«الخطاب الدينى والمرأة والأقباط» تُشعل الجدل فى الحوار المجتمعى

«الخطاب الدينى والمرأة والأقباط» تُشعل الجدل فى الحوار المجتمعى
- أسامة العبد
- الأديان السماوية
- الحوار المجتمعى
- الخطاب الدينى
- الدكتور مصطفى الفقى
- السمع والطاعة
- الشخصية المصرية
- الظواهر السلبية
- الفقه المقارن
- القومى للمرأة
- أسامة العبد
- الأديان السماوية
- الحوار المجتمعى
- الخطاب الدينى
- الدكتور مصطفى الفقى
- السمع والطاعة
- الشخصية المصرية
- الظواهر السلبية
- الفقه المقارن
- القومى للمرأة
- أسامة العبد
- الأديان السماوية
- الحوار المجتمعى
- الخطاب الدينى
- الدكتور مصطفى الفقى
- السمع والطاعة
- الشخصية المصرية
- الظواهر السلبية
- الفقه المقارن
- القومى للمرأة
بدأت أمس، جلسات الحوار المجتمعى لتجديد الخطاب الدينى، الذى تنظمه اللجنة الوطنية التى نص مؤتمر الشباب فى شرم الشيخ على تشكيلها، وتضم وزراء «الأوقاف والثقافة والشباب» وممثلين عن الأزهر والكنيسة.
وتناول اللقاء الأول للحوار، أمس، تجديد الخطاب الدينى، ومكانة المرأة فى الإسلام. وقال حلمى النمنم، وزير الثقافة، إن الخطاب الدينى يؤكد احترام المرأة والأقباط، لافتاً إلى أن الشخصية المصرية قوية وبخير، وأن الأخلاق لا تزال موجودة فى المجتمع رغم بعض الظواهر السلبية التى يشهدها حالياً وتمثل انحرافاً فى السلوك، وليس تراجعاً أخلاقياً. وقال وحيد حامد، الكاتب والسيناريست، إن المرأة شريكة للرجل، وفرض حجاب بينها وبين الرجل أمر مرفوض، مضيفاً: «المجتمع المصرى أصابته آفة التشدد، حتى إننا نسير الآن على الأشواك، ولا بد أن نطور أنفسنا وسلوكنا، ونعيد صياغة المفاهيم الدينية، مع تنقية الدين من الخرافات السائدة، التى يفرضها البعض علينا، كجزء من الدين، وعلى المجتمع أن يعود إلى سنوات مضت، لم يشهد فيها أخطاء التعامل الحالية والمشاكل التى سببها التشدد البغيض المفروض من قبل أناس لا ندرى من أين جاءوا بفتاواهم، وإلى أى شىء استندوا فيها».
{long_qoute_1}
وقالت الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إن هناك مبدأ، وهو أن كل سيدة يجب أن تسير فى أمان، إلا أن هناك مظاهر تقع من الشباب والكبار أحياناً، بعيدة كل البعد عن مجتمعنا، علينا العمل على مواجهتها، من خلال التركيز على دور المدارس، وتضمين القيم التربوية فى المناهج التعليمية والأنشطة للطلاب، بما فيها قيم التسامح وقبول الآخر.
وأكدت «مرسى» أهمية دور الإعلام، مطالبة بقانون يرشد الرسالة الإعلامية وتجديد الخطاب الدينى لما له من أثر كبير على المرأة بصفة خاصة والمجتمع ككل. مضيفة: «رفض السلام على المرأة إهانة لحقوقها، وأرجو الشيوخ أن يوضحوا ذلك».
وعقب انتهاء كلمتها رد أحد الأئمة الحضور، على «مرسى»، رافضاً فكرة مطالباتها بإباحة مصافحة المرأة، لأنها تتعلق بأمر دينى، فيما تدخل الدكتور مصطفى الفقى، والكاتب وحيد حامد، لتأييد كلام رئيسة القومى للمرأة، وحدث شد وجذب خلال الجلسة.
وتجدد الخلاف بين الدكتور سعد الدين هلالى، أستاذ الفقه المقارن بالأزهر، والشيخ ربيع الغفير، ممثل الأزهر، خلال الجلسة، حول تعريف أصحاب الخطاب الدينى. وبدأ الجدل بمهاجمة «هلالى»، القائمين على الخطاب الدينى، قائلاً: «يجب أن يتنازل أوصياء الدين عن وصايتهم، والصحوة الدينية فى السبعينات كاذبة ومخادعة، أرادوا بها فرض المنظومة الدينية التى وضعوها بأيديهم لإجبار الشعب عليها، أما الآن فالشعب هو الذى يتحاور من أجل دينه، والنخبة هى التى تستمع، وذلك لأن هناك مسائل فرعية أغرق أصحاب الخطاب الدينى الناس فيها، ولم يقولوا كل الآراء الواردة فيها، وأظهروا فقط ما يرضى المتحدث».
وتابع «هلالى»: «النص الدينى سماوى لكن الخطاب الدينى إنسانى، ومن حقنا أن نناقشه، وهناك إشكاليات لدى أصحاب الخطاب الدينى، أهمها احتكار صفة الفضيلة وأعلى مراتب الشرف الاجتماعى، وعليهم أن يتوقفوا عن الأمر بالسمع والطاعة». وقال أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الهوية هى كل مقومات الشخصية المصرية اللازمة للدين والدنيا، مضيفاً: «القيم مشترك بين الأديان السماوية كلها، وعلينا بناء شخصيتنا بالعودة لتلك القيم النبيلة». وقال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى: «يؤسفنى أننا نتحدث فى أبجديات الخطاب الدينى، رغم أن الضرورة تفرض نفسها، ولا أحد يستطيع منع مصافحة الرجل للمرأة».
- أسامة العبد
- الأديان السماوية
- الحوار المجتمعى
- الخطاب الدينى
- الدكتور مصطفى الفقى
- السمع والطاعة
- الشخصية المصرية
- الظواهر السلبية
- الفقه المقارن
- القومى للمرأة
- أسامة العبد
- الأديان السماوية
- الحوار المجتمعى
- الخطاب الدينى
- الدكتور مصطفى الفقى
- السمع والطاعة
- الشخصية المصرية
- الظواهر السلبية
- الفقه المقارن
- القومى للمرأة
- أسامة العبد
- الأديان السماوية
- الحوار المجتمعى
- الخطاب الدينى
- الدكتور مصطفى الفقى
- السمع والطاعة
- الشخصية المصرية
- الظواهر السلبية
- الفقه المقارن
- القومى للمرأة