أحمد شعراوي .. مسئول "قسم الأخوات": مهمة المرأة "تربية الأولاد وتضميد الجراح"

فجر أحمد شعراوى، مسئول قسم الأخوات بتنظيم الإخوان، قنبلة وقال: «إن مهام المرأة الرئيسية داخل الإخوان هى تربية الأولاد وتضميد الجراح». وأضاف فى حواره مع «الوطن»: «إن (الإخوان) ما زالت على رأيها الفقهى من أن رئاسة الدولة من الولاية العظمى ولا يجوز ترشيح المرأة لها».. وإلى نص الحوار: *كيف أصبح المناخ الحالى لعمل الأخوات؟ - بعد الثورة انتهت وتلاشت كل الحواجز الأمنية والسياسية والاجتماعية التى كانت تمنع عمل الأخوات الاجتماعى والسياسى والدعوى، وأصبح المناخ العام مهيأ لعمل المرأة فى كافة الأقسام ولكن هناك فارق بين ما هو متاح وبين ظروف التنظيم وآلياته. * بعد الثورة كانت هناك مطالب بتصعيد المرأة لعضوية مكتب الإرشاد.. كيف ترى هذا الأمر؟ - الجوانب والأمور الإدارية فى الجماعة تختلف عن الحزب، فهى معتمدة فى الأساس على المستوى التربوى للأخت والتقدم التربوى الخاص بها فى التنظيم، وحينما تستوفى الأخت الجوانب والشروط التربوية، ساعتها يمكن الحديث عن تولى مناصب إدارية فى الجماعة، وعلى الرغم من ذلك فإن كافة اللجان الفنية فى الجماعة المسئولة عن العمل النسائى تشترك الأخوات فيها وهى المنوط بها اختيار عضواتها، وهناك أعمال إدارية صعب على المرأة ممارستها ليس من باب الحرام والحلال ولكن توفيراً للوقت الخاص بالأخوات بحيث ينفق فيما هو أهم. * وما مهام الأخت داخل التنظيم كما ترونها؟ - الجانب النفسى والتكوينى للمرأة وهو تربية الأجيال وتضميد الجراح هى المهام الرئيسية لها، لكن هذا ليس معناه أن المرأة تربى الأجيال وتكون منقطعة عن العالم وكل فرد يفضل أن يوظف التوظيف الأمثل حسبما يجيد، وكل أخت يتم توظيفها كيفما كانت إمكانياتها، وعندنا قاعدة فى الإخوان، وهى «توظيف الأخت التى تريد وتجيد»، وليس من أجل إظهار أننا أصحاب إسلام متحرر أن يدفعنا ذلك إلى إغفال الإجادة والميل والحجة، فالمرأة بطبيعتها لا تميل إلى التعقيدات الإدارية ولكن تميل إلى العمل الاجتماعى وتربية الأولاد. * هل تصرون على موافقة الزوج حين اختيار الزوجة فى أى عمل دعوى أو خوض الانتخابات البرلمانية؟ - هل تقبل أن تقوم زوجتك بعمل شىء دون التوافق أو التراضى، فعضوة مجلس الشعب من النساء تسافر إلى أماكن عديدة، ومن ثم لا يجوز تعدى ولى الأمر فى اختيار المرشحة، وأنه يجب الحصول على موافقة ولى الأمر سواء الزوج أو الأب فى الاختيارات. *هل تغيرون موقفكم من عدم ترشيح المرأة للرئاسة خاصة أن راشد الغنوشى وسليم العوا ويوسف القرضاوى غيروا رأيهم؟ - رأينا الفقهى أن رئاسة الدولة من الولاية العظمى بعيداً عن موقف راشد الغنوشى وسليم العوا ويوسف القرضاوى، فهم أساتذتنا، لكن لنا رأينا الفقهى الآخر نعتقد أنه الأصوب. * ما المناهج التربوية للأخوات؟ - كتاب «مقدمة مناهج التربية» يتم تدريسه لطلاب الثانوية، وكتاب «مناهج التربية» للمرحلة التى تليها، وهناك إضافات سوف يتم إدخالها على المناهج الفترة المقبلة، لتناسب المشهد السياسى والاجتماعى بعد الثورة، وسوف يتم تضمين التربية السياسية والتربية الإعلامية والتربية الجمالية والتربية التنموية داخل المناهج التربوية للأخوات قريباً، والأخت لها منهج مثل الأخ ونفس الأهداف لكن بتناول يتناسب مع المرأة. اخبار متعلقة «طموح المرأة الإخوانية» في مواجهة هيمنة "الرجال" سهام الجمل.. القيادية بـ«الحرية والعدالة»: لاموانع «شرعية» من دخول «الإرشاد» قسم الأخوات.. «للرجال فقط» خطة الجماعة لزيادة أعضاء الحزب: تواصلوا مع الأقباط و«استقطبوهم».. واستغلوا المساجد والمصايف لجذب «غير الإخوان»