ممثلون عن الأديان السماوية وقنصليات بإسطنبول يوقعون "إعلان الديمقراطية"

كتب: الوطن

ممثلون عن الأديان السماوية وقنصليات بإسطنبول يوقعون "إعلان الديمقراطية"

ممثلون عن الأديان السماوية وقنصليات بإسطنبول يوقعون "إعلان الديمقراطية"

وقع ممثلون عن الأديان السماوية الثلاث وقنصليات أجنبية في إسطنبول، أول أمس، على مذكرة "إعلان الديمقراطية"، لإدانة محاولة الانقلاب الفاشلة، التي نفذتها مجموعة محدودة من الجيش، تنتمي لمنظمة "فتح الله كولن" الإرهابية، الجمعة الماضي.

وعقب وضع الزهور على منصة في ميدان تقسيم بإسطنبول، تخليدًا لأرواح شهداء المحاولة الانقلابية الفاشلة، قرأ رئيس بلدية بي أوغلو أحمد مصباح دميرجان، الإعلان الذي جاء فيه: "الديمقراطية هي الحرية والمساواة، وهي مرتبة تليق بكرامة الإنسان، والمحاولة الانقلابية هي اغتيال لحريتنا ومساواتنا وتنوعنا ووجودنا، ومواطنو الجمهورية التركية، سطروا أحد أروع أشكال المقاومة الشريفة في التاريخ ضد هذا الاغتيال".

من جانبه، قال القنصل الباكستاني العام في إسطنبول يوسف جنيد، إن بلاده ترفض الهجوم على الديمقراطية، مؤكدا وقوفهم إلى جانب الرئيس رجب طيب أردوغان، والشعب التركي، معرباً عن تضامن إسلام آباد مع تركيا الصديقة والشقيقة.

وشارك في مراسم التوقيع على الإعلان نائب مفتي اسطنبول عبد الرحمن بينبير، والنائب العام للبطريرك الأرمني أرام أتيشيان، والحاخام الأكبر في تركيا "راف إسحاق هاليفا"، وبطريرك السريان يوسف صاغ، وأسقف اللاتين الكاثوليك في اسطنبول روبين تيرابلانكا جونزاليس، إلى جانب القناصل العامين في إسطنبول لكل من أوكرانيا وسويسرا وإسرائيل والمكسيك والبوسنة والهرسك والكويت وتونس والجزائر وبنما وباكستان.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، الجمعة الماضي، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، التي يقودها "فتح الله كولن"، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلاب الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، ما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.


مواضيع متعلقة