علماء النفس: ضبط الفاسدين يبث السعادة والطمأنينة لدى الناس

علماء النفس: ضبط الفاسدين يبث السعادة والطمأنينة لدى الناس
- استشارى الطب النفسى
- الأزمة الاقتصادية
- التحايل على القانون
- القبض على
- المجتمع المصرى
- تعديل الصور
- جامعة عين شمس
- علم النفس
- أخيرة
- أستاذ
- استشارى الطب النفسى
- الأزمة الاقتصادية
- التحايل على القانون
- القبض على
- المجتمع المصرى
- تعديل الصور
- جامعة عين شمس
- علم النفس
- أخيرة
- أستاذ
أجمع عدد من علماء النفس على أن القبض على المتهم جمال اللبان، فى قضية الرشوة الكبرى، سيثير مشاعر مختلفة لدى الناس، فيقول جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، إن القبض على مرتشٍ بهذا المبلغ فى ظل الأزمة الاقتصادية التى تشهدها البلاد يثير الإحباط لدى الشعب ونوعاً من قلة الانتماء والولاء، فالبعض تقبل الخبر بالصدمة والبعض الآخر تقبل الخبر بلامبالاة اعتقاداً منه بأن كثيرين فى الدولة يحصلون على رشاوى، وهذا مجرد عينة منهم. ويضيف «جمال»: «الناس فى الحالات اللى زى دى بتمر بـ3 مراحل تبدأ بالصدمة والدخول فى مرحلة اكتئاب وبعد فترة بتبدأ تفكر وتطمئن إلى وجود نوع من السيطرة والرقابة من قبل الدولة على كل من يحاول التحايل على القانون وبعد فترة بتدخل فى مرحلة اكتئاب تانى لما بتشوف أسعار كل حاجة وإن فيه ناس بتنهب البلد وبتحصل على ملايين بطريقة غير قانونية».
{long_qoute_1}
ويرى «جمال» أن الدولة لا بد أن تحاسب كل المسئولين عن تلك الجريمة وليس فقط من قام بالعملية، حتى يزول الإحباط عن الناس، ويتم تعديل الصورة السلبية التى تكونت فى أذهان بعض الناس، وحتى يكون هذا الفاسد وعقابه درساً لكل من يحاول التعدى على القانون.
الدكتورة سناء سليمان، أستاذة علم النفس بكلية البنات جامعة عين شمس، توضح أن تلك الأزمة ستصل إلى أكثر من فئة فى المجتمع برؤى مختلفة، على سبيل المثال الفئة التى تعيش فى مستوى اقتصادى عالٍ سترى المتهم «لصاً»، وتتساءل كيف قام بجمع تلك الأموال وهل حصل على رشاوى أم تلك الأموال نتيجة فرق العملة، وستكون تلك الأزمة لافتة للانتباه بشكل كبير لهم.
وتُتابع أستاذة علم النفس: «أما المواطنون الذين يعيشون فى مستوى متدنٍّ أو الفقراء فهيشوفوا موضوع القبض عليه بسعادة وارتياح أن شخص زى ده ومعاه كل الفلوس دى اتقبض عليه واتحاكم وهيتمنوا كل اللى زيه يتقبض عليهم وبكده هيحسوا بالعدل وبأن الحرامى بيتقبض عليه». وتشير «سناء» إلى أن الفئة الأخيرة، وهى من يشعرون بالقهر أو الشباب الذين لا يجدون فرص عمل لهم، سيشعرون بالضيق من فكرة أن شخصاً واحداً لديه تلك المبالغ الرهيبة من الأموال ولن يشعروا بالضيق منه فقط ولكن من كل النماذج المشابهة له التى تكثر فى المجتمع المصرى.