اختطاف صيدلى لتمويل عمليات إرهابية من فديته بأسيوط

اختطاف صيدلى لتمويل عمليات إرهابية من فديته بأسيوط
- أسعد الذكير
- أعياد الميلاد
- أمر ضبط وإحضار
- أمن أسيوط
- أمن الوطنى
- إطلاق سراح
- اختطاف الصيدلى
- الأسبوع الماضى
- الأمن العام
- الأمن المركزى
- أسعد الذكير
- أعياد الميلاد
- أمر ضبط وإحضار
- أمن أسيوط
- أمن الوطنى
- إطلاق سراح
- اختطاف الصيدلى
- الأسبوع الماضى
- الأمن العام
- الأمن المركزى
كشفت واقعة اختطاف صيدلى للمطالبة بفدية 5 ملايين جنيه من أسرته فى أسيوط، عن تورّط خلية إرهابية فى اختطاف المواطنين، واستغلال مبالغ الفدية فى تمويل عملياتها الإرهابية، فيما نجحت مباحث أسيوط، بالتنسيق مع فرع الأمن الوطنى، فى القبض على 3 أعضاء بالخلية، وبحوزتهم مواد متفجّرة، ورسوم كروكية لمنشآت حيوية كانوا يعتزمون مهاجمتها خلال الاحتفالات بأعياد الميلاد.
فى الأسبوع الماضى، تلقى مدير أمن أسيوط، اللواء عاطف قليعى، إخطاراً بإقدام مسلحين ملثمين على اختطاف الدكتور أمير موريس، أثناء وجوده فى الصيدلية المملوكة له بقرية تاسا، قبل أن يلوذوا بالفرار، فأمر قليعى بتشكيل فريق بحث جنائى برئاسة اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية، واللواء منتصر عويضة، رئيس المباحث، ومشاركة فرع الأمن العام برئاسة اللواء محمد ضبش.
{long_qoute_1}
وأثناء سير فريق البحث الجنائى فى طريق البحث عن الجناة، وردت معلومات إلى مديرية الأمن بوجود الصيدلى المختطف داخل مخزن فى إحدى المزارع بقرية الجمسة، التابعة لمركز ساحل سليم، فتم إعداد مأمورية لمداهمة المخزن، إلا أن القوة الأمنية لم تجد «موريس»، وإنما وجدت مواد متفجرة، ونترات الصوديوم المستخدَمة فى تصنيع المتفجرات، وبنادق آلية، وطبنجات، وصناديق ذخيرة، وكتباً تكفيرية، ورسومات كروكية لعدد من الأماكن المزمع تنفيذ عمليات إرهابية ضدها، خلال الاحتفالات بالعام الجديد، ومنها مواقع شرطية وقضائية ودور عبادة مسيحية.
وقالت مصادر أمنية لـ«الوطن» إن «الرسومات الكروكية المتحفّظ عليها خاصة بعمليات معدة للتنفيذ، ومتوقفة على تلقى تعليمات من تنظيم إرهابى دولى خارج مصر»، موضحة: «تمكنت قوات الأمن من القبض على 3 عناصر بالخلية، التى كشفت عن تفاصيل عمل المجموعة المسلحة بالكامل، وتفاصيل عملية اختطاف الصيدلى، ومطالبة أسرته بدفع فدية 5 ملايين جنيه لإطلاق سراحه، حتى يستخدم (التنظيم) هذه الأموال فى تمويل عملياته الإرهابية ذاتياً». وأشارت المصادر، التى طلبت عدم الكشف عن اسمها، إلى أن «التحريات الأمنية توصلت إلى أن التشكيل الإرهابى نقل الصيدلى من مكان اختبائهم فى مزرعة بساحل سليم إلى منطقة جبلية تابعة لمركز البدارى، وهى خاصة بعدد من الهاربين الجنائيين، ليتحفّظوا عليه مقابل حصولهم على نصف الفدية»، مضيفة «عقب الحصول على أمر ضبط وإحضار من النيابة العامة، تم إعداد مأمورية مشتركة للأمن العام، والأمن المركزى، مدعومة بمجموعات قتالية، وضباط العمليات الخاصة لمحاصرة المنطقة الجبلية، مما أسفر عن تحرير الصيدلى، وتم استدعاء أسرته إلى ديوان مركز شرطة البدارى، بعد الاطمئنان على حالته الصحية».
من جهته، قال الدكتور أمير موريس لـ«الوطن» إنه كان موجوداً فى صيدليته بقرية تاسا، الأسبوع الماضى، عندما فوجئ باقتحام عدد من الملثمين لها، حيث اقتادوه عنوة إلى إحدى السيارات بعد تكبيل يديه، وتعصيب عينيه، موضحاً «عندما أزالوا العصابة فوجئت بنفسى فى مكان مجهول، وواصلوا تكبيلى فى المخبأ، ولم أكن أرى أياً منهم إلا عند إدخال الطعام والمياه لى».