدثت معها وقلت لها إننى أعرف علاقتها بزوجى لتخبرنى أنه وعدها بالزواج بعد تطليقى منه، وأنه يمتلك كل شىء فعدت لمسكن الزوجية، وواجهت زوجى بتلك العلاقة لكنه أنكر وتجاهل الموضوع، وطلب أن نسافر للإسكندرية، برفقة أولادنا، وننسى المشاكل والعمل وقبلت، وتخيلت أن زوجى سيتخلى عن تلك السيدة لكنه لم يبعد عنها، وتزوجها وبعد علمى بزواجه طلبت منه الانفصال فى هدوء رفض»، وأوضحت: «تحملت المعاناة 7 سنوات كاملة من أجل أبنائى لكن طبع زوجى لم يتغير وفكر بالزواج من الثالثة من أجل مالها، وحينها اعترضت وطردته خارج منزلى، لأفاجأ بأن هناك محضراً ضدى بتهمة خيانة الأمانة وتم ضبطى وحبسى فى قسم الشرطة لمدة يوم ثم بعدها جاء زوجى برفقة المحامى، وتنازلت عن كل ما أملك، وخرجت من الحبس، وقررت التخلص منه بالطلاق، والانتقام مما فعله معى طيلة تلك السنوات»، وأشارت: «طلبت من زوجى الانفصال فى هدوء، رفض وتشاجر معى وسبنى بأفظع الشتائم وضربنى، وعشت معه ذليلة وكارهة لنفسى مما فعلته، ثم قررت أن ألجأ لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى تطليق للضرر، وكنت أقيم مع زوجى وبعد وصوله إعلاناً من المحكمة بطلبى الطلاق، قام بضربى بالحزام، وأصابنى بجميع أنحاء جسدى بكدمات وكسر فى الحوض لأبقى بالمنزل طيلة 7 أشهر، وأنا بين الحياة والموت من ضرب زوجى لى، ولم أستطع حضور الجلسات أمام محكمة الأسرة، وطلبت من المحامى التنازل عن الدعوى خوفاً من زوجى أن يأخذ ابنى ويبعده عنى، وبعد مرور عام على واقعة ضربه لى تعافيت وذهبت لمحكمة الأسرة بنفسى، وطلبت الطلاق للضرر للمرة الثانية بعد أن تنازلت عنها فى المرة الأولى، وقدمت للمحكمة صورة من التقرير الطبى، وصورة محضر تعدٍ بالضرب ضد زوجى، وفى تلك المرة قمت بإخفاء إعلان محضر المحكمة بدعوى الطلاق، وقررت الانتقام من زوجى»، أنهت الزوجة حديثها: «الانتقام كان يراودنى فى كل دقيقة للتخلص من حياتى الزوجية، وقررت شراء مادة مخدرة لأضعها له فى الطعام، وفى تلك الليلة أرسلت أولادى عند شقيقتى، وأكل زوجى من الطعام الذى أحضرته وبه المخدر، ليفقد الوعى وينام واستغللت تلك الفرصة، وقمت بطعنه عدة طعنات فى أنحاء جسده، ورأيت دماءه تسيل أمامى، واتصلت على قسم الشرطة لأخبرهم أننى قتلت زوجى لكن تم نقله للمستشفى ولم يمت واتهمت بالشروع فى قتله لأنه ما زال على قيد الحياة، ولن أندم على ما فعلته».


مواضيع متعلقة