"فهمي" أمام الجامعة العربية: يجب إعداد موقف عربي موحد حول الاتفاقيات البيئية

"فهمي" أمام الجامعة العربية: يجب إعداد موقف عربي موحد حول الاتفاقيات البيئية
- احمد ابو السعود
- الأمانة الفنية
- الادارة المركزية
- الامم المتحدة
- الامم المتحده
- البلدان العربية
- البيئة العرب
- التعاون الدولى
- التعاون المشترك
- آلية
- احمد ابو السعود
- الأمانة الفنية
- الادارة المركزية
- الامم المتحدة
- الامم المتحده
- البلدان العربية
- البيئة العرب
- التعاون الدولى
- التعاون المشترك
- آلية
أكد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، أن "الاتفاقيات الدولية البيئية تتطلب منا جميعا على جميع المستويات إعداد موقف عربي موحد للحصول على أكبر منافع تعم المنطقة العربية، وهو ما يتطلب تفعيل آلية لتبادل المعلومات وحث الدول العربية على مزيد من الاهتمام للتبادل المعرفا حول الاتفاقيات البيئية الدولية".
جاء ذلك خلال كلمته، بالدورة 28 لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة، بمقر الجامعة العربية، وبحضور عد من وزراء البيئة العرب، والمهندس أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتور هشام عيسى، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات والتعاون الدولي والدكتور جمال جمعة، رئيس قطاع حماية الطبيعة، والدكتور أبوبكر حسانين، منسق الشئون العربية بالوزارة .
كما أكد الدكتور خالد فهمي ضرورة تفعيل آلية مناسبة لتمويل البرامج والمشروعات الواردة في خططنا الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك في ضوء أهم النتائج والقرارات الناتجة عن مؤتمر مراكش للتغيرات المناخية، وهو ما يتطلب وجود وحدة دعم فني مستدامة لتقديم الدعم الفني للدول العربية، فيما يخص مقترحات المشروعات، التي سيتم تقديمها إلى الجهات التمويلية مع التأكيد على أهمية دراسة أولويات مقترحات البرامج والمشروعات الممكن تنفيذها على المستوى الإقليمي بين الدول العربية، وكذلك الموقف العربي المشترك.
وأضاف فهمى أنه من الضروري التركيز على الموضوعات الأولوية بالنسبة للدول العربية والمتمثلة في التكيف وتدابير الإستجابة والخسائر والأضرار ووسائل التنفيذ (تمويل، نقل تكنولوجيا وبناء قدرات) كأولوية أولى مع التأكيد على أن يرتبط التخفيف بتوافر وسائل التنفيذ بالإضافة إلى العمل على تشكيل مجموعات عمل فنية من المجموعة التفاوضية العربية تقوم بالإشراف على إعداد المقترح العربي في جميع الموضوعات بما يخدم المصلحة العربية.
كما اقترح فهمى خلال كلمته البدء في إعداد مشاريع مشتركة بين الدول العربية في شأن الملوثات العضوية الثابتة في نطاق وفاء البلدان العربية بالتزاماتها تجاه اتفاقية إستكهولم.