خطة الجماعة لزيادة أعضاء الحزب: تواصلوا مع الأقباط و«استقطبوهم».. واستغلوا المساجد والمصايف لجذب «غير الإخوان»

كتب: عمرو حامد

خطة الجماعة لزيادة أعضاء الحزب: تواصلوا مع الأقباط و«استقطبوهم».. واستغلوا المساجد والمصايف لجذب «غير الإخوان»

خطة الجماعة لزيادة أعضاء الحزب: تواصلوا مع الأقباط و«استقطبوهم».. واستغلوا المساجد والمصايف لجذب «غير الإخوان»

تنفرد «الوطن» بنشر رسالة أرسلها قسم التربية بتنظيم الإخوان، إلى جميع أفراد الصف الإخوانى من أجل دعم حزب الحرية والعدالة وزيادة عدد أعضائه، وقال فيها: «مطلوب تعميم هذه الرسالة على جميع أفراد الصف عن طريق الأسر ومطلوب رد من مسئول التربية فى كل محافظة فى اجتماع القسم.. وضوح رؤية حول دور الصف فى دعم بناء الحزب». تقول الرسالة: «لقد اختار الإخوان الإسلام الشامل الكامل، الذى نزل به جبريل الأمين على نبينا الكريم، صلى الله عليه وسلم، وتأسياً بما قاله حسن البنا (إذا قيل لكم إلام تدعون؟ قولوا ندعو إلى الإسلام الذى جاء به محمد والحكومة جزء منه، والحرية فريضة من فرائضه، فإن قيل لكم هذه سياسة، فقولوا: هذا هو الإسلام ولا نعرف هذه التفصيلات)، ولقد حدد الإخوان منهاج عملهم المتمثل فى بناء الفرد والبيت والمجتمع وتحرير الوطن من كل سلطان أجنبى وإصلاح الحكومة وإقامة الدولة العادلة ونشر الخير فى ربوع العالم». وتضيف: «كان إصلاح الحكومة حتى تكون إسلامية بحق، تؤدى واجبها كخادم للأمة وأجير عندها من ألزم واجباتنا جميعاً لإقرار الحق والعدل، فكان اختيار الإخوان تأسيس حزب الحرية والعدالة، ليكون حزباً لكل المصريين، يرفع راية العمل السياسى الرشيد، ويناضل فى سبيلها لرفع الإثم والحرج». وتكمل الرسالة: «هناك تحديات تواجه المشروع الإسلامى على الساحة السياسية، وهى القوى الخارجية (المشروع الصهيوأمريكى) التى تتربص بالوطن وتعمل على عرقلة جهود الإصلاح والتغيير، واصطفاف القوى المختلفة فى مشروع مناهض للمشروع الإسلامى، وفلول النظام السابق ومحاولتها المستمرة لضرب الاستقرار وتحجيم مكتسبات الثورة وكل هذا يستلزم منا حشد الطاقات وبذل الجهود لنصرة مشروعنا الإسلامى ونشير فيما يلى إلى بعض من الجهود والواجبات المطلوبة منا تجاه حزب الحرية والعدالة فى المرحلة الحالية، وهى إلمام الفرد ببرنامج الحزب والقيام بالتعريف به فى محيط الفرد «الأقارب والجيران والأصدقاء» مع إزالة التخوفات والشبهات حول الجماعة والحزب والمساهمة فى تكوين عضوية جديدة للحزب بحيث تكون ضعف عدد أفراد الصف مع التواصل مع الأقباط رجالاً ونساء وضمهم للحزب، والتواصل المستمر مع الأعضاء من غير الإخوان وتقديم القدوة الحسنة لهم وربطهم بمبادئ الحزب وربطهم بأنشطة أقرب مسجد إليهم». وتحدد الرسالة جذب العضوية للحزب عبر توسيع دوائر ضم العضوية، وانتقاء نوعيات تمثل ميزة له، ورصد أشكال المعاناة اليومية ذات الأثر فى حياة الناس، والإسهام فى تخفيف المعاناة بمشاركة شعبية باسم الحزب. وتوضح الرسالة «دور المربى لتجهيز إخوانه وتعبئتهم للقيام بدورهم» وهو «التحفيز»، و«أن البذل تحت راية الحزب = البذل للإسلام»، و«بيان الفرص المتاحة والأخطار المحتملة». تضمنت الرسالة خطة تربوية لأعضاء الحزب من غير الإخوان، تمثلت أهدافها فى تعميق حب الوطن والانتماء إليه وتغليب المصلحة العامة وغرس القيم الإنسانية العامة من منظور إسلامى وهى العدل والحرية والمساواة وحقوق الإنسان وحب الوطن وتبنى رؤية الحزب فى مشروع نهضة الأمة وتحصين الأعضاء من الانحراف عن أهداف ومبادئ الحزب والتأكيد على الفهم الصحيح للإسلام، وضبط الممارسات الحزبية بالأخلاق الإسلامية واكتساب مهارات وأخلاق العمل الجماعى، فيما تمثل الوسائل والأنشطة فى الندوة الشهرية بأنواعها وأكاديمية الحزب والرحلات ومشروع حكمة الشهر والاحتفالات بالمناسبات الاجتماعية، والمصايف والمشاتى والأنشطة الرياضية المختلفة وفرق الكشافة والجوالة. اخبار متعلقة «طموح المرأة الإخوانية» في مواجهة هيمنة "الرجال" سهام الجمل.. القيادية بـ«الحرية والعدالة»: لاموانع «شرعية» من دخول «الإرشاد» أحمد شعراوي .. مسئول "قسم الأخوات": مهمة المرأة "تربية الأولاد وتضميد الجراح" قسم الأخوات.. «للرجال فقط»