إحياء اللغة العربية بتصميمات جرافيك

إحياء اللغة العربية بتصميمات جرافيك
- أحمد شوقى
- التكنولوجيا الحديثة
- الخط العربى
- الخطوط العربية
- اللغات الأجنبية
- اللغة العربية
- المصرى الكبير
- اليوم العالمى للغة العربية
- بيت الشعر
- آمن
- أحمد شوقى
- التكنولوجيا الحديثة
- الخط العربى
- الخطوط العربية
- اللغات الأجنبية
- اللغة العربية
- المصرى الكبير
- اليوم العالمى للغة العربية
- بيت الشعر
- آمن
آمن بأن الخط العربى هو سر حضارة العرب، لذا عندما احترف فن تصميم الجرافيك لم يجد اللبنانى راغب أبوحمدان، أمامه سوى الحرف العربى كمصدر لأفكاره، ودفعه شغفه الشديد إلى أن يبتكر مجموعة من التصميمات التى تُجسّد أهمية اللغة العربية وجمالها فى اليوم العالمى لها، لعل وعسى يدرك الشباب أهميتها.
«اللغة العربية فن فى حد ذاته، البعض يقول إنها صعبة، لكن للأسف هذا غير صحيح، وفى اليوم العالمى لها قرّرت تسليط الضوء عليها وعلى أهميتها، وهو أقل واجب أقوم به تجاهها»، كلمات «راغب» الذى يعمل فى تصميم الهويات والإعلانات التجارية، بالإضافة إلى أعمال فن الخط العربى، ويسعى إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى إحياء الحرف العربى بأسلوب فنى جديد، خصوصاً أن اللغة حسب قوله صارت تعانى من التهميش بعد سيطرة اللغات الأجنبية على ألسنة العرب: «ادمج الحروف وأحياناً الكلمات العربية فى تصميمات تُجسّد رموزاً وفنانين وأدباءً عرباً مشهورين، وبالتالى أنا لا أحيى فقط اللغة، بل رموزها ليعرف الشباب تاريخهم».
درس «راغب»، فنون الإعلان فى لبنان وتخصّص فى تصميمات الجرافيك، لكنه منذ سن الـ13، وهو مهووس برسم وكتابة الخطوط العربية المختلفة: «فى إحدى اللوحات التى صمّمتها بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية جمعت أكثر من فن فى لوحة واحدة، من فن تشكيلى ورسم خط عربى وشعر، واخترت بيت الشعر الخاص بالشاعر المصرى الكبير أحمد شوقى (إن الذى ملأ اللغات محاسنا جعل الجمال وسره فى الضاد)، وحولته إلى سيدة ترتدى جلباباً أخضر مرصعاً بكلمات عربية مرسومة بشكل جمالى».
يرى «راغب» أنه بهذه الطريقة حقق أكثر من هدف: «عرّفت الناس بأحمد شوقى، وذلك لمن لا يعرفه، ونشرت مفهوم الجمال بين الشباب، وأكدت أهمية اللغة وعراقتها».