أقامت دعوى طلاق.. فورطها الزوج فى جناية

أقامت دعوى طلاق.. فورطها الزوج فى جناية
- استيراد وتصدير
- السوق السوداء
- العيش والملح
- تزوير العملات
- تزوير عملات
- تهمة تزوير
- دعوى الطلاق
- دعوى طلاق
- ذات يوم
- أبو
- استيراد وتصدير
- السوق السوداء
- العيش والملح
- تزوير العملات
- تزوير عملات
- تهمة تزوير
- دعوى الطلاق
- دعوى طلاق
- ذات يوم
- أبو
- استيراد وتصدير
- السوق السوداء
- العيش والملح
- تزوير العملات
- تزوير عملات
- تهمة تزوير
- دعوى الطلاق
- دعوى طلاق
- ذات يوم
- أبو
- استيراد وتصدير
- السوق السوداء
- العيش والملح
- تزوير العملات
- تزوير عملات
- تهمة تزوير
- دعوى الطلاق
- دعوى طلاق
- ذات يوم
- أبو
«أنقذونى منه وطلقونى.. زوجى نصاب وبعد ما تزوجته ضحك عليا وأخذ فلوسى، ولفق لى تهمة تزوير عملات وبيعها بالسوق السوداء، واتحجز على مصوغاتى الذهبية وفلوسى اللى فى البنك بسببه».. بهذه الكلمات بدأت «إلهام»، الزوجة الخمسينية، تروى أسباب طلبها الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر من زوجها، بعد أن حضرت للمحكمة وبيدها الكلابشات مرتدية ملابس الحبس البيضاء.
كانت الزوجة، وتدعى «إلهام. ك»50 سنة، مديرة مبيعات فى شركة قطاع خاص، أقامت دعوى طلاق للضرر ضد زوجها «مجدى. ج» 54 سنة، صاحب شركة استيراد وتصدير، بعد زواج استمر 15 سنة، وحملت الدعوى رقم 204 لسنة 2016.
{long_qoute_1}
وحضر الشهود لمكتب الأسرة، وقالت شقيقة الزوجة فى شهادتها: «أختى اتقبض عليها بتهمة تزوير عملات وزوجها السبب، لأنها رفعت دعوى الطلاق ضده وهددها يحبسها، وبتحاول تثبت حقها، وتظهر الحقيقة»، أما صديقة الزوجة فقالت: «إلهام بعد وفاة زوجها الأول تزوجت من مجدى وخسرت بناتها بسبب زوجها الثانى، واتُهمت فى قضية تزوير عملات زوراً لكنها بريئة».
ومن جانبه حضر الزوج أمام مكتب الأسرة قائلاً: «أنا مستغرب من أفعال زوجتى، وقفت جنبها وجبت محامى يدافع عنها فى قضية تزوير عملات، ورغم ذلك بتتهمنى بالباطل والكذب، أنا كنت عارف أنها بتستغل شغلها فى تزوير العملات، وأكتر من مرة أتحدث معها لكن بلا فائدة، كانت بتجرى ورا الفلوس وآخرتها الحبس».
جلست الزوجة على مقعد خشبى أمام محكمة الأسرة منتظرة دورها فى الرول وظهرت عليها علامات الحزن والكسرة لما فعله زوجها، وروت تفاصيل قصتها لـ«الوطن»: «تزوجت بعد وفاة زوجى الأول وأبو بناتى من مجدى، وبدأ تعارفى على زوجى الثانى أثناء عودتى من عملى، تعطلت سيارتى وكان مجدى على نفس الطريق وقف وساعدنى ورأيته مرة ثانية فى مول تجارى وتعرفنا على بعضنا البعض، ومن هنا بدأ الحديث بيننا، وتبادلنا أرقام الهواتف ثم عرض أن يتزوجنى وسوف يساعدنى فى تربية بناتى، وقبلت لأننى وحيدة وليس لى شقيق ولا أحد يقف بجوارى».
{long_qoute_2}
تضيف: «بعد زواجى من مجدى بشهور قليلة، قامت جدة بناتى وأم والدهن المتوفى، بإقامة دعوى ضم حضانة للبنات، وحصلت على حكم لها بضم البنات لأخسر بناتى، ولم أستطع طلب الطلاق من زوجى وتدمير حياتى الزوجية حينها، وبدأت العلاقة بينى وبين بناتى تسوء، وفى كل زيارة لهم فى منزل جدتهم يرفضن أن يقابلننى، وذات مرة خلال زيارتى طردتنى بنتى واتهمتنى أننى أنانية، وتزوجت وتركتهم وأنها تكرهنى، ورفضت أن تأخذ فلوساً منى، خرجت من منزل جدة بناتى، وأنا أبكى بشدة وعدت لمسكن، ففوجئت بأن زوجى يحضر للسفر للصين على حد قوله لشراء بضاعة من هناك».
تكمل: «حياتى الزوجية تدمرت بعد مراقبتى لزوجى ومعرفتى زواجه من أخرى فى محافظة كفر الشيخ، لأن الشك انتابنى بسفره كل شهر والثانى، لأكتشف أننى لست الأولى فى حياته، وأنه متزوج من ابنة عمه، واجهت زوجى بزواجه وكان رده أنه سوف يطلقها من أجلى، وأنه تزوجها للتقاليد داخل عائلتهم وبالفعل طلق زوجته، وذات يوم طلب مبلغاً مالياً فى عمله، وكان يريد أن أقترض له المبلغ من البنك على راتبى، رفضت فى بداية الأمر لكن بكلامه المعسول وطريقته قبلت فى النهاية، وأخذت قرضاً من البنك لأساعد زوجى، ومر عام والثانى وأنا أسدد القرض فى البنك إلى أن تبقى مبلغ 50 ألفاً وطلبت من زوجى أن يسدده رفض، وشعرت حينها أن كل همه نفسه فقط، وأنه تزوجنى من أجل وظيفتى والفلوس التى ورثتها عن والدى، خاصة أنه لم ينفق جنيهاً فى مسكن الزوجية منذ زواجى به، وعايرته أنه تزوجنى من أجل المال ليكون رده ضربى بالحزام، وأصابنى بكدمات فى جسدى وعاملنى بكل قسوة، وعنف لأرى وجهاً ثانياً له».
وتابعت: «اتصلت بشقيقتى وزوجها وأخبرتهما بما فعله زوجى معى، طلبت شقيقتى أن أضع ملابسه فى حقيبة، وأتركها مع البواب بأسفل العمارة وأطلب الطلاق منه، لكننى أخبرتها أننى وضعت فى حسابه مبلغ 200 ألف جنيه، وأنه أخذ منى الكثير كان رد شقيقتى أن أتركه بدلاً من الضرب والإهانات كل يوم وذكرتنى ببناتى أننى خسرتهن بذلك الزواج وجاء الوقت لأنهى تلك العلاقة، وأعود لبناتى، فانتظرت عودة زوجى وطلبت منه الانفصال، رفض ثم هددنى أننى لو لجأت لمحكمة الأسرة سوف يحبسنى بعدة تهم، لكنى لم أهتم بكلامه، وقررت اللجوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعوى تطليق للضرر ضده، ثم بعد عدة أيام من معرفة زوجى أننى لجأت لمحكمة الأسرة فوجئت بطرق باب مسكنى من قبل قوات الأمن وتفتيش منزلى ليجدوا عملات مزورة لا أعرف عنها شيئاً داخل دولاب ملابسى فى شنطة صغيرة، وأخبرتهم أنها تخص زوجى، وذهبت لقسم الشرطة».
وأكملت: «طلبت من زوجى الحضور أمام قسم الشرطة وجاء لكنه قدم صورة من دعوى الطلاق التى رفعتها أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر، قائلاً للشرطة: أنا أقيم مع زوجتى فى شقتها والزوجة طلبت الطلاق لأنها تتاجر فى العملات وتزورها، وأكثر من مرة أطلب منها أن تبتعد عن ذلك الطريق، لكن بلا فائدة ورطتنى معها وأنا هقف جنبها رغم أنها طلبت الطلاق عشان العيش والملح».
أنهت الزوجة حديثها: «ربنا المنتقم من زوجى، وأنا مش هسيب حقى خاصة أنى مظلومة، وأختى وزوجها هيثبتوا أن زوجى هو من وضع لى العملات داخل مسكن الزوجية لانتقامه منى».
- استيراد وتصدير
- السوق السوداء
- العيش والملح
- تزوير العملات
- تزوير عملات
- تهمة تزوير
- دعوى الطلاق
- دعوى طلاق
- ذات يوم
- أبو
- استيراد وتصدير
- السوق السوداء
- العيش والملح
- تزوير العملات
- تزوير عملات
- تهمة تزوير
- دعوى الطلاق
- دعوى طلاق
- ذات يوم
- أبو
- استيراد وتصدير
- السوق السوداء
- العيش والملح
- تزوير العملات
- تزوير عملات
- تهمة تزوير
- دعوى الطلاق
- دعوى طلاق
- ذات يوم
- أبو
- استيراد وتصدير
- السوق السوداء
- العيش والملح
- تزوير العملات
- تزوير عملات
- تهمة تزوير
- دعوى الطلاق
- دعوى طلاق
- ذات يوم
- أبو