رئيس "شؤون البيئة": التغيرات المناخية ركن في "مستقبل الأمم"

رئيس "شؤون البيئة": التغيرات المناخية ركن في "مستقبل الأمم"
- أحمد أبو السعود
- أحمد ابو السعود
- الأمم المتحدة
- التغيرات المناخية
- الجهات المعنية
- الخطة القومية
- الدول الأفريقية
- آثار
- أحمد أبو السعود
- أحمد ابو السعود
- الأمم المتحدة
- التغيرات المناخية
- الجهات المعنية
- الخطة القومية
- الدول الأفريقية
- آثار
أكد المهندس أحمد أبوالسعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، أهمية قضية التغيرات المناخية التي أصبحت تشكل ركنا أساسيًا في مستقبل الأمم، ليست للآثار السلبية المحتملة على كوكب الأرض من جراء التغيرات المناخية فقط، بل لما لها من تأثيرات على كل المستويات السياسية والإقتصادية والاجتماعية والبيئية والقانونية والأمنية، لا سيما بعد الكوارث الطبيعية التي شهدها العالم خلال الفترة الماضية، والتي خلفت ورائها خسائر بشرية واقتصادية هائلة.
جاء ذلك خلال كلمة المهندس أحمد أبو السعود التي ألقاها، اليوم، في حلقة التشاور الإقليمية، في إطار التحضيرات الخاصة بالمنتدى العالمي؛ للحد من مخاطر الكوارث التي عقدت بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين NRC، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث UNISDR، بحضور الدكتور عماد عدلي، المنسق العام للشبكة العربية للبيئة والتنمية وممثلي مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث.
وتهدف حلقة العمل التشاورية إلى توفير الدعم الإقليمي لمختلف الجهات المعنية، وتسليط الضوء على أهمية مشاركة المجتمع المدنى في تنفيذ إطار عمل "سينداى"؛ للحد من مخاطر الكوارث، واتفاق باريس للتغيرات المناخية وما نتج عنه في إعلان مراكش، إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات حول السياسات القائمة والجديدة في المنطقة العربية.
وأشار رئيس جهاز شؤون البيئة إلى أن إعلان مراكش الصادر عن مؤتمر cop22 في نوفمبر 2016، جاء ليركز على مبدأ المسؤولية المشتركة المتباينة الأعباء، مؤكدًا حقوق الدول الإفريقية والدول النامية، ووضع إفريقيا كلها في موقف واحد وتحت مظلة واحدة.
وشدد على ضرورة مشاركة منظمات المجتمع المدني في تنفيذ الإطار العام لـ"سينداى"، وتنفيذ المبادرات البيئية طبقا لما نصت عليه الخطة القومية للعمل البيئى ، والتى تؤكد على أهمية دور المنظمات غير الحكومية في تحقيق الإدارة البيئية وحماية الموارد الطبيعية من الكوارث.