«العطش» يتواصل.. ومحافظ السويس: «بلغت الأمن الوطنى.. أعمل إيه تانى؟»

«العطش» يتواصل.. ومحافظ السويس: «بلغت الأمن الوطنى.. أعمل إيه تانى؟»

«العطش» يتواصل.. ومحافظ السويس: «بلغت الأمن الوطنى.. أعمل إيه تانى؟»

تواصلت أزمة انقطاع المياه بالعديد من القرى بمختلف المحافظات، وزاد الغضب بين الأهالى جراء استمرار الانقطاعات، ما دعا بعضهم للاحتجاج بقطع الطرق، بعد تجاهل المسئولين شكاواهم، وفى السويس، انقطعت المياه عن مدينة السلام 3 أيام متواصلة، وقال أحمد فاروق، أحد السكان، إن المسئولين، وعلى رأسهم المحافظ، يرددون «حججاً واهية»، وكان رد المحافظ أحمد حلمى الهياتمى، على شكوى الأهالى بقوله: «بلغت الأمن الوطنى والرقابة الإدارية.. هعمل إيه تانى؟»، فيما كشف «عبدالهادى»، موظف بشركة بترول يقيم بمدينة «السلام 2»، عن أن سبب المشكلة انخفاض منسوب المياه فى النيل أمام مآخذ المحطات، لافتاً إلى أن الأزمة أثرت على سكان المدينة، التى يقطنها 15 ألف شخص، فيما قرر المحافظ، خلال اجتماع أمس الأول، تشكيل لجنة عليا لمياه الشرب تكون مسئولة عن بحث جميع الموضوعات المتعلقة بالمياه. وفى الدقهلية، دفع أهالى قرية «الكمال»، التابعة لمركز «تمى الأمديد»، بالنساء والأطفال لقطع طريق المنصورة، احتجاجاً على قطع المياه عن منازلهم منذ أسبوع، وانتقلت قوة من مركز الشرطة برفقة رئيس مدينة «تمى الأمديد»، وحاولوا إقناع الأهالى بإعادة فتح الطريق، ووعدوهم بحل الأزمة، فيما قطع العشرات من قرية «كتامة» مركز طلخا، الطريق بالجراكن، ومنعوا مرور السيارات احتجاجاً على انقطاع المياه، وأخلت نيابة دكرنس سبيل 20 من قريتَى «المرساة» و«الخشاشنة» بكفالة 100 جنيه لكل منهم، بعد اتهامهم بمقاومة السلطات أثناء تركيب خط مياه.

وتفاقمت الأزمة بالإسماعيلية فى قرية «فرغل»، 40 ألف نسمة، وأكد الأهالى أن القرية لم تصلها شبكة مياه الشرب حتى الآن، وقال محمد رضوان، فلاح، إن جميع الاستغاثات التى تقدموا بها بدءاً من مجلس القرية لمجلس الوزراء، «من غير فايدة»، وتابع: «حتى الإعلام ما نجدناش من العطش».

 


مواضيع متعلقة