النيابة تواجه المتهمين بتحريات الأمن الوطنى حول التخطيط لتفجير الكنيسة وقتل المصلين

النيابة تواجه المتهمين بتحريات الأمن الوطنى حول التخطيط لتفجير الكنيسة وقتل المصلين
- أفراد الأمن
- أمن الدولة العليا
- أمن الوطنى
- اتهامات ا
- استخدام الأسلحة
- استقرار البلاد
- الأفكار التكفيرية
- أبناء
- أحكام القانون
- أفراد الأمن
- أمن الدولة العليا
- أمن الوطنى
- اتهامات ا
- استخدام الأسلحة
- استقرار البلاد
- الأفكار التكفيرية
- أبناء
- أحكام القانون
بدأت نيابة أمن الدولة العليا أمس التحقيق مع المتهمين الأربعة المقبوض عليهم فى قضية التفجير الإرهابى الذى استهدف الكنيسة البطرسية، وهم رامى محمد عبدالمجيد ومحمد حمدى عبدالحميد ومحسن مصطفى السيد وعلا حسين محمد. وقالت مصادر قضائية إن المتهمين تم ترحيلهم للنيابة فى ساعة مبكرة من صباح أمس للتحقيق معهم ومواجهتهم بالاتهامات المنسوبة لهم بالتخطيط والاشتراك فى تنفيذ حادث استهداف الكنيسة البطرسية بالعباسية الذى نفذه الانتحارى محمود شفيق محمد مصطفى بتفجير نفسه بحزام ناسف داخل قاعة الصلاة بالكنيسة أثناء وجود المصلين بها صباح الأحد الماضى.
وكشفت التحقيقات الأولية للنيابة مع المتهمين أن الانتحارى محمود شفيق تمكّن من التسلل لداخل الكنيسة بعد مغافلة الأمن، إذ دخل مسرعاً من الباب المؤدى لقاعة الصلاة بالكنيسة وأثناء ذلك شاهده أحد أفراد الأمن الإدارى فأسرع نحوه للحاق به، لكن الانتحارى دخل قاعة الصلاة مسرعاً من الباب الأيمن المؤدى لمكان وجود النساء فى قاعة الصلاة وفجّر نفسه بسرعة بمجرد تخطى باب القاعة بخطوات قليلة فسقط الضحايا والمصابون وبينهم فرد الأمن الإدارى الذى كان خلف الانتحارى مباشرة. ووفقاً لتحريات قطاع الأمن الوطنى التى تسلمتها النيابة فإن التخطيط بين المتهمين لتنفيذ جريمة تفجير الكنيسة تم بالتنسيق بين الانتحارى المنفذ والمتهمين المقبوض عليهم والقيادى الإخوانى مهاب مصطفى السيد الذى يعتنق الأفكار المتطرفة التكفيرية بهدف خلق أزمة طائفية فى مصر نظراً لكون الكنيسة المصرية تدعم الدولة والنظام المصرى. وواجهت النيابة المتهمين المقبوض عليهم بما ورد فى تحريات قطاع الأمن الوطنى بشأن عقد اللقاءات التنظيمية بين المتهمين فى إحدى الشقق بمنطقة الزيتون بالقاهرة والتى داهمتها قوات الأمن بعد التعرف على هوية الانتحارى منفذ العملية وعثرت بداخلها على بعض المتفجرات والأحزمة الناسفة، وأفادت التحريات أن المتهم محسن مصطفى السيد، المقبوض عليه، وهو شقيق القيادى الإخوانى الهارب مهاب مصطفى السيد، هو من تولى عملية نقل المعلومات والتكليفات بين شقيقه وبين الانتحارى والمنفذ وباقى أفراد المجموعة، بينما قام المتهم رامى محمد عبدالحميد بإيواء الانتحارى وإخفاء المواد المتفجرة والحزام الناسف المستخدم فى الحادث الإرهابى، كما أن المتهم المقبوض عليه محمد حمدى عبدالحميد تولى مسئولية الدعم اللوجيستى للمجموعة وتوفير أماكن عقد اللقاءات التنظيمية لهم حتى تم تنفيذ العملية صباح الأحد الماضى.
ونسبت النيابة للمتهمين عدة اتهامات من بينها الانضمام لجماعة أُنشئت على خلاف أحكام القانون تنتهج العنف والإرهاب سبيلاً لعملها بغرض تعطيل مؤسسات الدولة عن أداء عملها واعتناق الأفكار التكفيرية التى تستحل دماء المسيحيين وأموالهم ودور عبادتهم، وقتل 25 من المصلين فى الكنيسة البطرسية والشروع فى قتل آخرين هم المصابون فى حادث التفجير الذى استهدف الكنيسة صباح الأحد الماضى ولم يصدر قرار النيابة العامة بشأن المتهمين حتى مثول الجريدة للطبع. وأعلنت وزارة الداخلية عن تفاصيل حادث استهداف الكنيسة، مشيرة إلى أن المتهم الهارب مهاب مصطفى تلقى تعليمات من قيادات جماعة الإخوان الهاربين فى دولة قطر بتنفيذ عمليات عدائية ضد الدولة المصرية بعد إقناعه بالعودة إلى مصر وتكوين مجموعات لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية بهدف إثارة الأزمات وشق الصف الوطنى لأبناء المجتمع لزعزعة استقرار البلاد، وذلك بعد التحاقه بالتنظيمات التكفيرية فى سيناء والتدريب على استخدام الأسلحة والمتفجرات فى العمليات الإرهابية قبل عودته للقاهرة.