إعلام الدولة.. وفكر التقفيل
- إطلاق رصاص
- إطلاق قناة
- إعادة الهيكلة
- إعادة هيكلة
- إعلام الدولة
- إغلاق قنوات
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الإعلام الخاص
- الثقافى المصرى
- أحكام
- إطلاق رصاص
- إطلاق قناة
- إعادة الهيكلة
- إعادة هيكلة
- إعلام الدولة
- إغلاق قنوات
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الإعلام الخاص
- الثقافى المصرى
- أحكام
- إطلاق رصاص
- إطلاق قناة
- إعادة الهيكلة
- إعادة هيكلة
- إعلام الدولة
- إغلاق قنوات
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الإعلام الخاص
- الثقافى المصرى
- أحكام
إذا أردت أن تستخلص الفكر الذى يحكم الدولة فى إعادة هيكلة ماسبيرو فما عليك إلا أن تراجع تصريحات بعض المسئولين لتكتشف أنهم يحتكمون إلى ما يمكن وصفه بـ«فكر التقفيل». آخر تصريحات المستشار مجدى العجاتى، وزير الشئون القانونية ومجلس النواب، جاء فيها أن الهيئة الوطنية للإعلام ستحل محل اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لافتاً إلى أنه فى ضوء إعادة الهيكلة سيتم إغلاق قنوات ودمج أخرى مع بعضها البعض. قنوات ستُلغى وأخرى ستُدمج، أما التفكير فى رؤية وأدوات جديدة فخارج التفكير، لأن المسألة فى «التقفيل» وليس فى «فتح» قنوات جديدة قادرة على سد احتياجات معينة للإعلام المصرى. فكر التقفيل ينسجم إلى حد كبير مع المزاج العام لحكومة شريف إسماعيل التى جاءت برسالة مقدسة تتمثل فى «قفش» أى مصاريف تنفقها الدولة على المواطن، وتركه للسوق وأحكامها بشكل كامل، فكما تركته يشترى السلع بثمنها الحر حتى ولو كانت من السوق السوداء، فهى تتركه لسوق الإعلام الخاص، الذى تم «سستمته» بحيث تتسق رسالته مع توجهات السلطة!.
الواضح أن الحكومة قررت إطلاق رصاصة الرحمة على «إعلام الدولة» من منطلق أنه إعلام فاشل وغير مؤثر فى الجمهور المصرى، وأن «تقفيله» أفضل، والتخلص من الكوادر محدودة القدرة التى تعمل بداخله أوجب. الكلام الذى يقال فى هذا السياق موضوعى إلى حد كبير، فلا يستطيع منصف أن يكابر فى تراجع دور إعلام الدولة فى حياة الجمهور المصرى، لكن علينا أيضاً ألا نغفل أن السر وراء هذا التراجع يرتبط بوقوعه منذ نشأته فى قبضة السلطة. والمتأمل للتجربة المصرية يمكنه أن يلاحظ أن إعلام الدولة لا يتمتع بالحد المعقول من الاستقلالية التى تمكّنه من المنافسة، فالمساحات الأكبر من خرائطه لا تعبر عن مهنة قدر ما تأخذ شكل المنشورات السياسية الداعمة للسلطة. ولو أننا تتبعنا بتأنٍ تاريخ «إعلام الدولة» فى مصر فسنجد أنه نجح فى اللحظات والمساحات التى تمتع فيها بهامش استقلالية، وفشل فى اللحظات والمساحات التى تحول فيها إلى تدبيج المنشورات السياسية من أجل حشد وتعبئة الرأى العام وراء السلطة. ويمكنك فى ضوء ذلك أن تستوعب لماذا كانت الدراما أنجح ما قدمه الإعلام التليفزيونى، مقارنة بالأخبار والقنوات والبرامج الإخبارية، حيث لم نفلح حتى الآن، رغم التجربة العميقة، فى إطلاق قناة إخبارية ناجحة!.
تصورت بعد ثورتين أن يختلف أداء المسئولين فيما يتعلق بموضوع إعلام الدولة، فيفهموا دوره فى مجال الخدمة العامة، وإعادة صياغة العقل الثقافى المصرى، والارتقاء بمستوى تفكير وسلوكيات وتصورات الجمهور عن الواقع، ويستوعبوا أن ثمة مساحات عديدة يستطيع إعلام الدولة أن يلعب أدواراً مهمة فيها، لكن ذلك لم يحدث بسبب عدم الوعى بأننا أمام إعلام دولة، يجب أن يتمتع بالدرجة المطلوبة من الاستقلالية -فى ضوء أهداف عامة للدولة- حتى يتمكن من تقديم خدمة مهنية حقيقية قادرة على إعادة الاعتبار إلى النوافذ الإعلامية المصرية، ولكن يبدو أن معادلة السلطة هى الماضية.. معادلة ترك المواطن للسوق، وفى الوقت نفسه تحريك الأسواق بأصابع السلطة من وراء حجاب!.
- إطلاق رصاص
- إطلاق قناة
- إعادة الهيكلة
- إعادة هيكلة
- إعلام الدولة
- إغلاق قنوات
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الإعلام الخاص
- الثقافى المصرى
- أحكام
- إطلاق رصاص
- إطلاق قناة
- إعادة الهيكلة
- إعادة هيكلة
- إعلام الدولة
- إغلاق قنوات
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الإعلام الخاص
- الثقافى المصرى
- أحكام
- إطلاق رصاص
- إطلاق قناة
- إعادة الهيكلة
- إعادة هيكلة
- إعلام الدولة
- إغلاق قنوات
- اتحاد الإذاعة والتليفزيون
- الإعلام الخاص
- الثقافى المصرى
- أحكام