«السرنجة» أزمة شعب: بين «التلوث» و«النقص» مواطن يتمنى «شكة»

«السرنجة» أزمة شعب: بين «التلوث» و«النقص» مواطن يتمنى «شكة»
- الكبد الوبائى
- المستلزمات الطبية
- مستشفى حكومى
- منى مينا
- مواقع التواصل الاجتماعى
- نقابة الأطباء
- أحمد بكرى
- أخيرة
- الكبد الوبائى
- المستلزمات الطبية
- مستشفى حكومى
- منى مينا
- مواقع التواصل الاجتماعى
- نقابة الأطباء
- أحمد بكرى
- أخيرة
- الكبد الوبائى
- المستلزمات الطبية
- مستشفى حكومى
- منى مينا
- مواقع التواصل الاجتماعى
- نقابة الأطباء
- أحمد بكرى
- أخيرة
«خلوا بالكوا يا جماعة أنا اشتريت السرنجة دى ولقيت فيها دم قبل ما أفتحها» منشور صادم انتشر قبيل فترة مرفقاً بصور عبر مواقع التواصل الاجتماعى، محذراً من استخدام نوع بعينه من السرنجات المستوردة، مع نصيحة بضرورة المراجعة الجيدة للسرنجة قبيل استخدامها، قلق تحول إلى رعب مع التصريحات الأخيرة للدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، التى تحدثت بوضوح عن تعليمات شفهية تم توجيهها فى بعض المستشفيات من أجل استخدام السرنجات أكثر من مرة للمريض الواحد بسبب نقص المستلزمات الطبية.
{long_qoute_1}
معلومات تم نفيها بوضوح من جانب وزارة الصحة، ولجنة الصحة بالبرلمان، لكن هذا لم يقلل من قلق المرضى الذين لم يعد أكبر همهم «شكة» تؤلمهم، ولكن الأمر بدا أكبر، حور عبدالمنعم بدت مصدقة للحديث، عن تجربة، تقول: «صحيح الكلام مش معقول بس الواقع برضه مش معقول، رحت بابنى الطوارئ كان عنده سخونية، الطبيب كان هيكشف عليه ولابس قفازات مليانة دم ولما طلبت منه يغيرها، قالى أنا مكانى مش هنا أنا دكتور باطنة وجايبنى الطوارئ» وجهة نظر شاركها أحمد بكرى، الذى مر بتجربة الدخول إلى مستشفى حكومى أكثر من مرة: «إيه الجديد فى الكلام؟ كام واحد جاله فيروس جوه مستشفى حكومة، وكام واحد مات بسبب تلوث، وكام واحد جاله الكبد الوبائى وهو داخل بدور سخونية؟».
تبدو أزمة «السرنجة» أكبر من مجرد تصريح لوكيل الأطباء، أو معاناة لمرضى مع التلوث، يمتد الأمر إلى أزمة فى «الصناعة» ذاتها، العلبة التى كان ثمنها 70 جنيهاً قفزت إلى 105 جنيهات، بزيادة 35 جنيهاً دفعة واحدة، حتى هؤلاء الذين يحاولون إنتاج «السرنجات» محلياً يصطدمون بالبيروقراطية والروتين ولا تزال «السرنجة» بالنسبة لهم مجرد حلم، من بين هؤلاء محمود رشدى، طبيب التحاليل فى سوهاج، يملك معمله ويحاول إنشاء مصنع خاص به لإنتاج الحقن، لكن الطريق يبدو صعباً للغاية.
3 سنوات من «العطلة» يعانيها الرجل الذى تعاقد على الماكينات، وبنى المصنع بالفعل ولا يزال ينتظر عطف «وزارة الكهرباء» كى توصل لمصنعه المرافق، ويؤكد: «أهو مصنع كامل، وهينتج 3 ملايين سرنجة كل تلات شهور واقف على شوية خدمات رغم حصوله على كل الموافقات».
- الكبد الوبائى
- المستلزمات الطبية
- مستشفى حكومى
- منى مينا
- مواقع التواصل الاجتماعى
- نقابة الأطباء
- أحمد بكرى
- أخيرة
- الكبد الوبائى
- المستلزمات الطبية
- مستشفى حكومى
- منى مينا
- مواقع التواصل الاجتماعى
- نقابة الأطباء
- أحمد بكرى
- أخيرة
- الكبد الوبائى
- المستلزمات الطبية
- مستشفى حكومى
- منى مينا
- مواقع التواصل الاجتماعى
- نقابة الأطباء
- أحمد بكرى
- أخيرة