«منيرة» باعت كليتها ولم تفرط فى «الحمار»

كتب: شيرين أشرف

«منيرة» باعت كليتها ولم تفرط فى «الحمار»

«منيرة» باعت كليتها ولم تفرط فى «الحمار»

فى واحد من أضيق وأفقر شوارع منطقة «المنيب» بالجيزة، ذاع صيت السيدة التى اشتُهرت بأنها «باعت كليتها ولم تُفرّط فى الحمار». هكذا يصفها الأهالى هناك ويلخصون معاناتها، ويتعجّبون من تصرفها الذى لجأت إليه للخلاص من أزمة ديون تورّطت فيها بعد هروب زوجها، تاركاً لها طفلين، و«حمار وعربة كارو» هما العائل الوحيد الذى تعتمد عليه فى المعيشة. لم تفاضل منيرة محمد، بين صحتها وعائلها الوحيد «الحمار»، فحافظت عليه، وباعت بإرادتها إحدى كليتيها، لسداد ديونها.

{long_qoute_1}

220 يوماً مرت على الجراحة التى أجرتها، ثم تعافت «منيرة»، أو هكذا أقنعت نفسها، وتقول: «لازم أقف على حيلى وأساعد عيالى».

حل الأزمة ببيع الكلية الذى لجأت إليه «منيرة» لم يكن فكرتها، وتقول: «دكتور كان بيساعدنى بفلوس، عرض عليا ياخد كليتى بـ8 آلاف جنيه، لسداد كل ديونى» وعن حالها بعد طردها من غرفتها تقول: «مش معايا ولا مليم غير تمن الخضار اللى باسرح به على العربية، وبنرجع آخر اليوم ننام عليها».


مواضيع متعلقة