مرضى السرطان يحتضرون فى المستشفيات بعد تفاقم أزمة نقص الأدوية المستوردة

مرضى السرطان يحتضرون فى المستشفيات بعد تفاقم أزمة نقص الأدوية المستوردة
- أدوية السرطان
- ألبان الأطفال
- أهالى الإسكندرية
- احتياجات المواطنين
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأدوية المستوردة
- الأطفال المرضى
- أجهزة الغسيل الكلوى
- أحمد ماجد
- أدوية السرطان
- ألبان الأطفال
- أهالى الإسكندرية
- احتياجات المواطنين
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأدوية المستوردة
- الأطفال المرضى
- أجهزة الغسيل الكلوى
- أحمد ماجد
- أدوية السرطان
- ألبان الأطفال
- أهالى الإسكندرية
- احتياجات المواطنين
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأدوية المستوردة
- الأطفال المرضى
- أجهزة الغسيل الكلوى
- أحمد ماجد
تواصلت أزمة نقص أدوية السرطان بصيدليات المستشفيات الحكومية والخاصة بعد وقف الاستيراد من الخارج. وقالت مصادر طبية إن سوق الأدوية شهدت نقصاً حاداً فى جميع الأدوية المستوردة من الخارج، ما تسبب فى أزمة بالمستشفيات تهدد حياة المصابين بمرض السرطان وخاصة الأطفال.
وشهد العديد من المستشفيات الحكومية مثل المستشفى الأميرى الجامعى بالإسكندرية، ومستشفى الشاطبى، نقص عقارَى «بيورى نيثول» و«إندوكسان»، اللذين يعالجان مرضى السرطان، الأمر الذى تسبب فى حالة من الرعب بين ذوى المرضى لنقص الدواء. وقال محمد عبدالرازق، أحد العاملين بالمستشفى الأميرى الجامعى، إن دواء السرطان بالمستشفيات الحكومية اختفى، مشيراً إلى أنه لا يوجد مخزون من تلك الأدوية، كما أن الشركات أوقفت توريدها للمستشفى. وأضاف أنه يوجد عدد كبير من المرضى الذين يحتاجون إلى ذلك الدواء، ويضطر ذووهم إلى شرائه من السوق السوداء -إن وُجد- بأعلى من السعر الرسمى، لافتاً إلى أن سعر العبوة الواحدة فى السوق السوداء قد يزيد على الثمن الأصلى بفارق 400 جنيه.
{long_qoute_1}
وقالت صيدلانية بمؤسسة حكومية -رفضت ذكر اسمها- إن حالات عديدة من المرضى تأتى إلى المستشفيات للحصول على دواء السرطان، إلا أنه لا يوجد منه سوى القليل الذى لا يكفى حاجة جميع المرضى، مضيفة أن الأطفال المرضى يحتضرون بسبب نقص تلك الأدوية. وأكد أسامة عبدالعزيز، مسئول عن صيدلية خاصة بالإسكندرية، أن وقف الاستيراد تسبب فى أزمة كبيرة، وخلق سوقاً سوداء، حيث زاد سعر الدواء بمختلف أنواعه على سعره الأصلى 500%.
ورفع العشرات من النشطاء السياسيين بالإسكندرية شعار «ارفعوا الحظر عن الدواء»، لمطالبة الحكومة ووزارة الصحة برفع حظر الاستيراد عن الدواء، لإنقاذ الأطفال المرضى، وأوضحت نهى أحمد، ناشطة حقوقية بالإسكندرية، أن عدداً كبيراً من الأطفال ينتظرون دواء السرطان، دون مجيب من الحكومة، لافتة إلى أنه كان لا بد على الحكومة قبل وقف الاستيراد تخزين كميات كافية من الدواء حتى لا تتفاقم كارثة الدواء بهذا الشكل. وأشار محمد عبدالغفار، من أهالى الإسكندرية، إلى أن حالة الأطفال بالمستشفيات الحكومية صعبة للغاية، وتنذر بكارثة موت عدد كبير منهم فى حال استمرار أزمة نقص الدواء.
وفى السويس أكدت نقابة الأطباء الفرعية توافر جميع المستلزمات الطبية من حقن ومحاليل طبية وأجهزة نقل الدم وفلاتر أجهزة الغسيل الكلوى، ووجود مخزون يكفى لعدة أشهر مقبلة، بعد تواصل النقابة مع مديرية الشئون الصحية بالمحافظة، ولا توجد أى تعليمات صدرت لأى من المستشفيات بالاقتصاد أو الترشيد فى استخدام المستلزمات الطبية داخل نطاق المحافظة.
وأهابت نقابة الأطباء، فى بيان لها، بوسائل الإعلام المختلفة والمهتمين بالشأن الصحى تحرى الدقة فى نشر أى تصريحات أو معلومات تخالف الحقيقة قبل الرجوع إلى المصادر الرسمية، كما طالبت النقابة الأطباء العاملين بمستشفيات وزارة الصحة والمراكز الطبية بإبلاغ النقابة عن أى نقص فى المستلزمات الطبية أو أى أوامر بالاقتصاد فى استخدام تلك المستلزمات.
وقال الدكتور لطفى عبدالسميع، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إن هناك كميات كبيرة من المستلزمات الطبية والمحاليل والأجهزة والأدوات المطلوبة للكشف عن المرضى، مشيراً إلى أن الطبيعة الجغرافية الخاصة بالمحافظة جعلتها نقطة محورية ومهمة حيث تقع بين محافظات القاهرة والبحر الأحمر وسيناء ومحافظة الإسماعيلية، الأمر الذى زاد العبء على مستشفيات المحافظة التى تستقبل أعداداً كبيرة من المرضى والمصابين فى حوادث الطرق بشكل يومى، لافتاً إلى أن الوزارة لا تدخر جهداً فى توفير الأدوات الطبية والمحاليل لقطاع الصحة فى السويس، وهناك كميات كبيرة فى المخازن، ودائماً ما تمد الوزارة قطاع الصحة بالمستلزمات الطبية اللازمة بمجرد اقتراب نفاد الكميات الموجودة بالمخازن. وفى الدقهلية ضبطت مباحث دكرنس بالتعاون مع مديرية الصحة، صاحب سلاسل صيدليات لتخزينه كميات كبيرة من المحاليل الطبية، وأدوية مذيبة للجلطات، فى أحد المخازن السرية للاتجار بها فى السوق السوداء والاستفادة من فروق الأسعار والتى تزيد أرباحها على 500%. وقال الدكتور هشام مسعود، وكيل مديرية الصحة، إن المديرية حصرت الكميات المضبوطة وتبين أن المخزن السرى عبارة عن صيدلية مغلقة لعدم وجود مدير، وبحصر الكميات تبين أنها عبارة عن 33 ألف عبوة من محاليل الجلوكوز والملح الرينجر، و22 ألف عبوة من أمبولات الهيبارين، وعلى الفور تم تحرير المحضر اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية ونقل الكميات المضبوطة إلى مستشفى المنصورة الدولى وفى انتظار قرار النيابة العامة بشأنها، مشيراً إلى أن صاحب المخزن يمتلك سلاسل صيدليات وأن المخزن المضبوط ما هو إلا مخزن واحد ضمن مخازن يمتلكها صاحبها فى عدة محافظات.
ونفى الدكتور نصيف الحفناوى، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، ما تردد بشأن زيادة أسعار ألبان الأطفال المدعمة بعد ارتفاع سعر الدولار، لافتاً إلى أن الوزارة كذبت الخبر فى بيان رسمى. وأوضح أن عبوة اللبن المدعم للأطفال أقل من 6 شهور تباع بـ5 جنيهات و26 جنيها للعبوات الخاصة بالأطفال الأكثر من 6 أشهر، ويتم الصرف باستمرار من المنافذ التابعة لمديرية الصحة فى المراكز الطبية الحكومية المعتمدة، مضيفاً أن بعض الصيدليات والمراكز الخاصة رفعت أسعار ألبان الأطفال استغلالاً للظروف الاقتصادية لكننا قمنا بتوفير كميات مناسبة بالمنافذ الحكومية لسد احتياجات المواطنين، مؤكداً أن لدينا مخزوناً كافياً ولا توجد أى أزمة فى ألبان الأطفال.
- أدوية السرطان
- ألبان الأطفال
- أهالى الإسكندرية
- احتياجات المواطنين
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأدوية المستوردة
- الأطفال المرضى
- أجهزة الغسيل الكلوى
- أحمد ماجد
- أدوية السرطان
- ألبان الأطفال
- أهالى الإسكندرية
- احتياجات المواطنين
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأدوية المستوردة
- الأطفال المرضى
- أجهزة الغسيل الكلوى
- أحمد ماجد
- أدوية السرطان
- ألبان الأطفال
- أهالى الإسكندرية
- احتياجات المواطنين
- ارتفاع الأسعار
- ارتفاع سعر الدولار
- الأدوية المستوردة
- الأطفال المرضى
- أجهزة الغسيل الكلوى
- أحمد ماجد