المعارضة الكوبية تخشى المزيد من القمع بعد وفاة فيدل كاسترو

المعارضة الكوبية تخشى المزيد من القمع بعد وفاة فيدل كاسترو
- البيت الابيض
- الثورة الكوبية
- الحداد العام
- الحقوق السياسية
- الحكومة الكوبية
- الكنيسة الكاثوليكية
- المجتمع المدني
- الوقت الراهن
- الولايات المتحدة
- أسباب صحية
- البيت الابيض
- الثورة الكوبية
- الحداد العام
- الحقوق السياسية
- الحكومة الكوبية
- الكنيسة الكاثوليكية
- المجتمع المدني
- الوقت الراهن
- الولايات المتحدة
- أسباب صحية
- البيت الابيض
- الثورة الكوبية
- الحداد العام
- الحقوق السياسية
- الحكومة الكوبية
- الكنيسة الكاثوليكية
- المجتمع المدني
- الوقت الراهن
- الولايات المتحدة
- أسباب صحية
بينما خرج المنفيون الكوبيون في ميامي في ولاية فلوريدا الاميركية للاحتفال بوفاة فيدل كاسترو، امتنع المعارضون في هافانا من القيام بأي نشاط وبقوا في منازلهم معبرين عن مخاوفهم من المزيد من القمع.
ولم ينزل أي معارض في كوبا الى الشارع، لعدم افساد تسعة أيام من الحداد الوطني بعد رحيل زعيم الثورة الذي توفي الجمعة الماضية عن عمر يناهز 90 عاما، إلا أنهم يعربون في السر عن سعادتهم لرحيله.
وتؤكد بيرتا سولر رئيسة مجموعة "سيدات بالأبيض" المعارضة التي تضم نساء وبنات سجناء سياسيين في كوبا، "نحن لا نفرح بوفاة رجل، بوفاة انسان. نحن فرحون بموت الطغاة".
وتوفي كاسترو الذي حكم كوبا بقبضة حديدية متحدياً الولايات المتحدة طوال نصف قرن في وقت متأخر الجمعة الماضية بعدما مرت عليه 11 إدارة اميركية ونجا من مئات محاولات العديد من محاولات الاغتيال.
وكان كاسترو قد أمر في عام 2003 باعتقال 75 معارضا والحكم عليهم بالسجن لسنوات طويلة، وقامت زوجاتهن وأمهاتهن بتأسيس مجموعة "سيدات بالابيض" للمطالبة بالافراج عنهم.
وحصل السجناء على عفو سياسي بعد تدخل الكنيسة الكاثوليكية مع راوول كاسترو، شقيق فيدل الذي سلمه السلطة لأسباب صحية عام 2006.
وتتظاهر المنظمة التي تضم 150 ناشطة أيام الأحد للاحتجاج ضد السلطة الشيوعية. ويقلن أن أمن الدولة يعتقلهن لعدة ساعات في حال لم يقم بمنعهم استباقيا من مغادرة منازلهن.
وقالت سولر إنه لم يتم تنظيم تظاهرة الأحد الماضي بشكل استثنائي مؤكدة "اتفقنا على عدم النزول للشوارع الأحد، ليس لأننا في حداد، بل احتراما لجميع الذين يشعرون بالأسى لوفاة فيدل".
ويعترف زوجها انخيل مويا (52 عاما) الذي قضى قرابة ثماني سنوات في السجن "نعم، نحن فرحون بوفاة شخص سبب الكثير من الأضرار والمعاناة للشعب الكوبي".
فيما امتنعت ماريا بياتريز روك (71 عاما) التي كانت السيدة الوحيدة التي اعتقلت عام 2003، من الاحتفال بوفاة كاسترو، وقالت في مقابلة مع وكالة فرانس برس في منزلها في هافانا "لا أسعد بموت أي شخص، حتى لو كان الشيطان".
وأضافت "الناس في ميامي هم من الذين عانوا الكثير".
ويؤكد خوسيه دانييل فيرير، أحد المعارضين الـ75، والذي يتزعم الاتحاد الوطني في كوبا وهي منظمة معارضة في سانتياغو شرق الجزيرة، إنه قرر وقف أنشطته الاحتجاجية بعد وفاة كاسترو.
وأضاف: "سنبقى هادئين على الرغم من كونه المسؤول الاول عن البؤس وغياب الحقوق السياسية في البلاد".
وتخشى المعارضة حاليا من إعادة إطلاق موجة من الترهيب الان بعد وفاة فيدل كاسترو، وسعي شقيقه راؤول لتعزيز موقفه في السلطة، إضافةً لتخوفها من اتهامها بتعكير الحداد العام.
وتعتقد برتا سولر أن القمع "سيتواصل ويزداد سوءاً لأن دعم راؤول كاسترو كان فيدل".
ويتفق خوسيه دانييل فيرير مع ذلك مؤكداً "في الوقت الراهن، اتوقع المزيد من القمع".
ولا يخفي جزء من المعارضة استياءه من الرئيس الامريكي المنتهية ولايته باراك اوباما، الذي قام ببدء سياسة التقارب التاريخية مع كوبا وأعاد العلاقات مع هافانا.
واتهمت بيرتا سولر أوباما بتجاهل القمع الذي يُمارس ضد المعارضة لتعزيز النظام الكوبي وليس المجتمع المدني مثلما تعهد في السابق، كما وصفته.
ولكن المعارضة ترى أن وصول الجمهوري دونالد ترامب للبيت الابيض أمرا إيجابيا.
وقال انخيل مويا " لدينا أمل في الإدارة الامريكية الجديدة، لأنه سيتم إدانة الحكومة الكوبية بشدة بسبب الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان".
وكان اوباما اعتبر السبت أن "التاريخ سيحكم على التأثير الهائل لأبو الثورة الكوبية كاسترو بعد وفاته. بينما اختار ترامب إرسال تغريدة عبر تويتر للتعبير عن رد فعله الاول على وفاة الزعيم الكوبي و وصفه بـ"ديكتاتور وحشي قمع شعبه".
وتشهد كوبا تقاربا تاريخياً مع الولايات المتحدة منذ نهاية 2014، لكن ترامب أبدى مرارا تحفظه عن هذا التقارب، مؤكدا أنه سيبذل ما في وسعه "للحصول على اتفاق صلب" مع هافانا.
- البيت الابيض
- الثورة الكوبية
- الحداد العام
- الحقوق السياسية
- الحكومة الكوبية
- الكنيسة الكاثوليكية
- المجتمع المدني
- الوقت الراهن
- الولايات المتحدة
- أسباب صحية
- البيت الابيض
- الثورة الكوبية
- الحداد العام
- الحقوق السياسية
- الحكومة الكوبية
- الكنيسة الكاثوليكية
- المجتمع المدني
- الوقت الراهن
- الولايات المتحدة
- أسباب صحية
- البيت الابيض
- الثورة الكوبية
- الحداد العام
- الحقوق السياسية
- الحكومة الكوبية
- الكنيسة الكاثوليكية
- المجتمع المدني
- الوقت الراهن
- الولايات المتحدة
- أسباب صحية