«السيسى» يصل البرتغال.. ولشبونة تمنحه مفتاحها اليوم

«السيسى» يصل البرتغال.. ولشبونة تمنحه مفتاحها اليوم
- أزمة اقتصادية
- أكاديمية ناصر
- أول زيارة
- إجراء حوار
- إجراءات تقشفية
- الأزمة السورية
- الأكاديمية العسكرية
- الأوضاع فى ليبيا
- «السيسى»
- أجر
- أزمة اقتصادية
- أكاديمية ناصر
- أول زيارة
- إجراء حوار
- إجراءات تقشفية
- الأزمة السورية
- الأكاديمية العسكرية
- الأوضاع فى ليبيا
- «السيسى»
- أجر
- أزمة اقتصادية
- أكاديمية ناصر
- أول زيارة
- إجراء حوار
- إجراءات تقشفية
- الأزمة السورية
- الأكاديمية العسكرية
- الأوضاع فى ليبيا
- «السيسى»
- أجر
وصل الرئيس عبدالفتاح السيسى، عصر أمس، إلى العاصمة البرتغالية «لشبونة» فى زيارة رسمية لمدة 3 أيام، يعقبها المشاركة فى القمة الأفريقية العربية الثانية بغينيا الاستوائية.
وأجرى الرئيس، عقب وصوله إلى مقر إقامته، لقاء مع التليفزيون البرتغالى، ومن المنتظر أن يبدأ الرئيس زيارته الرسمية للبرتغال اليوم، التى تعد أول زيارة لرئيس مصرى منذ 25 عاماً، كما أنها أول زيارة دولية تستضيفها البرتغال منذ تنصيب الرئيس البرتغالى، مارسيلو ريبيلو دى سوزا فى مارس 2016. ويضم الوفد المصرى: سامح شكرى، وزير الخارجية، والمهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، وداليا خورشيد، وزيرة الاستثمار.
{long_qoute_1}
وقالت مصادر دبلوماسية إن هناك مباحثات لتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال الزيارة فى مجال الرياضة، والتعاون بين وكالة الشراكة المصرية للتعاون الفنى ومعهد كاموس للتعاون الثلاثى، ومذكرة تفاهم للتعاون فى مجال السياحة، كما توجد مشاورات بشأن توقيع اتفاق الخدمات الجوية، ومباحثات بشأن منع الازدواج الضريبى بين البلدين.
وكشف السفير على العشيرى، سفير مصر لدى لشبونة، عن تفاصيل برنامج زيارة «السيسى»، وقال خلال لقائه مع الوفد الإعلامى المصاحب للرئيس فى زيارته إلى البرتغال: «إن الرئيس سيبدأ يومه اليوم بزيارة دير جيرونيموس، واستعراض حرس الشرف بمشاركة الخيالة، وزيارة قبر كاموس، شاعر البرتغال الأشهر، الذى يعد مؤسس اللغة البرتغالية، وهو يحظى بمكانة كبيرة لدى البرتغاليين، حيث سيقوم الرئيس بوضع باقة زهور على القبر، والكتابة فى سجل الشرف، ثم تصحبه الخيالة فى موكب رسمى حتى القصر الجمهورى، للقاء الرئيس البرتغالى، حيث يعقدان جلسة مباحثات ثنائية، يعقبها مؤتمر صحفى للرئيسين». وأضاف: «سيلتقى الرئيس مع رئيس الوزراء البرتغالى، أنطونيو كوستا، فى مقر رئاسة الوزراء البرتغالى، حيث يعقدان جلسة مباحثات ثنائية، يليها غداء رسمى على شرف الرئيس، ثم زيارة إلى مقر عمودية لشبونة، وهو مقر عمدة العاصمة، والعمودية تمثل رمزاً للبرتغال، لأن الجمهورية أعلنت فى هذا المكان عام 1910». وتابع: «سيتم إهداء الرئيس، مفتاح مدينة لشبونة، الذى يعد رمزاً وتقديراً للرؤساء الزائرين إلى البرتغال»، موضحاً أنه سيكون هناك كلمة للرئيس السيسى، وكلمة لعمدة لشبونة. وأشار إلى أن الرئيس سيحضر عشاء مساء اليوم يقيمه له نظيره البرتغالى، موضحاً أن البرتغال تتميز بأنها متقدمة فى مجال الطاقة وتكنولوجيا المعلومات.
{long_qoute_2}
ولفت إلى أن الرئيس سيستهل يومه الأخير فى لشبونة بعقد لقاء مع رجال الأعمال فى البرتغال، لبحث التعاون، خاصة فى مجالات الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والقطاع البحرى، ثم سيزور الرئيس الأكاديمية الجامعية العسكرية البرتغالية، التى تشبه أكاديمية ناصر فى مصر، وسيلقى كلمة بها، موضحاً أن الرئيس سيختتم زيارته إلى لشبونة، بزيارة البرلمان البرتغالى، ويعقد جلسة مباحثات ثنائية مع رئيس البرلمان البرتغالى، إدواردو فيرو رودريجيز.
وأكد أن العاصمة البرتغالية أتمت الاستعدادات لاستقبال الرئيس السيسى فى زيارته المهمة، والزيارة سبقها إعداد جيد من البلدين، وتم وضع برنامج عمل مميز وشامل، لافتاً إلى أن التشاور بين مصر والبرتغال دائم حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما أن البرتغال اتخذت موقفاً متوازناً من ثورة 30 يونيو، وانحازت للإرادة المصرية. وأوضح أن البرتغال داعم قوى لمصر داخل الاتحاد الأوروبى، وتعول عليها القاهرة فى كثير من القضايا، كما أن مصر تنظر إليها باهتمام بالغ، لكونها عضواً فى حلف «الناتو»، وهو ما يكسب القمة «المصرية - البرتغالية» أهمية قصوى، حيث من المقرر أن يبحث الرئيسان دور الاتحاد الأوروبى وحلف الناتو إزاء عدد من القضايا، وفى مقدمتها الأزمة السورية، والأوضاع فى ليبيا، فضلاً عن مباحثات هامة حول ملف الهجرة غير الشرعية، وسبل مكافحتها، لافتاً إلى أن البرتغال حريصة على أن تتناول كافة قضايا منطقة الشرق الأوسط مع دول جنوب المتوسط، وهو ما يمثل قضايا المناقشات المستمرة بين مصر والبرتغال. وأشار إلى أنه ستكون هناك مباحثات لعودة رحلات الطيران المباشر بين البلدين، خاصة أن مصر للطيران كانت لديها رحلة طيران مباشر قبل ثورة 25 يناير، لذلك يجرى العمل على توقيع اتفاق، وقال إن إعادة رحلات الطيران المباشر ستساهم فى جذب عدد من السياح البرازيليين إلى مصر، لأن البرتغال هى الدولة الوحيدة التى لديها طيران يصل إلى جميع المدن البرازيلية. وأوضح أن البرتغال مرت بأزمة اقتصادية من 2011 إلى 2014، واتخذت وقتها إجراءات تقشفية والتحدى الحالى للحكومة هو تقليل التقشف والمحافظة على المعايير التى وضعها الاتحاد الأوروبى. ولفت إلى أن العلاقات بين مصر والبرتغال تاريخية وممتدة، مشيراً إلى أن التواصل بين الرئيسين مستمر، كما أن هناك اهتماماً إعلامياً كبيراً بزيارة الرئيس، حيث طلبت وكالة الأنباء البرتغالية القيام بزيارة إلى القاهرة لإجراء حوار مع الرئيس، وهو ما تم، وتعتبر الوكالة هى المصدر الرئيسى للأخبار فى البرتغال. وذكر أن البرتغاليين لديهم قدرة عالية على التسامح الدينى، كما يوجد المركز الإسلامى فى البرتغال، الذى يؤدى دوراً مجتمعياً، مشيراً إلى أن الرئيس البرتغالى «يمينى»، والحكومة اشتراكية، ومع ذلك هناك تعايش بينهما.
وأوضح أن عدد الجالية المصرية فى البرتغال نحو 300 شخص، وهناك 27 مصرياً من الدارسين المصريين فى البرتغال، وهناك رغبة فى التوسع فى زيادة عدد المنح الدراسية للمصريين، وعمل تعاون بين الجامعات المصرية والبرتغالية، خاصة أن البرتغال حريصة على فتح فرع لتدريس اللغة البرتغالية واستطاعوا الوصول إلى ذلك مع جامعة عين شمس. وقال إن هناك بروتوكول تعاون فى مجال الثقافة بين البلدين، يجدد كل 3 سنوات، ويتم التفاوض حالياً حول تجديده.
وأضاف: «لسنا راضين عن حجم التبادل التجارى بين البلدين، ونعمل على زيادته»، موضحاً أنه من المستهدف إجراء زيارة لرجال الأعمال البرتغاليين إلى مصر قريباً، كما توجد دعوة من الدكتور أحمد درويش، رئيس المنطقة الاقتصادية لمحور تنمية قناة السويس، لبحث الاستثمار فى مشروع القناة، مشيراً إلى أنه سيعلن خلال الزيارة الترتيبات لعقد اللجنة المشتركة بين البلدين.
وأوضح أن البرتغال قررت استضافة 10 آلاف من اللاجئين، رغم أن الاتحاد الأوروبى كان محدداً لهم 5 آلاف فقط، ويرجع ذلك لأن البرتغال لها موقف إيجابى طوال تاريخها فى استقبال اللاجئين. وبلغ حجم التبادل التجارى بين مصر والبرتغال عام 2015 نحو 194.1 مليون يورو، بينما بلغ حجم الصادرات المصرية إلى البرتغال عام 2015، 90 مليون يورو.
- أزمة اقتصادية
- أكاديمية ناصر
- أول زيارة
- إجراء حوار
- إجراءات تقشفية
- الأزمة السورية
- الأكاديمية العسكرية
- الأوضاع فى ليبيا
- «السيسى»
- أجر
- أزمة اقتصادية
- أكاديمية ناصر
- أول زيارة
- إجراء حوار
- إجراءات تقشفية
- الأزمة السورية
- الأكاديمية العسكرية
- الأوضاع فى ليبيا
- «السيسى»
- أجر
- أزمة اقتصادية
- أكاديمية ناصر
- أول زيارة
- إجراء حوار
- إجراءات تقشفية
- الأزمة السورية
- الأكاديمية العسكرية
- الأوضاع فى ليبيا
- «السيسى»
- أجر