القيادى الإخوانى المنشق: زوال «الجماعة» مسألة وقت

القيادى الإخوانى المنشق: زوال «الجماعة» مسألة وقت
- أرض الواقع
- الإخوانى المنشق
- الإدارة الأمريكية
- الاتحاد الأوروبى
- البيت الأبيض
- التنظيم الدولى
- الجماعات المتطرفة
- الحزب الجمهورى
- الحزب الديمقراطى
- الحمد لله
- أرض الواقع
- الإخوانى المنشق
- الإدارة الأمريكية
- الاتحاد الأوروبى
- البيت الأبيض
- التنظيم الدولى
- الجماعات المتطرفة
- الحزب الجمهورى
- الحزب الديمقراطى
- الحمد لله
- أرض الواقع
- الإخوانى المنشق
- الإدارة الأمريكية
- الاتحاد الأوروبى
- البيت الأبيض
- التنظيم الدولى
- الجماعات المتطرفة
- الحزب الجمهورى
- الحزب الديمقراطى
- الحمد لله
قال ثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى المنشق، إن جماعة الإخوان تعيش صدمة كبيرة وحالة فزع ورعب بعد فوز دونالد ترامب برئاسة أمريكا، موضحاً فى حوار مع «الوطن» أن الجماعة مرعوبة من تنفيذ «ترامب» وعوده بالموافقة على إدراجها كجماعة إرهابية، وأنهم سينقلون نشاطهم إلى أوروبا مستغلين حالة القلق لديهم من نجاح «ترامب».
{long_qoute_1}
■ كيف يرى الإخوان نجاح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب؟
- الإخوان فى حالة فزع ورعب من فوز «ترامب» فقد كانوا على ثقة تامة من فوز هيلارى كلينتون، ووصلت ثقتهم إلى حد كتابة محمد الجوادى، أحد قيادات التحالف بالخارج خلال الساعات الأولى لفرز الأصوات، قائلاً الأيام المقبلة أيام الإخوان وستعود الرئاسة لنا فى مصر برئاسة «هيلارى» لأمريكا، ثم وصف نجاح «ترامب» بعد ذلك بصدمة القرن بالنسبة لهم.
كما صرح القيادى الإخوانى جمال حشمت قائلاً: «بعد فوز ترامب، علينا من الآن الاعتماد على الله»، وأيضاً دخل إخوان الخارج على الخط وأعرب جمال خاشقجى الإخوانى السعودى وعراب الصفقات بين الإخوان والسعودية عن دهشته الشديدة من فوز «ترامب» وقال «المقبل سيكون أسوأ».
■ كيف ترى موقف «ترامب» من الإخوان؟
- هو كان له تصريحات كثيرة عنهم، لكن الأهم هو ما أبداه من احترام للرئيس عبدالفتاح السيسى، وقوله إنه تعلم من الرئيس السيسى الكثير وإن هناك كيمياء بينهما، وهو ما يدل على أن البوصلة الأمريكية وتوجه الحزب الجمهورى مختلف تماماً عن الديمقراطيين، فهو يعلم أنه تم انتخابه لمعاقبة الحزب الديمقراطى على قراراته وفضائحه السياسية، خاصة علاقته بالجماعات المتطرفة ومنها الإخوان.
■ هل ستتغير السياسة الأمريكية تجاه الإخوان؟
- أوباما وكلينتون والحزب الديمقراطى كانوا يدعمون جماعة الإخوان تحت اسم «سياسة الاحتواء»، وكان لهذا أثره فى الأزمات التى حدثت بالمنطقة، لكن مع إدارة «ترامب» لن يكون هناك احتواء للإخوان ولكن تصادم، وإعداد قوانين بالكونجرس ليتم إدراج الإخوان كجماعة إرهابية هو من الأمور المتوقعة بعد أن يتسلم «ترامب» البيت الأبيض فى يناير.
{long_qoute_2}
■ هل تتوقع أن يتم إدراج الإخوان كجماعة إرهابية بشكل سريع؟
- إدارة «ترامب» لأمريكا ستكون سهلة ولن يكون هناك عقبات فلأول مرة منذ تسعين عاماً يفوز حزب بالرئاسة وبالأغلبية بمجلسى الشيوخ والنواب.
■ ماذا عن توجهات الإخوان خلال المرحلة المقبلة بعد فقدان الحليف الأمريكى؟
- لا شك أن الإخوان سينقلون العطاء على حليف آخر، فيمكن أن يستغلوا قلق الأوروبيين من نجاح «ترامب» ويرمون بثقلهم فى تحالف معهم، فسياسة «ترامب» مختلفة وقد صرح بأنه سيراجع جميع الاتفاقات بما فيها الاتفاقات مع الاتحاد الأوروبى وخاصة اتفاقية المناخ، وهذا أصاب الاتحاد الأوروبى بقلق فأعرب الكثير من السياسيين عن قلقهم من تصريحاته إذا تم تطبيقها على أرض الواقع، وسيترتب على ذلك لعب الإخوان على هذه التخوفات الأوروبية.
■ ومن أين سيبدأ الإخوان فى رحلة البحث عن حليف جديد بأوروبا؟
- سيركزون على إنجلترا وألمانيا فهما أكبر داعمين لهم، خاصة ألمانيا لأن بها جالية مسلمة كبيرة وعدداً كبيراً من الإخوان ووجود تنظيم الإخوان بها رسمى ومعلن وكذلك بريطانيا فمخابراتها أقوى حاضن للإخوان.
■ هل خسر الإخوان «أوباما» فقط أم أن هناك آخرين فى الإدارة الأمريكية؟
- لقد خسروا رئيس المخابرات الأمريكية «جون برينان» وهو شخص غامض ويعد المؤسس الحقيقى لتنظيم القاعدة وعلى صلة وثيقة بجماعة الإخوان، وبعد تسلم «ترامب» أظن أنه سيعاد النظر فى وجوده، فهو العقلية التى قامت بالتخطيط للربيع العربى من أجل تنصيب الإخوان، وهو الذى أشرف على زيارات «كلينتون» و«جون ماكين» لمصر لمقابلة قيادات الإخوان وهو من حدد الشخصيات الإخوانية التى ستشارك فى حملة هيلارى كلينتون الانتخابية، مثل عبدالموجود الدرديرى، وهوما عابدين، وسندس عاصى.
■ ما الخطوة المقبلة للجماعة الإرهابية؟
- لقد كانت خسارتهم السياسية فادحة، ولكن الإخوان بحسب معرفتى بهم حينما يمرون بأزمات مشابهة يدخلون فى الكهف ويغيبون عن الأنظار فترة من الزمن حينما يستشعرون الخطر على وجودهم، فهم كالقنفذ حينما يدخل تحت عباءته، فهم سيدخلون تحت عباءة سرية يختبئون ويتابعون الموقف لأن هناك جمعيات فى أمريكا مهددة بالإغلاق كجمعيتى «كير» و«ماس» وهو ما سيمثل لهم ضربة كبيرة، هذا على مستوى التنظيم الدولى أما على المستوى المحلى فقد أفقدهم نجاح «ترامب» أى أمل فى إعادة «مرسى».
■ هل سيقل العنف الداخلى للجماعة بعد نجاح ترامب حتى لا يؤكد أنها جماعة عنف؟
- أنا قلت من قبل إن العنف الإخوانى فى سيناء سينتهى تماماً خلال عام 2017 وذلك حتى قبل نجاح «ترامب»، وجاءت الأحداث لتؤكد رؤيتى.
■ كيف ترى مستقبل الإخوان داخلياً وخارجياً؟
- الإخوان لن يكون لهم مستقبل حركى أو سياسى على الإطلاق داخل المجتمع المصرى، فقد انتهى زمن رفع الشعارات وكذلك العمل السياسى، ولن يكون هناك إلا بعض عمليات العنف هنا وهناك، وستكون عبارة عن بؤر صديدية بالجسد المصرى، لكن مناعتنا كمصريين قوية والحمد لله وسنستطيع التخلص من تلك البؤر بسهولة، فقد بات زوال الجماعة من الواقع المصرى مسألة وقت، ووقت بسيط وليس طويلاً، أما خارجياً، فستظل جماعة الإخوان موجودة ومن الوارد أن يتم تغيير مقرها الرسمى للتنظيم ومكتب الإرشاد من مصر خلال الفترة المقبلة، ليكون ما بين تركيا وإنجلترا.
- أرض الواقع
- الإخوانى المنشق
- الإدارة الأمريكية
- الاتحاد الأوروبى
- البيت الأبيض
- التنظيم الدولى
- الجماعات المتطرفة
- الحزب الجمهورى
- الحزب الديمقراطى
- الحمد لله
- أرض الواقع
- الإخوانى المنشق
- الإدارة الأمريكية
- الاتحاد الأوروبى
- البيت الأبيض
- التنظيم الدولى
- الجماعات المتطرفة
- الحزب الجمهورى
- الحزب الديمقراطى
- الحمد لله
- أرض الواقع
- الإخوانى المنشق
- الإدارة الأمريكية
- الاتحاد الأوروبى
- البيت الأبيض
- التنظيم الدولى
- الجماعات المتطرفة
- الحزب الجمهورى
- الحزب الديمقراطى
- الحمد لله