ارتياح بين «الفرارجية» لعودة الجمارك على المستورد: القرار طبيعى وكان متوقعاً

ارتياح بين «الفرارجية» لعودة الجمارك على المستورد: القرار طبيعى وكان متوقعاً
- ارتفاع الأسعار
- البيع والشراء
- الدواجن البيضاء
- الدواجن الحية
- الرسوم الجمركية
- المنتج المحلى
- رئيس مجلس الوزراء
- شريف إسماعيل
- صاحب محل
- أبو
- ارتفاع الأسعار
- البيع والشراء
- الدواجن البيضاء
- الدواجن الحية
- الرسوم الجمركية
- المنتج المحلى
- رئيس مجلس الوزراء
- شريف إسماعيل
- صاحب محل
- أبو
حالة من الارتياح سادت بين أصحاب محال بيع الدواجن الحية عقب قرار رئيس مجلس الوزراء، شريف إسماعيل، أمس الأول، بإلغاء العمل بالقرار المؤقت الخاص بإعفاء الدواجن المستوردة من الرسوم الجمركية، حيث أكد أصحاب المحال أن قرار رفع الجمارك كان قراراً صادماً لهم، خاصة مع حالة الركود التى يعيشونها منذ فترة بسبب ارتفاع الأسعار المستمر، أما المواطنون الذين يترددون على هذه المحال باستمرار فقد رحبوا بقرار رئيس مجلس الوزراء الذى سيمنع دخول دواجن مجهولة المصدر، حسب قولهم.
{long_qoute_1}
داخل أحد محال الدواجن الحية فى الدقى، وقف صاحبه محمد حسن، فى العقد الرابع من عمره، خلف نصبة تنظيف الدواجن، يبدى ترحيبه بقرار مجلس الوزراء: «القرار أصلاً غلط من الأول، ومن ساعة ما أعلنوه وأنا عارف إنها مسألة وقت وهيرجعوا فيه تانى».
يبيع «محمد» فى محله أنواعاً كثيرة للطيور تراوحت أسعارها، فكان سعر كيلو الدواجن البيضاء 20 جنيهاً، بينما وصل سعر البلدى إلى 23 جنيهاً، قائلاً: «المفروض بدل ما يرخص المنتج المستورد يحاول إنه يدعم المنتج المحلى الأول ويرخص العلف والكهرباء والغاز اللى التجار وأصحاب المحلات بيستخدموها، خاصة أن السحب على المستورد فى مصر طول عمره أقل من السحب على الفراخ الحية، لأن الناس بتحب تشوف الفرخة وهيا بتدبح قدام عينيها، ومحدش بيروح للفراخ المجمدة إلا لما الحال يضيق بيه على الآخر».
وفى محل آخر، أبدى «أحمد الفرارجى» استياءه من القرارات التى تصدر يوماً بعد آخر دون دراسة، قائلاً: «الواحد مبقاش يفكر فى القرارات اللى كل يوم بتطلع ديه، لأنها بتحرق الدم، ورغم أن اليومين اللى فاتوا كانوا طبيعيين من ناحية البيع والشراء، لكن ده سببه يرجع للناس أصحاب الطيور اللى بتربيها فى البيوت، مرضيوش يرفعوا الأسعار لأنهم حاسين بغيرهم، على العكس من الحكومة اللى لما بتفكر تدخل فى حاجة بتخربها».
ويقول «نيروس أبوسمير»، الرجل الستينى، وصاحب محل لبيع الدواجن: «الناس تعبانة ومش حمل أسعار غالية ولما يكون فى فرق كبير بين أسعار الفراخ المستوردة والفراخ البلدى أكيد هيشتروا المجمد وقرار عودة الجمارك رحمهم»، مضيفاً: «رجوع الجمارك تانى رجع الوضع كما كان، بس أصلاً الواحد بيعانى من قلة البيع بقالنا فترة كبيرة بسبب الأسعار الغريبة اللى موجودة، وممكن نقعد طول اليوم نبيع فى فرختين أو تلاتة بالكتير ده غير الفراخ اللى كل يوم بتموت من قلة السحب، لأن خلاص الناس كلها ربطت بطنها ومش فايض منها حاجة».